دراسة جديدة تكشف أنّ اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نصائح مثيرة وعلمية للتفكير بشكل أكثر عقلانية

دراسة جديدة تكشف أنّ اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أنّ اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات

اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات
بغداد - المغرب اليوم

أكد بحث جديد أن التفكير بلغة أجنبية تختلف عن اللغة الأم يقلّل من نسبة الخرافات، حيث إننا نتعلمها من لغتنا الأم، ولذلك حين نسمعها أو نقرأها بلغتنا يثير ذلك مشاعرنا ويجعلها أقوى، وأظهرت أبحاث سابقة أن التفكير بلغة أجنبية يمنعك من الاعتماد على الحدس، والتفكر بشكل أكثر عقلانية، ووجد الخبراء أن التفكير بلغة أجنبية يجعل الناس يشعرون أفضل بشأن معتقدات الحظ السيء، مثل كسر المرآة أو السير تحت السلم، وفقا لبعض الثقافات، وأضافوا أن مستخدمي اللغات الأجنبية يشعرون أيضا بإيجابية أقل بشأن الحظ السعيد.

وكتب الباحثون، بقيادة الدكتور كونستانتينوس هادجكريستيديس من جامعة ترينتو، إيطاليا، "نعيد هذه النتائج إلى الذاكرة المعتمدة على اللغة، وعادة ما تتشكل الخرافات وفقًا للغة الأم، ونتيجة لذلك، فإن اللغة الأم تثير هذه الخرافات بشدة أكثر من اللغة الأجنبية"، وفي إحدى التجارب، تخيل 400 متحدث باللغة الألمانية "الأم" أنفسم في سيناريوهات مختلفة ولكن مستخدمين اللغة الإنجليزية، ووصفوا هذه المشاهد باللغتين، وكانت هذه المشاهد تشكل أشياء مهمة مثل موعد امتحان نهائي أو صباح قبل يوم الامتحان.

وشملت كل السيناريوهات كسر الروتين، مثل اكتشاف دائرة في السماء أو انسداد بالوعة المطبخ، أو تخيل دلالات ومعتقدات خرافية، وبعد استجواب الأشخاص المشاركين مستخدمين اللغة الإنجليزية، بدلا من الألمانية، كانت ردود أفعالهم أقل عاطفية من اللذين استخدموا الألمانية، فمن استخدموا اللغة الأجنبية كانوا أقل سلبية تجاه الحظ السيء، وكذلك أقل إيجابية تجاه الحظ الجيد.
وأظهرت أبحاث سابقة أن التحدث بلغة ثانية يجعلنا نفكر بشكل أكثر عقلانية، كما أن الابتعاد عن اللغة الأم يبعدنا عن استخدام العاطفة أثناء عملية صنع القرار، وأكد خبراء من جامعة شيكاغو أثناء القيام بتجربة افتراضية، حيث عرضوا حياة 5 أشخاص للخطر بإلقائهم أمام قطار، وواجه المشاركون التواصل بلغة أجنبية، ووجدوا أنهم كانو أكثر عرضة للتضحية بشخص واحد، واقترح الفريق أن استخدام لغة أجنبية للتواصل يعطي الناس مسافة عاطفية تستمح لهم باتخاذ قرار عقلاني ولكنه صعب، هذه المسافة تجعلهم أقل نفوذا لمخالفة المعتقدات التي يمكن أن تتداخل مع تعظيم فائدة الخيارات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أنّ اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات دراسة جديدة تكشف أنّ اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة

GMT 08:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تردّ على اتهام الصفقات المشبوهة

GMT 05:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اختلاف وتنوع فريد في مطعم "الهدهيرة" في دبي

GMT 12:39 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اتيكيت اكل السوشى و الساشيمى

GMT 08:58 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بقيت آخر أولاد مصباح؟

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدرب برشلونة يوجه رسالة لجماهير الفريق قبل حلول 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya