جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية المغتصب هو أنت
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعدما أطلقتها بعض فعاليات الحركة النسائية شمال المملكة

جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية "المغتصب هو أنت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية

فعاليات الحركة النسائية شمال المغرب
الرباط -المغرب اليوم

موجة واسعة من السخرية والانتقاد واجهت النسخة المغربية من أغنية "المغتصب هو أنت" التي أطلقتها بعض فعاليات الحركة النسائية شمال المغرب، والناشطات ضمن حملة "دينامية جسدي حريتي" التي تأسست عقب قضية اعتقال الصحافية "هاجر الريسوني"، وساهمت في إطلاق عريضة تضامنية مطالبة بالإفراج عنها.وقالت زهرة الدغوغي، وهي من مؤسسي جمعية "السيدة الحرة"، ومنسقة هيئة "المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع"، إن "الحملة الشرسة التي تشن على الناشطات المشاركات في العمل التجريبي لمشروع أغنية "المغتصب هو أنت"، والتي بلغت حد التجريح والسب، هي نوع من المقاومة التي تجابه أنشطة الحركة النسائية بشكل عام"، مردفة: "هذا الوضع يزيدنا تشبثا بقضيتنا، ومعركتنا الطويلة. ونتعبر هذه النوع من المقاومة أمرا عاديا ومتوقعا".

وأوضحت الناشطة في مجال مناهضة العنف ضد النساء أن "مقطع الفيديو المنشور ما هو إلا إعداد تدريبي شاركت فيه بعض الناشطات في دينامية "جسدي حريتي"، وتم بثه لتشجيع باقي الفعاليات النسائية المنخرطة في الدينامية على الالتحاق بالفكرة والمساهمة في المشروع"، مشيرة إلى أن "فكرة الأغنية انطلقت من التشيلي، وتناقلتها الحركة النسائية بعدد من دول العالم"، وزادت: "قررنا بدورنا الانخراط في هذه المبادرة الأممية للتعبير عن رفضنا للعنف ضد النساء. وستكون الصيغة النهائية للأغنية جاهزة في 8 مارس المقبل".

وزادت المتحدثة ذاتها أن "رسائل النشيد تعبر عن رفع الوصاية والتحكم المباشر في نمط حياة النساء وأجسادهن، وكل أشكال العنف المسلط عليهن"، محملة الدولة المسؤولية الأولى "في الحفاظ على كل أنواع الوصاية، من خلال قوانينها التمييزية، والعنف الرمزي من خلال السلطة الذكورية"، وفق تعبيرها، ومشيرة إلى أن المجتمع المدني يمارس أدواره المحدودة وفي نطاق إمكانياته عبر التحسيس والترافع والمذكرات.

واعتبرت عدة فعاليات حقوقية من الجنسين أن "فكرة الفيديو جريئة، غير أنها تفتقد للمسة الإبداع والتناسق"، فيما انتقد البعض مضمون الكلمات، معتبرا أنها "ذات حمولة عنصرية بسبب عمومية اللفظ"؛ بينما أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي جعلوا محتوى الفيديو مادة للتهكم والسخرية، دون الاهتمام بمضمون الرسالة التي ابتغت الناشطات المشاركات بثها للمجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأصلية من الأغنية التي لاقت تجاوبا عالميا انطلقت من "سانتياغو"، عاصمة التشيلي، بعنوان "مغتصب في طريقك"، أو "المغتصب هو أنت"، كما اشتهرت أمميا، وقد أطلقتها حركة نسائية تدعى "Lastesis"، في 25 نوفمبر من السنة الماضية، بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة؛ وذلك في سياق الاحتجاجات التي اجتاحت التشيلي بسبب انعدام المساواة الاجتماعية، والتمييز على أساس الجنس، والجرائم التي تتعرض لها النساء، من اغتصاب وتحرش وعنف أسري.

قد يهمك ايضا :

عارضة أزياء بلا ذراعين تعلن مشاركتها في مسابقة ملكة الجمال في ولاية "فيراكروز"

 

خمسينية روسية تحصد لقب "أجمل جدة في أوروبا" وتتفوق على 30 امرأة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية المغتصب هو أنت جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية المغتصب هو أنت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"

GMT 07:48 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

بث فيلم "حب وخيانة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 08:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"سناب شات" تطلق ميزة جديدة لعرض المزيد من المعلومات

GMT 04:44 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تصدر مجموعتها "ديوان الورد"

GMT 14:16 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تييري هنري يسعى إلى ضم سيسك فابريغاس إلى موناكو

GMT 23:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حقيقة إقالة مدير المستشفى العسكري في الرباط

GMT 03:23 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة تنجب طفلة دون علمها بأنها حامل في إسكتلندا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya