تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين تطالب بالتدخل الفوري

تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط

خادمة فلبينية (صورة أرشيفية)
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

كشفت هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين، أن "خادمة فلبينية"، تعرضت للعنف والاحتجاز وحجز جواز السفر والهاتف النقال، من طرف مشغلها الإماراتي وزوجته المغربية في الرباط. وهي قضية ليست بالجديدة، إذ عانت العديد من الخادمات الفلبينيات في المغرب من ظلم وجور مشغليهم خاصة المغربيات، لدرجة وصلت التعذيب إلى القتل.

وقُدر للخادمة فلبينية، أن تهاجر إلى دولة الإمارات لتشتغل عند شخص إماراتي متزوج بمغربية، وقضت في خدمتهم زهاء أربعة سنوات، عانت خلالها من قسوة مشغلتها التي كانت تعاملها معاملة العبيد. ولم يقف التعذيب عند هذا الحد، بل وصلت قساوة الأمر حين قام المشغل جاء لقضاء عطلته الصيفية بالمغرب خلال نهاية الشهر الماضي، يوليو/تموز، ومعهم خادمتهم "الفليبينية". وزوجة المشغل، وبقساوة قلبها عاملة خادمتها أسوء معاملة، وأذاقتها كل أشكال التعذيب، ووصل بها الأمر إلى تجويعها.

 وحاولت الخادمة الهروب من جحيم معذبتها، وبعد فشلها  قامت قلوب رحيمة استنكرت ما تقوم به زوجة الخليجي في خادمتها المقهورة، فأشعروا مصلحة الدرك الملكي، حيث أكدوا ما سمعوه من صراخ وطلب النجدة من طرف الخادمة، واستمعت عناصر الدرك الملكي إلى الشهود، بعد ذلك تم الاتصال بهيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين، حيث حضر رئيس الهيئة لمصلحة الدرك الملكي، حيث تم وضع شكوى في الموضوع لذى وكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بتاريخ 3 آب/اغسطس الجاري.

والدرك الملكي وبعد إشعارهم من طرف الوكيل، تحرك إلى عين المكان بعد تحرير محضر الاستماع للهيئة يوم الجمعة 4 آب/أغسطس، إلا أن الزوجة المغربية رفضت تسليم الفلبينية للدرك بحجة عدم تواجد زوجها في البيت، ووعدتهم باصطحابها، السبت للمركز القضائي. ولكن الزوجة لم تفي بوعدها ولحد الساعة رفضت السماح للخادمة الاستماع إليها من طرف عناصر الدرك الملكي ، مستغلة الوقت لكي تمحي آثار التعذيب على جسد الخادمة الفليبينية.

إلا أن هيئة التضامن قررت أمام عدم وفاء زوجة الخليجي بوعدها، وفي انتظار أمر وكيل الملك بالتدخل بالقوة لإحضار الفلبينية والاستماع لأقوالها، فإنها تعتزم القيام بوقفة احتجاجية تضامنية أمام سكن المشغل إذا ما تمادى بالتعذيب.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة

GMT 08:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تردّ على اتهام الصفقات المشبوهة

GMT 05:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اختلاف وتنوع فريد في مطعم "الهدهيرة" في دبي

GMT 12:39 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اتيكيت اكل السوشى و الساشيمى

GMT 08:58 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بقيت آخر أولاد مصباح؟

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدرب برشلونة يوجه رسالة لجماهير الفريق قبل حلول 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya