أفكار عدّة تساعد الزوجين في كسر روتين الحياة بينهما وتجديد علاقتهما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منها التنازل عن الاهتمامات الشخصية والتفكير في الطرف الأخر

أفكار عدّة تساعد الزوجين في كسر روتين الحياة بينهما وتجديد علاقتهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفكار عدّة تساعد الزوجين في كسر روتين الحياة بينهما وتجديد علاقتهما

كسر روتين الحياة بين الزوجين
بيروت غنوة دريان

هنالك نصائح عدّة تساعد الزوجين في كسر روتين الحياة بينهما، ولكن ذلك يتطلّب منهما التنازل عن بعض اهتماماتهما الشخصية، والتفكير في الطرف الآخر، رغبة منهما لتجديد الحياة. والتشارك يعود الزوج من عمله، وتُعدّ له زوجته طعام الغداء، ثم ينام، وبعد أن يستيقظ يجلس هو على التلفاز، وتمسك هي هاتفها المحمول، ويستمران على تلك الحال حتى الليل، ثم ينامان، وهكذا، ولا تخرج الحياة الزوجية لدى الشرقيين عن هذا الإطار، لا نُعمم.

وتختلف عن ذلك، ولكن بجميع الأحوال سينقصها التشارك، والتفاعل سوياً، لذلك على كل الزوجين أن يجدا شيئاً لفعله سوياً، كمساعدة الزوج لزوجته في أعمال البيت، ومشاركة الزوجة لزوجها في هواياته. خلق الاشتياق قد يمل كلا الزوجين الآخر، وحتى يستطيعا كل منهما خلق الاشتياق بينهما، لا مانع من زيارة الأهل، والنوم لديهم، لليلة أو أكثر، أو أن يسافر كل منهما مع أصدقائه، وبعد أن يعود كل منهما للبيت سيجدا بأن هنالك اختلاف قد حصل، وهو أن كل منهما مشتاق للآخر، وقد يخوضا أحاديث ما كان لهما أن يتحدثا بها لو أنهما موجودان سوياً طيلة الوقت، ولكن نتيجة تلك الفترة التي ابتعدا فيها عن بعضهما البعض، خلق بينهما الاشتياق، وخلق بينهما الفرصة للحديث.

وتقديم هدية لا يشترط لتقديم الهدية أن تكون هناك مناسبة معينة، فليس أجمل ولا أروع من أن يقدم الزوج لزوجته هدية بدون مناسبة، مُعربًا فيها عن حبه لها، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة، وعند قيام أحدهما بذلك سيجد أثره مباشرة، فسيشعر الطرف الذي أهديت إليه الهدية بأنه ممنون، وسيحاول بشتى السبل أن يُعبّر عن مدى سعادته بتلك الهدية، وسيجد كل منهما بأنه خرج عن روتين الحياة، وقد اختلف هذا اليوم عن باقي الأيام.

والتخلّص من الأنانية على الزوجين التخلّص من الأنانيّة، وأن يفكر كل منهما بالآخر، وفي الطريقة المناسبة لإسعاد الشخص الآخر، فكل منهما لم يعد يعيش لوحده، فحياتهما مشتركة في كل شيء، وبالتالي التفكير في الطرف الآخر من جميع الجوانب، بحيث يشعر كل منهما بالآخر، ويحزن لحزنه، ويفرح لسعادته، وحينما يفكر كل منهما بالاخر على هذا المنوال فإنّ ذلك سيقضي على روتين الحياة بينهما من خلال توحّد مشاعرهما في الحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار عدّة تساعد الزوجين في كسر روتين الحياة بينهما وتجديد علاقتهما أفكار عدّة تساعد الزوجين في كسر روتين الحياة بينهما وتجديد علاقتهما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة

GMT 08:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تردّ على اتهام الصفقات المشبوهة

GMT 05:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اختلاف وتنوع فريد في مطعم "الهدهيرة" في دبي

GMT 12:39 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اتيكيت اكل السوشى و الساشيمى

GMT 08:58 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بقيت آخر أولاد مصباح؟

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدرب برشلونة يوجه رسالة لجماهير الفريق قبل حلول 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya