دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نظرة مختلفة عن أقرانهن من البيض داخل مجالات الحياة

دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي

التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع
واشنطن ـ المغرب اليوم

دعت جامعة جورج تاون الأميركية المشرعين وصانعي السياسات، إلى دراسة مظاهر التمييز ضد الفتيات من ذوات البشرة السوداء في أميركا، لا سيما في مؤسسات التعليم ورعاية الطفل وأجهزة القضاء، إثر نشرها نتائج دراسة أظهرت الصور النمطية السائدة لدى المجتمع الأميركي عن الفتيات السوداوات، واعتبارهن أقل براءة وأقل حاجة للحماية من الفتيات البيضاوات.

وأوضح مركز القانون في جامعة جورج تاون، أن الدراسة الاستقصائية الأولى من نوعها التي صدرت نتائجها يوم 27 يونيو/حزيران الماضي، أظهرت الصورة السائدة لدى الأميركيين عن الفتاة السوداء في الفئة العمرية من خمسة أعوام حتى 14 عامًا، مقارنة مع الفتاة البيضاء من العمر ذاته، وبينت الدراسة أن الكبار ينظرون إلى الفتيات السوداوات على أنهن أقل براءة، وأكثر معرفة بأمور الكبار مقارنة بالبيضاوات، في الفئة العمرية من 5 إلى 14 عامًا.

واستندت الدراسة إلى معطيات دراسة أجرتها الجامعة عام 2014 بقيادة الباحث فيليب غوف، وجدت أنه ابتداءً من سن العاشرة، ترجح النظرة إلى الفتيان السود على أنهم أكبر سنًا، ومشتبه بارتكابهم جرائم أكثر من أقرانهم البيض، وكيّف مؤلفو تقرير "جورج تاون" مقياس البراءة في مرحلة الطفولة الذي وضعه غوف وزملاؤه، ليشمل العناصر المرتبطة بالقوالب النمطية للنساء والفتيات السوداوات، ثم طبقوا المقياس على دراسة استقصائية جديدة عن تصورات البالغين للبنات، وأظهرت النتائج تحيزًا كبيرًا ضد الفتيات السوداوات بدءًا من سن الخامسة.

وقالت ريبيكا إبشتاين، رئيسة تحرير التقرير والمديرة التنفيذية لمركز الفقر وعدم المساواة في "جورج تاون": "وجدنا أن الكبار يرون الفتيات السوداوات أقل براءة وأقل احتياجًا للحماية والرعاية والدعم، وأنهن يتمتعن باستقلالية أكبر ويعرفن المزيد من المواضيع الخاصة بالكبار والمسائل المتعلقة بالجنس أكثر من قريناتهن البيضاوات".

ورأت إبشتاين أن "هذا الدليل الجديد على ما نسميه "إضفاء الطابع الشخصي" على الفتيات السوداوات، الذي يساعدنا في تفسير سبب إخضاع الفتيات السوداوات لأساليب تأديب في أميركا أكثر حدّة في كثير من الأحيان مما هو متبع حيال الفتيات البيضاوات، إنْ في مدارسنا أو في نظام العدالة الخاص بالأحداث لدينا".

ومن أبرز ما خلصت إليه الدراسة:
1- الفتيات السوداوات يتعرضن أكثر بخمس مرات للتوقيف من البيضاوات، ونحو الضعف مقارنة بالفتيان البيض.
2- الفتيات السوداوات يشكلن 16 في المائة من نسبة الإناث في المدارس الأميركية، لكن 28 في المائة منهن يخضعن للمساءلة والإحالة إلى الجهات القانونية، و37 في المائة منهن يعتقلن،  وفي المقابل تشكل الفتيات البيضاوات نسبة 50 في المائة من مجموع الفتيات في المدارس، تحال نسبة 34 في المائة منهن إلى الجهات القانونية، وتتعرض 30 في المائة منهن للاعتقال.

3- الفتيات السوداوات الفقيرات يحلن إلى الجهات القانونية أكثر بثلاث مرات من قريناتهن البيضاوات.

4- الفتيات السوداوات يتهمن بارتكاب جرائم بنسبة 20 في المائة أكثر من البيضاوات.

5- الفتيات السوداوات يستفدن أقل من السلطة التقديرية لدى النيابة العامة. ووجدت الدراسة أن المدعين العامين رفضوا 30 في المائة من القضايا المرفوعة 
ضد فتيات سوداوات، لكنهم رفضوا 70 في المائة من تلك المرفوعة ضد البيضاوات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة

GMT 08:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تردّ على اتهام الصفقات المشبوهة

GMT 05:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اختلاف وتنوع فريد في مطعم "الهدهيرة" في دبي

GMT 12:39 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اتيكيت اكل السوشى و الساشيمى

GMT 08:58 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بقيت آخر أولاد مصباح؟

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدرب برشلونة يوجه رسالة لجماهير الفريق قبل حلول 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya