اشتعال المنافسة بين دور السينما وشركات بث الفيديو في أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في الوقت التي تشهد تلك "الصناعة" حالة من الازدهار

اشتعال المنافسة بين دور السينما وشركات "بث الفيديو" في أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتعال المنافسة بين دور السينما وشركات

موقع أمازون
نيويورك -المغرب اليوم

في تناقض قد يبدو غريبًا يتحدث كثيرون عن نهاية دور السينما التقليدية وذلك بعد أن عجلت خدمات "بث الفيديو عند الطلب"، مثل "نتفليكس" أو "أمازون" بذلك، وفي الوقت نفسه تشهد صناعة السينما في الولايات المتحدة حالة من الازدهار، حيث ساعد أبطال فيلم "أفينجرز إنفينيتي وور"، والجزء الثاني من فيلم "إنكريديبلز" في تحقيق صناعة السينما لرقم قياسي من الإيرادات بلغت قيمته 3.‏3 مليار دولار، خلال الربع الثاني من عام 2018.

ووفقًا لتقرير لوكالة الأنباء الألمانية، يمثل هذا المبلغ أفضل ما حققته السينما الأميركية في فترة 3 أشهر، بين نيسان / أبريل حتى حزيران / يونيو خلال العام الحالي، بزيادة نسبتها 22 في المائة عن الفترة المماثلة من العام السابق.

وقال جيسون سكواير الخبير في شؤون السينما الأميركية، والأستاذ في الفنون السينمائية الأميركية في كاليفورنيا لوكالة الأنباء "الألمانية" ، "إنَّ التنبؤات بنهاية السينما التقليدية ليست بجديدة، حيث كان قد ظهرت مخاوف مماثلة خلال الفترة التي شهدت فيها أجهزة مسجلات الفيديو الرقمي رواجًا، ثم لاحقًا أيضًا مع تزايد شعبية وانتشار الإنترنت، كما ينظر سكواير إلى مجموعة الخيارات بتفاؤل، حيث يقول" إنَّ المنافسة تساعد على تعزيز الإبداع. ولا يعني ذلك أن ثورة بث الأفلام ومواد الفيديو على الإنترنت لم تتسبب في بعض الارتباك في هوليوود".

وسجلت صناعة السينما الأميركية في عام 2017 أدنى مبيعات منذ عام 1992، ولم تتمكن دور العرض من السيطرة على تراجع إجمالي الإيرادات بصورة كبرى، إلَّا من خلال رفع أسعار تذاكر دخولها، لتسجل بذلك إيرادات بقيمة 12.‏11 مليار دولار.

ويتعرض نظام الاستوديو القديم للضغوط، حيث تتدفق موجة من عمليات الاندماج والاستحواذ على هوليوود، كما ترتفع ميزانيات إنتاج الأفلام وتكاليف التسويق، وتعود الاستوديوهات إلى الامتيازات التي يمكن الاعتماد عليها.

وكان الصحافي الأميركي شارون واكسمان مؤسس موقع "The Wrap" الإخباري الإلكتروني المعني بأخبار السينما والترفيه، قد أقسم مؤخرًا بأن نهاية نظام الاستوديو الكبير باتت قريبة، كما يتوقع الخبير السينمائي أن يكون اللاعبون الأقوى في المستقبل هم عمالقة التكنولوجيا، من أمثال "نتفليكس" و"أمازون" و"أبل" و"غوغل"، وسرقت "نتفليكس" حصة السوق من عمالقة شركات الاستوديو من أمثال شركة "ديزني".

ومن المقرر أن تنفق الشركة الرائدة في مجال بث الفيديو، والتي لديها أكثر من 125 مليون مستخدم حول العالم، ما يقرب من 8 مليارات دولار هذا العام، لإنتاج نصف محتوى ما تقدمه بنفسها. 
وتشمل الأعمال التي تقدمها المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية والوثائقية والأعمال الكوميدية.

ويشار إلى أن عمل "نتفليكس" لا يقتصر على نطاق الولايات المتحدة فحسب، بل إنها متوفرة الآن في أكثر من 190 دولة. ويتدفق نجوم هوليوود على الشركة أيضًا، فقد وافقت الممثلة الشهيرة جنيفر أنيستون على تقديم العمل الكوميدي الخاص بـ"نتفليكس" وهو "فيرست ليديز"، في أيار / مايو المقبل.

ويشارك الممثل الكوميدي الأميركي ويل فيريل في كتابة وتمثيل فيلم كوميدي تدور أحداثه حول مسابقة "يوروفيجن" للأغاني، لصالح شركة البث الشهيرة.

من ناحية أخرى، تقاوم هوليوود القديمة كل ذلك عن طريق خدمات البث الخاصة بها، حيث من المقرر أن تعرض شركة "ديزني" أفلامها الخاصة بصورة حصرية للمشتركين على الإنترنت بمقابل مادي، وذلك بداية من عام 2019؛ لتنهي بذلك تعاونها مع "نتفليكس".

وفي الحالتين، سيتعين على دور السينما مواصلة البحث عن طرق لإقناع الجماهير المحتملة بأن تحل الشاشة الكبيرة محل غرف المعيشة الخاصة بهم.
ويقول سكواير" إنَّ ذلك قد يعني في النهاية اللجوء إلى الحيل التقنية، مثل وضع محطات الواقع الافتراضي في المداخل، أو الاهتمام بالمناسبات الخاصة، مثل البث المباشر للأحداث الرياضية أو الحفلات الموسيقية".

وفي الوقت نفسه، يرى سكواير كثيرًا من الإيجابيات في صناعة الترفيه المتوسعة. فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يقوم العاملون الجدد في مجال صناعة السينما، بتسويق وبيع أعمالهم للآخرين عبر الإنترنت بصورة كبيرة، بالطريقة نفسها التي يستطيع من خلالها المؤلفون حاليًا بنشر أعمالهم بأنفسهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال المنافسة بين دور السينما وشركات بث الفيديو في أميركا اشتعال المنافسة بين دور السينما وشركات بث الفيديو في أميركا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة

GMT 08:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تردّ على اتهام الصفقات المشبوهة

GMT 05:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اختلاف وتنوع فريد في مطعم "الهدهيرة" في دبي

GMT 12:39 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اتيكيت اكل السوشى و الساشيمى

GMT 08:58 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بقيت آخر أولاد مصباح؟

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدرب برشلونة يوجه رسالة لجماهير الفريق قبل حلول 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya