منى قصاص تكشف أسس التعامل السليم مع الأبناء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدّدت على تحكيم العقل والاستعانة بخبرات الأجداد

منى قصاص تكشف أسس التعامل السليم مع الأبناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منى قصاص تكشف أسس التعامل السليم مع الأبناء

أسس التعامل السليم مع الأبناء
بيروت ـ المغرب اليوم

يستمر صراع الأبوة والأمومة وتربية الأبناء الشاقة، ولا يحسم ذلك إلا تحكيم العقل وخبرات الأجداد الطويلة في تربية جيل الآباء، وسعة الصدر والهدوء في تربية الأحفاد، الصراع يتكون من حيرة الآباء هل يربون أبناءهم بنفس الطريقة التي تربوا بها، أم أن هناك طريقة مختلفة تحكمها المستجدات الحديثة التي تطرأ على المجتمع، في إطار من مراعاة التقاليد والأعراف.
وحتى لو بدا الأمر صعبًا، يجب عدم فرض وجهة نظرنا عليهم، بل تركهم يخوضون التجارب الخاصة بهم، بعد رسم الخطوط العريضة لهم بما يناسب الأخلاقيات والتقاليد، والتحدث إليهم بدون عصبية، دعيهم يكونون ملكات التفكير وحسن التصرف، من خلال ما يتعلمونه من التجربة والخطأ، وتعليمهم كيفية الاعتماد على أنفسهم ، وكيف يتحملون المسؤولية.

وعندما تكونين صديقة لأبنائِك، فإنك بذلك تفتحين نافذة العالم لهم على آفاق أرحب، إجعليهم يشعرون بقدرتهم على التصرف، وبأنهم قادرين على تحمل المسئولية، يفضفض كل منكم للآخر بما يضايقه، ويأخذ رأيه، فلن تؤثر أي مرحلة يمرون بها على قوة العلاقة بينكما. على العكس سوف يزداد احتياجهم لكِ كلما كبروا في السن، وأصبح عليهم اتخاذ قرارات مصيرية تمس مستقبلهم، وكلما مرت الأيام ازداد حبهم واحترامهم لكِ، والعلاقة الجيدة تجعلهم يصارحونَكِ بما تريدين معرفته، سيحكون لك بفضفضة، لكن لا تقتحمي عليهم حياتَهم، ولا تجعلي إصرارك على معرفة أسرارهم يكسر احترامهم ومودتهم، بل يجب احترام قدر من الخصوصية لديهم، وسوف يجدون لديكِ الواحة التي يستريحون فيها والرأي الصائب الذي يحتاجون إليه والمشورة التي تصنع المودة بينكم، وتظل الثقة موجودة دائما اتركي لأبنائك مساحة من الحرية، ولا تغلقي الأبواب عليهم بحجة أنكِ تحمينهم من مخاطر لا يعرفونها، أو لا يستطيعون إدراكَها ، علميهم كيفية التصرف بدلا من منعهم من وضع حلول لأية مشكلة يتعرضون لها، وبالتالي يهابون من أي مشكلة يقعون فيها، لا تكبليهم بل إجعليهم يستفيدون من خبراتِك بطريقة غير مباشرة، وكوني دائما سندا لهم وبجوارهم.

وأخيرًا لابد من تكليف الأبناء ببعض المهام المنزلية، حتى يتعودوا على تحمل المسؤولية، وبالتالي على إنجاز المهام التي يُكلفون بها، وكافئي المجتهد ولو بقبلة على جبينه حتى يشعر بأهمية إنجازاته، وقومي بحرمان من يخطئ حتى يعدل المسار، كوني رحيمة ومتفهمة في غير عصبية، ولابد من مراعاة تناسب المهمة مع أعمارهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى قصاص تكشف أسس التعامل السليم مع الأبناء منى قصاص تكشف أسس التعامل السليم مع الأبناء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة

GMT 08:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تردّ على اتهام الصفقات المشبوهة

GMT 05:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اختلاف وتنوع فريد في مطعم "الهدهيرة" في دبي

GMT 12:39 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اتيكيت اكل السوشى و الساشيمى

GMT 08:58 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بقيت آخر أولاد مصباح؟

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدرب برشلونة يوجه رسالة لجماهير الفريق قبل حلول 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya