جزر فيجي تستحدث الفقاعة السياحية لحماية زوارها من خطر كورونا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لا تزال حركة السفر محدودة بسبب ظهور بؤر جديدة لوباء "كوفيد-19"

"جزر فيجي" تستحدث "الفقاعة السياحية" لحماية زوارها من خطر "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جزر فيجي
جزر فيجي-ليبيا اليوم

تعتزم جزر فيجي، إحدى أشهر الوجهات السياحية في العالم، ابتكار "فقاعة سياحة" تستطيع من خلالها تشجيع الأجانب على الزيارة والاستمتاع بشواطئها دون الخوف من فيروس كورونا المستجد، وبشكل مبدئي يعتزم الأرخبيل الواقع جنوب المحيط الهادىء والذي يعاني اقتصاده شللا نظراً لاعتماده الواسع على السياحة، تخصيص "الفقاعة" الخالية من فيروس كورونا لزوار أستراليا ونيوزيلندا، وهما المصدران الرئيسيان لمعظم السياح.والابتكار يتلخص في تحديد منطقة لكبار الشخصيات يمكث فيها السياح منذ نزولهم من الطائرة، قبل أن ينقلوا إلى منتجع بحري معزول، وقد خصصت فيجي "الفقاعة بولا" (وهي كلمة تعني "صباح الخير" باللغة الفيدجية) لسياح أستراليا ونيوزيلندا. وبموجب هذا الابتكار، سيعفى مواطني البلدين الراغبين في الإفادة من هذه الفقاعة، من القيود التي فرضت على السفر لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد، على أن يتم توسيع هذه الفقاعة إلى جزر المحيط الهادىء.

لكن حركة السفر لا تزال محدودة داخل أستراليا حيث ظهرت بؤر جديدة لوباء كوفيد-19 حول ملبورن، ومن المستبعد تالياً رفع القيود على السفر قبل سبتمبر/ أيلول المقبل بين البلدين اللذين يفصل بحر تاسمان بينهما.وقال فرانك باينيماراما رئيس وزراء فيجي "في موازاة استعداد أستراليا ونيوزيلندا لإطلاق فقاعتهما، من شأن نجاح فيجي المماثل إن لم يكن الأكبر في مكافحة فيروس كورونا، أن يجعلنا مؤهلين لفتح الطريق (أمام معاودة السياحة) في المحيط الهادىء"، مؤكدًا أن "الفقاعة بولا" ستتيح للأستراليين والنيوزيلنديين "الإفادة من أفضل ما توفره جزر فيجي، مع البقاء في منأى عن سكان فيجي وعن السياح الآخرين الذين قد يقصدون الأرخبيل".وأضاف أن إجراءات الحجر الصحي قد تلغى لاحقا لكل السياح الذين يخضعون للفحوص الخاصة بفيروس كورونا المستجد ويتبين أنهم غير مصابين به، ولأولئك الآتين من بلد مصنف ضمن الدول التي سيطرت على وباء كوفيد-19.وكانت جزر فيجي التي يبلغ عدد سكانها 930 ألفاً إحدى أولى الدول التي تمكنت من السيطرة على فيروس كورونا المستجد، حيث أعلن الأرخبيل في الخامس من يونيو/ حزيران الحالي أنه تخلص من الوباء بعد عدم تسجيل أية حالة جديدة خلال 45 يوماً، علماً أن 18 حالة مؤكدة كانت سجلت رسمياً في بداية مارس/ آذار الماضي.ولم تسجل أية وفيات، فيما بلغت نسبة الشفاء 100%، لكن إعادة فتح الحدود قد تؤدي رغم ذلك إلى دخول الفيروس البلد مجدداً رغم  الإجراءات الاحترازية المتخذة.
قد يهمك ايضا

تجول في أجمل المناطق السياحية بمدينة "طنجة" المغربية

 

تقرير يرصد أفضل الأوقات لزيارة مدينة الأحلام لوس أنغلوس

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر فيجي تستحدث الفقاعة السياحية لحماية زوارها من خطر كورونا جزر فيجي تستحدث الفقاعة السياحية لحماية زوارها من خطر كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

إنفينيتي الجديدة طراز FX35 ذات الدفع الرباعي

GMT 13:42 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الكسكسي الليبي

GMT 12:44 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

توقيف شخصين ينقبون عن الكنوز داخل ضريح في إقليم شيشاوة

GMT 21:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ظهير "توتنهام" يُعبر عن سعادته بفوز فريقه على "آرسنال"

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أحدث موديلات النظارات الطبية لصيف 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya