أردوغان يكشف أن عملية التفتيش أظهرت طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التحقيق في قضية خاشقجي مستمرة ومعلومات تزعم بأن المملكة ستعلن مقتله

أردوغان يكشف أن عملية التفتيش أظهرت طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يكشف أن عملية التفتيش أظهرت طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية

القنصلية السعودية
أنقرة ـ جلال فواز

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن محققين أتراكاً كانوا يفتشون مقر القنصلية السعودية في اسطنبول حيث اختفى الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي، وجدوا "طبقات طلاء جديدة" داخلها. وقد فتش رجال الشرطة والادعاء يوم الاثنين مبنى القنصلية لأكثر من ثماني ساعات ، ووسّعوا أمس الثلاثاء بحثهم ليشمل مقر القنصل السعودي، على بعد مسافة قصيرة من مبنى القنصلية.

وتُظهر لقطات المراقبة عربات تتحرك بين القنصلية ومنزل القنصل بعد اختفاء خاشقجي. ويعتقد المسؤولون الأتراك أن "خاشقجي قد قُتل وقُطعت أوصاله داخل القنصلية قبل نحو أسبوعين". ووفقاً للتقارير، فإن لدى الحكومة التركية "تسجيل صوتي شاركوه كدليل مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة: "آمل أن نتمكن من التوصل إلى استنتاجات من شأنها أن تعطينا رأيا معقولا في أقرب وقت ممكن ، لأن التحقيق يبحث في أشياء كثيرة مثل المواد السامة والمواد التي يتم إزالتها من خلال وضع طلاء عليها".

ووفقا لتقارير ليلة الاثنين ، قد تكون الرياض على وشك الاعتراف بأن الصحفي جمال خاشقجي قد قتل في قنصليتها في اسطنبول بعد استجواب فاشل.
ووصل مايك بومبيو ، وزير الخارجية الأميركي إلى المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء، لإجراء محادثات عاجلة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ، حيث سعى للحصول على إجابات حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي ، وسط تقارير إعلامية أميركية تقول بأن المملكة "قد تفكر في قبول اعلان وفاته أثناء استجوابه الفاشل". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد محادثة هاتفية مع الملك سلمان ان "قتلة مارقين" يمكن ان يكونوا وراء اختفاء خاشقجي الذي لم يره أحد منذ دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من اكتوبر/ تشرين الاول لمتابعة أوراق الزواج.

وقامت الشرطة التركية يوم الاثنين بتفتيش القنصلية لأول مرة منذ اختفاء خاشقجي  الذي سبق أن انتقد بشدة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أنه قتل - وهو ما تنفيه السعودية - مع الجدل الذي وجه ضربة قوية لصورة المملكة وجهود ولي عهدها الشاب لإظهار حملة الإصلاح.

لكن وسائل الإعلام الأميركية ذكرت يوم الإثنين أن المملكة تدرس تقديم اعترافا بأن خاشقجي ، أحد المساهمين في صحيفة واشنطن بوست ، بأنة "توفي بعد استجواب وقع خطأ أثناء عملية اختطاف".

وحتى يوم الاثنين ، لم تسمح الرياض للمحققين الأتراك بالتفتيش داخل القنصلية - أي الأراضي السعودية الرسمية - مع تقارير بأن كلا الجانبين كان على خلاف حول الشروط.

وقال مراسل وكالة "فرانس برس" ان المحققين الذين وصلوا في موكب من ست سيارات في وقت متأخر الاثنين، غادروا المبنى في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء بعد عملية بحث استمرت ثماني ساعات. وأخذوا عينات معهم ، بما في ذلك تربة من حديقة القنصلية ، التي تم تحميلها في شاحنات صغيرة ، كما قال مسؤول في مكان الحادث. وكان وفد سعودي قد دخل القنصلية قبل ساعة واحدة من وصول الشرطة التركية ويبدو أنه لا يزال في الداخل أثناء إجراء التفتيش.

وجاءت تصريحات ترامب بعد محادثة هاتفية مع الملك سلمان وهي أولى محادثات من هذا النوع منذ اندلاع الأزمة. وقال ترامب: "تحدثت فقط لملك السعودية الذي ينكر أي معرفة بما يمكن أن يحدث لمواطننا السعودي". وقد ركزت تعليقات الرياض الأخيرة على عدم معرفة أي قتل أو إنكار أي أمر بقتل خاشقجي. وقال ترامب في وقت لاحق للصحفيين في البيت الأبيض: "كان الإنكار قوياً للغاية". "بدا لي أنه ربما كان من الممكن أن يكون هؤلاء "قتلة مارقين. من يعلم؟"

وقالت  شبكة "سي أن أن"، إن هناك مصدرين يقولان إن "السعوديين يعدون تقريرا بأن موت الصحافي نتج عن استجواب فاشل"، في حين قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن "المملكة كانت تدرس ما إذا كانت ستقول إن نشطاء مارقين قتلوا خاشقجي عن طريق الخطأ".
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة أنه من المتوقع أن يصل بومبيو إلى تركيا يوم الأربعاء بعد محادثات حاسمة في الرياض يوم الثلاثاء لمقابلة وزير الخارجية التركي ميفلوت كافوس أوغلو.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يكشف أن عملية التفتيش أظهرت طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية أردوغان يكشف أن عملية التفتيش أظهرت طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة

GMT 08:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تردّ على اتهام الصفقات المشبوهة

GMT 05:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اختلاف وتنوع فريد في مطعم "الهدهيرة" في دبي

GMT 12:39 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اتيكيت اكل السوشى و الساشيمى

GMT 08:58 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بقيت آخر أولاد مصباح؟

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدرب برشلونة يوجه رسالة لجماهير الفريق قبل حلول 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya