أرملة مانديلا تلفت الى أن الشباب الأفارقة سيعانون من نقص في التغذية والتعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ضؤ تقرير يعتبر أن أفريقيا على حافة أزمة إنسانية خطيرة تحمل عواقب وخيمة

أرملة مانديلا تلفت الى أن الشباب الأفارقة سيعانون من نقص في التغذية والتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرملة مانديلا تلفت الى أن الشباب الأفارقة سيعانون من نقص في التغذية والتعليم

أرملة الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا
كيب تاون ـ جلال فواز

حذرت أرملة  الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا، من أن إفريقيا قد تصبح ملجأ لمليار من الشباب "الغاضبين والضعفاء جسديا وغير المتعلمين والعاطلين عن العمل" بحلول عام 2050 ، ما لم تعمل الحكومات الأفريقية على الاستثمار في بناء ابنائها.

وقبل نشر تقرير رئيسي حول حقوق الطفل في إفريقيا، أعربت غراسا ماشيل، أرملة الرئيس الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا، عن قلقها من أن نقص التغذية وضعف التعليم والزيادة السكانية، يشكلوا تهديداً كبيرا لمستقبل القارة.

وأضافت ماشيل ، رئيسة مجلس الأمناء الدولي لـ"منتدى سياسة الطفل الأفريقي (ACPF) "، وهي مؤسسة غير هادفة للربح، "على الرغم من أن شبابنا لديهم القدرة على تطوير إفريقيا، إلا أن إهمالهم ، يمكن أن يزيد من الفقر وعدم المساواة ما يهدد السلام والأمن والازدهار".

ويحذر التقرير ، الذي يصنف 52 دولة وفقا لمستوى تلبية حقوق الطفل بموجب الاتفاقيات الدولية، بأن هناك حاجة إلى استثمارات ضخمة لمنع مليار طفل وشاب من أن يعانوا من نقص التغذية والأمن والبطالة، بحلول عام 2050.

ومن المتوقع أن يصل عدد الأطفال والشباب إلى 750 مليون نسمة بحلول عام 2030 ، ومليار نسمة بحلول منتصف القرن - وهو ما يمثل حوالي 40٪ من عدد الأطفال والشباب على مستوى العالم.

وقد أبرز تقرير مؤسسة  "ACPF"، الذي قام بتحليل مدى تلبية حقوق الطفل الذي تقدمه الحكومات الإفريقية على مدى العقد الماضي، "تحسينات ملحوظة" في حقوق الأطفال الأفارقة ورفاههم بشكل عام. وشملت هذه التحسينات: انخفاض ما يقرب من 50 ٪ من وفيات الأطفال على مدى الـ 15 عاما الماضيين وزيادة فرص الحصول على التعليم الابتدائي.

لكن الدراسة أعربت عن قلقها من أن "سوء التغذية عند الأطفال والتعليم دون المستوى في العديد من المقاطعات يخلق أزمة في التنمية البشرية للمستقبل".  وقال التقرير: "إن "أفريقيا على حافة أزمة إنسانية خطيرة ، تحمل عواقب وخيمة من ناحية الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لشعبها ولمستقبل القارة".

وقالت الدكتورة آسيفا بيكيلي ، المديرة التنفيذية للمجلس: "هناك العديد من الأسباب التي تدعو للقلق .. لا يزال نقص التغذية مشكلة خطيرة ومستمرة. إنه التحدي الأكبر الوحيد لأطفال أفريقيا كما لا يزال التقزم مرتفعاً بشكل غير مقبول بنسبة 30.4٪.

وترتبط نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنقص التغذية، وبينما قد يذهب الأطفال الأفارقة إلى المدرسة بأعداد كبيرة ، فهم لا يتعلمون بشكل جيد. 

كما كشف التقرير أن طفلان من كل خمسة أطفال يغادرون المدرسة الابتدائية دون أن يتعلموا القراءة والكتابة والحساب البسيط. ووفقا للتقرير فقد تم تحديد 11 دولة هم الأكثر ملاءمة للأطفال، وهي (موريشيوس والجزائر وتونس وجنوب أفريقيا وكابو فيردي ومصر وناميبيا وسيشيل وسوازيلاند والمغرب وليسوتو).

وقد صنفت كل من (جنوب السودان ، وجمهورية أفريقيا الوسطى ، وتشاد ، والكاميرون ، وزامبيا ، وليبيريا ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وغينيا ، وإريتريا)، كأقل البلدان ملائمة للطفل. وتعتمد التصنيفات على مؤشرات تشمل التغذية والتعليم والميزانيات والحماية الاجتماعية.

ووجدت الدراسة أن الإنفاق على التعليم في جميع أنحاء أفريقيا وصل للروكد بمعدل 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقدين الماضيين.  كما أن أكثر من نصف جميع الفتيات لا يلتحقن بالمدارس الثانوية.

وخصصت زامبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى نسبة 1٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي للتعليم ، بينما أنفقت ليسوتو وبوتسوانا أكثر من 10٪.

ويكلف نقص التغذية بين الأطفال إثيوبيا 16.5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي - و 5.6 في المائة في أوغندا - حسب التقرير.

ووجد التقرير أنه في حين أن العديد من البلدان لديها قوانين وسياسات ومؤسسات تحكم حقوق الطفل ، فإن العديد من القوانين تكون تمييزية وغير متسقة مع المعايير الدولية.

وأظهر استمرار عمالة الأطفال وزواج الأطفال والعنف ضد الأطفال وجود فجوة واسعة بين الكلام والأفعال ، فضلا عن ضعف إنفاذ القوانين.

على سبيل المثال ، انه في حين حددت 36 دولة من أصل 52 دولة سن الزواج بـ 18 عامًا أو أكثر لكلا الجنسين ، فإن ثلاثة من كل 10 أطفال أفارقة يتزوجون قبل سن 18 عامًا وفي السودان ، يتم السماح للبنات الأصغر من 10 سنوات بالزواج.

ودعا القائمون على التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لنقص التغذية وسوء التعليم ، فضلاً عن توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الفرص الاقتصادية للشباب.

قد يهمك ايضا : نكوسي مانديلا يُؤكّد أنّ جدّه حارب "الفصل العنصري" في أفريقيا

محمد يتيم يؤكد أن ظاهرة عمالة الأطفال تمسُّ بصورة المغرب ويجب الحد منها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرملة مانديلا تلفت الى أن الشباب الأفارقة سيعانون من نقص في التغذية والتعليم أرملة مانديلا تلفت الى أن الشباب الأفارقة سيعانون من نقص في التغذية والتعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya