شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعزف سنفونية رائعة مُشكّلة لوحة فنية في غاية الروعة والجمال

"شلالات دربات" قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وادي دربات المزار الأكثر إقبالا لجميع زوار محافظة ظفار
مسقط ـ عبد الغني يحيى

يعدّ "وادي دربات" المزار الأكثر إقبالا لجميع زوار محافظة ظفار في سلطنة عُمان، إذ يُوصَف بأنه الأجمل في الوطن العربي، ويضمّ حديقة طبيعية منوَّعة تجمع بين الشلالات الطبيعية الخلابة والبحيرات العذبة والجبال الخضراء والكهوف المتشكلة بعوامل جيلوجية، ويستقطب أنواعا كثيرة من الطيور الجميلة بعضها من الطيور المهاجرة التي تزور محافظة ظفار في أوقات محددة من السنة، كما أن الحيوانات البرية الصغيرة تظهر كثيرا في الوادي خصوصا بعد انتهاء فترة الخريف.

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

ويتميَّز "وادي دربات" في فصل الخريف بشلالات يصل طولها إلى 100 متر وغالبا تجري عند هطول أمطار متوسطة أو غزيرة، كما أن البحيرة الرئيسة للوادي تكون خصبة في أغلب أيام السنة، وقبل سنوات تم تجديد المنطقة بتوفير قوارب سياحية في البحيرة الرئيسة للوادي، وتم توفير قوارب وألعاب خاصة بالأطفال، ومن أجل المحافظة على البساط الأخضر تم إنشاء سور خشبي على جانبي الطريق المؤدي للوادي لمنع عبور السيارات على المساحات الخضراء الطبيعية، ويتميَّز أيضا بمناظره الخلابة وبوادٍ ذي طبيعة بِكر إضافة إلى عين طبيعية وعدد من الكهوف، كما أنّ به الحيوانات البرية والمناطق الخضراء الخصبة.

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمانشلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

ويشق "وادي دربات" طريقه بين التلال والهضاب إلى أن يصل إلى خور روري حيث يصب في بحر العرب، وفي موسم الخريف تتحول مياه وفي موسم الخريف الوادي المنحدرة من الجبال إلى شلالات بديعة تتساقط من ارتفاع عشرات الأمتار، وتبين أن غرف كهف طيق المملوءة بالماء مصدرها مياه الوادي، ويعدّ وادي دربات من أجمل المواقع السياحية العربية إن لم يكن أجملها على الإطلاق.

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

وتتجه مياه "شلالات دربات" إلى المحيط الهندي بعد أن ابتعد الإنسان منها واستقبلها البحر فقد أكمل جريان الشلال عامين متواصلين دون انقطاع، منذ الحالة المدارية “مكونو” في مايو في عام 2018م، وإلى اليوم وتعزف هذه الشلالات سنفونية رائعة مشكلة لوحة فنية في غاية الروعة والجمال، فدربات التي اختزلت اليوم في وادٍ يانع ومرعى ومساقط مياه خريفية تتسابق لرؤيتها الأقوام من داخل السلطنة وخارجها لها امتداد وأعماق في دفاتر الأيام وجنبات السنين.
وتمثّل دربات الحياة بكل مضامينها ومعانيها الواسعة والشاملة كمرعى لا يشيخ طوال العام ومياه لا تعرف التوقف وزراعة موسمية تشكل مورد رزق وأمن غذائي وزرع متنوع من أنواع البقول والبطاطس الحلوة (الفندال) والذرة الحمراء «شرخموت» واللوبيا «الدجر» والذرة الصفراء «المهيندو» والخضار وبعض الحمضيات والفاصوليا الذي يسمى محليا بالمونج الخضراء، وجميع هذه المحاصيل قابلة للتخزين والادخار لمواجهة مواسم الجدب والشح إضافة إلى عوائدها التجارية من البيع أو المقايضة.

قد يهمك ايضا

وجهات سياحية غير اعتيادية في فرنسا تستحق الزيارة

قائمة بأشهر الوديان حول العالم تضج بالطبيعة الساحرة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya