اختراع روبوت لعلاج الجنود الأميركيين من اضطرابات ما بعد الصدمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب جولة لتقييم الصحة العقلية لضباط القوات المسلحة

اختراع روبوت لعلاج الجنود الأميركيين من اضطرابات ما بعد الصدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختراع روبوت لعلاج الجنود الأميركيين من اضطرابات ما بعد الصدمة

اختراع روبوت لعلاج الجنود الأميركيين
واشنطن ـ رولا عيسى

طوّر الباحثون روبوت جديد تم تصميمه كطبيب نفسي، لجنود الجيش الأميركي وذلك لمعالجة اضطراب ما بعد الصدمة، ووفقًا لموقع بريطاني، يقوم الجيش الأميركي بالتحقيق في احتمالية نجاح الروبوت، كمعالج نفسي للجنود من اضطرابات ما بعد الصدمة.واقترح الباحثون هذه الفكرة في جامعة جنوب كاليفورنيا، الذين قضوا أشهر في تحليل نتائج كيفية التواصل مع الجنود عاطفيا، وفي حين أن هناك بالفعل دراسات استقصائية أجريت بعد جولة لتقييم الصحة العقلية، يمكن للضباط العسكريين ان يترددوا في الإفصاح عن قضايا الصحة العقلية، ويشير الخبراء إلى أن هناك خوف إلى حد كبير من أن تؤثر إجاباتهم على آفاقهم المهنية.

ويسعى الجيش الأميركي الآن إلى الحصول على تقنيات جديدة مبتكرة لتخطي هذا التردد، وسط ارتفاع معدلات الانتحار المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة، وحوادث القلق، ويمكن أن تكون الروبوتات الأولى في حل تلك الأزمات.
بعد سلسلة من الاختبارات والمقابلات، وجدوا أن الجنود يقدمون إجابات أكثر تفصيلا وصدقًا عند التحدث إلى جهاز كمبيوتر أكثر من الإنسان، وقال الباحثون إن الروبوت – التي يطلق عليها اسم إيلي – أعطيت مظهر الإنسانية، لبناء علاقة اجتماعية، دون الشعور بأنهم سيحكمون، وتحدثت مع الجنود والمحاربين القدامى الذين خدموا في مناطق الحرب.

إن اجراء محادثة، حتى ولو كانت من خلال جهاز كمبيوتر، من شأنه ان يساعدهم على المشاركة في الشعور ويجعلهم بالفعل يدركون انهم قد يكون لديهم بعض المشكلات، فالاعتراف بجروح المعارك النفسية هي الخطوة الأولى نحو شفائهم.
ووفقًا لما ذكرته وزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية، فان ما يصل الى واحد من كل خمسة من قدامى المحاربين مؤخرًا، تطور لديهم اضطرابات ما بعد الصدمة، وذاكرة الخوف المفرط التي تثير افكارا وأحلام مزعجة.
وقال قائد الدراسة غيل لوكاس، وهو عالم نفس في معهد جنوب كاليفورنيا للتكنولوجيا الإبداعية في لوس أنجلوس، "إن عدم علاج اضطراب ما بعد الصدمة قد يؤدي إلى عواقب كارثية، بما في ذلك محاولات الانتحار".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراع روبوت لعلاج الجنود الأميركيين من اضطرابات ما بعد الصدمة اختراع روبوت لعلاج الجنود الأميركيين من اضطرابات ما بعد الصدمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة

GMT 08:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تردّ على اتهام الصفقات المشبوهة

GMT 05:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اختلاف وتنوع فريد في مطعم "الهدهيرة" في دبي

GMT 12:39 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اتيكيت اكل السوشى و الساشيمى

GMT 08:58 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بقيت آخر أولاد مصباح؟

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدرب برشلونة يوجه رسالة لجماهير الفريق قبل حلول 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya