شابة مغربية تزوجت 3 دواعش تناشد الملك ترحيلها إلى البلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شابة مغربية تزوجت "3 دواعش" تناشد الملك ترحيلها إلى البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شابة مغربية تزوجت

المغربية إسلام مطاط
الرباط - المغرب اليوم

اسمها إسلام مطاط، 23 ربيعا وأمّ لطفلين اثنين، تزوجت من ثلاثة مقاتلين أجانب في صفوف تنظيم "داعش"؛ بعد ثلاث سنوات مما تصفه معيشة الجحيم في حضن "أرض الخلافة المزعومة"، ووعد بقضاء شهر العسل في تركيا.

توجد الشابة المغربية الآن لاجئة في ضيافة رجال وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقاتل "داعش" بعد هروبها من الرقة، أبرز معاقل التنظيم الجهادي، رفقة طفليها، حيث تناشد الملك محمدا السادس التدخل لترحيلها إلى المغرب، بعد محاولات من لدن نشطاء أكراد "YPG"، راسلوا وزارة الخارجية المغرية؛ "لكن دون أي ردّ"، تقول إسلام.

تبدأ مغامرة الشابة المغربية، عام 2014، بعدما تعرفت على شاب بريطاني الجنسية وأفغاني الأصل، على موقع للتواصل الاجتماعي لما يسمى "الزواج الإسلامي"، تقول، في تصريح لقناة CNN الأمريكية من داخل مكان للاجئين السوريين، إن زوج المستقبل، ويدعى أحمد خليل ومزداد في كابول عام 1988، "وعدني بقضاء شهر العسل في تركيا لاعتبار أنه يشتغل هناك.. قبل أن أتفاجأ بدعوته إلي من أجل دخول الأراضي السورية".

صدمتها من طلب "زوجها الإسلامي"، وفق ما ترويها لوسائل إعلامية أخرى، عبّرت عنها في سؤال بسيط: "لماذا لم تخبرني بالقرار ولم تستشرني؟!"، ليجيبها الداعشي الأفغاني بالقول: "أنا زوجك ويجب عليك أن تطيعيني!"، ليقررا إثر ذلك دخول الأراضي السورية عبر غازي عنتاب الحدودية في غشت 2014، "دخلنا لمنبج واستقررنا في مضيف مخصص للمهاجرين".

زواج إسلام الأول لن يدوم سوى شهرين، حيث سيُقتل خليل في إحدى معارك داعش بكوباني، "قضيت مدة أربعة أشهر في منبج داخل مضافة للنساء وأجبروني كباقي المهاجرات على الزواج، حيث تزوجت بصديق زوجي الأول وهو ألماني الجنسية.. فلم تمر من الفترة سوى شهرين حتى طلقني عام 2015"، مضيفا أن مغامرتها داخل الدواعش تكللت بزواج ثالث من هندي: "عشنا في الرقة، وقُتل في معركة بمنطقة طبقة".

وعن مستوى الحياة في أكناف تنظيم "داعش" وسط الأماكن التي يسيطر عليها في سوريا، تقول إسلام مطاط إن الظروف المعيشية في مدينة الرقة تبقى كارثية وسيئة "عشنا مفزوعين على وقع قنابل التحالف الدولي لمحاربة داعش. كما أن الماء والكهرباء والغذاء تنعدم في بعض الأوقات"، فيما قالت إنها تعرفت على نساء من جنسيات مختلفة، كالمغرب وتونس والجزائر والسعودية وبريطانيا وكندا وبلجيكا وفرنسا، وغيرها.

منذ عام، لجأت إسلام إلى وسيلة السكايب، بعد ابتعادها عن مراكز الضيافة الداعشية الخاصة بالمقاتلين وأسرهم مفضلة المراكز المدنية، من أجل بث نداءاتها المتكررة لإنقاذها وتهريبها خارج الرقة، حيث تمكنت هناك من استغلال بعض العلاقات، "كان غالب من يستجيب لندائي يطلب مقابلا ماديا بمئات الدولارات.. إلى أن استجاب لي رجال وحدات "YPG"، الذين ساعدوني على الهروب وأنا موجودة الآن في مخيمات اللاجئين التابعة لهم".

وتناشد إسلام مطاط الملك محمدا السادس، من أجل التدخل المباشر لترحيلها إلى المغرب "أريد العودة إلى بلدي!"، تضيف الشابة المغربية التي أكدت أن أسرتها ونشطاء من المقاتلين الأكراد راسلوا في شهر مارس الماضي السلطات المغربية من أجل النظر في إجراءات إخراجها من الأراضي السورية إلى المملكة، مشيرة إلى أن الصمت ظل سيد الموقف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة مغربية تزوجت 3 دواعش تناشد الملك ترحيلها إلى البلاد شابة مغربية تزوجت 3 دواعش تناشد الملك ترحيلها إلى البلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya