معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العقل المدبر للعملية هو باسل حسن الذي يُلقّب حول العالم بـ"المراقب"

معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا

المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الإماراتية
باريس - ليبيا اليوم

على الرغم من مرور سنوات على الحادثة، إلا أن تفاصيل المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا على يد لبنانيين منتميين لتنظيم "داعش" مازالت مركز اهتمام حتى اليوم. الجديد أن صحيفة "لو موند" الفرنسية قد نشرت مقالا بعنوان: "عندما خطط داعش لمهاجمة طائرة". وبحسب ميغان توبنر، مديرة إدارة شرطة نيويورك لمكافحة الإرهاب، فإن القضية أجبرت الخبراء على إعادة النظر في التهديدات المتعلّقة بهجمات تتمّ بتوجيهات من قيادة موجودة في الخارج. كما أشار خبير أوروبي مُطلع على الملف إلى "الأهمية الحاسمة التي يجب أن يبقيها هذا المشروع في أعين كل من يريد إحباط الهجمات حتى ولو فشلت"، بحسب تعبيره.

"المراقب"

يذكر أن العقل المدبر لهذه العملية كان باسل حسن، وهو ثلاثيني من أصول لبنانية ولد في الدنمارك عام 1987، يلقّب بالمراقب نظرا إلى دوره في إدارة العمليات الخارجية لـ "داعش". ثم بدأت المخابرات الدنماركية مراقبته عندما وجدت أن لديه صلة بتنظيم "القاعدة". كما أنه مُشتبه بمحاولته اغتيال الصحافي لارس هيدغارد. ومنذ ذلك الوقت اختفى عن رادار المخابرات الدنماركية.

أمل لاح ثم تاه

وفي عام 2014 استعادت المخابرات الدنماركية الأمل بتوقيف باسل حسن، بعدما تبلغت خبر اعتقاله في إسطنبول، إلا أن فرضية استرداده سقطت بسرعة بعدما عبر حسن إلى المنطقة التي يسيطر عليها داعش في سوريا، بعدما استخدمته تركيا لتبادل رهائنها لدى داعش. فيما صنفته أميركا بدورها على أنه إرهابي خصص لمهام معينة. وبحسب المسؤول الأميركي جايسون بلازاكيس فإن حسن هو الأكثر خطورة، حيث حاول حسن خلال تواجده بالرقة، إدارة العمليات، من خلال إرسال شحنات تحتوي على مواد متفجرة، وهنا بدأ دور الخلية التي وضعها موضع التنفيذ.

وتألفت الخلية من طارق خياط اللبناني الموجود في الرقة، ولد في طرابلس شمال لبنان عام 1970. في سنة 2010 ظهر قائدا لمجموعة متطرفة، حيث قاتلت "جبهة النصرة" ضد الجيش اللبناني وأهالي طرابلس حتى عام 2016 ثم انتقل لاحقًا إلى سوريا مع ثلاثة من أبنائه وابن شقيقته. فيما هاجر 3 من إخوة طارق إلى أستراليا، ولم يكونوا تحت المراقبة لأنهم كانوا يتواصلون مع بعضهم ومع شقيقهم في الرقة بواسطة رسائل مُشفّرة.

فشل خطة المطار

ثم خطط باسل عام 2017 لإرسال قطع غيار إلى أستراليا مخصصة لصنع قنبلة على أن يشتري الإخوة خياط باقي اللوازم. ومن سوريا أمر طارق أحد إخوته بإخفاء المتفجرات في آلة فقام خالد بحشوها في ماكينة لفرم اللحم، ثم أقفلها بالسيليكون ووضعها في حقيبة يد، وعندما وصل الإخوة الثلاثة إلى مطار سيدني، كان عامر يحمل حقيبة يد وحقيبة ظهر وكيسا فيه ألعاب، ولأنه كان يحمل أكثر من 7 كلغ وهو الوزن المسموح للمسافر اصطحابه معه إلى الطائرة طلب منه موظف شركة الطيران تخفيف الأغراض المقرر إصعادها إلى الطائرة أو دفع قيمة الوزن الزائد ووضع اسمه على الكومبيوتر للتأكد من أنه سيتقيّد بهذه التعليمات.

كذبة كشفت

خالد الذي خشي أن يتم اكتشاف أمر القنبلة، قام بسحب آلة فرم اللحم من حقيبة يد شقيقه الذي لم يكن على علم بالدور المطلوب منه أن يلعبه سافر من دون مشاكل. وبناء على معلومات استخباراتية تم توقيف الأخوين خياط بعد 11 يوما من حادثة المطار. وأشار الباحث اندرو زاميت إلى أن أجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى هي من أخبرت السلطات الأسترالية بالموضوع.

إدانات ومؤبد!

يشار إلى أن المحكمة العليا في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، كانت أدانت في سبتمبر/أيلول الماضي لبنانيًا بالتخطيط لتفجير طائرة تابعة لشركة إماراتية كانت متجهة من سيدني إلى الإمارات قبل نحو عامين باستخدام قنبلة مخبأة في مفرمة للحوم. ووجهت الشرطة اتهاما لكل من محمود الخياط وشقيقه خالد الخياط بالتخطيط لهجومين إرهابيين، هما تفجير القنبلة وهجوم كيميائي بالغاز على الطائرة التي كانت متجهة إلى الإمارات في يوليو/تموز 2017. إلى ذلك، أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية يومها، أن المحكمة العسكرية حكمت غيابيا على الإخوة الثلاثة خالد ومحمود وطارق بالأشغال الشاقة المؤبدة.

قد يهمك ايضا :

تعرّف على أهم الواجهات السياحية التي تخطف الأنظار في البرتغال

قواعد التباعد بسبب "كورونا" على متن طائرة بريطانية "حبر على ورق"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:06 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح الدين بصير شبح أسود لحراس المرمى

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش

GMT 15:21 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة شاغو لاعب الرجاء البيضاوي لا تدعو للقلق

GMT 12:56 2014 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

خيرية نجران تواصل تقديم وجبات إفطار صائم

GMT 00:07 2017 الخميس ,17 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في اليمن الأربعاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya