إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد إحياء شخصيتي "القرموطي" و"عم شكشك" وقبلهما "اللمبي"

إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس

الفنانون؛ مصطفى خاطر وإبراهيم نصر و أحمد آدم
القاهرة ــ محمد عمار

اتجه عدد من النجوم الكبار والشباب إلى العودة لتقديم شخصيات تم تجسيدها منذ سنوات وتعلّق بها الجمهور منها "القرموطي" في فيلم أحمد آدم الجديد ومنها شخصية "عم شكشك" التي ظهرت في بوجي وطمطم ويؤديها الفنان الشاب مصطفى خاطر من خلال برنامج تليفزيوني جديد فهل هذا إفلاس أم استثمار نجاح .. لذلك كان لنا هذا التحقيق.

في البداية تحدث الناقد محمد الشافعي أن اتجاه النجوم لأداء شخصيات نجحوا فيها هو نتيجة عدم وجود كتاب للكوميديا الراقية يستطيعون تقديم أعمال جديدة، أو يبتكرون شخصيات يتعلق بها الجمهور، موضحا أن الفنان الكبير إبراهيم نصر كان شديد الذكاء في عدم تقديم شخصية ذكية زكريا على الرغم من استعداد الجمهور لتقبلها من جديد.

في حين رأت الفنانة منّة فضالي أنه لا يوجد عيب في أنت يستثمر النجم نجاحه في أداء شخصية معينة طالما يقدمها متطورة وتواكب الأحداث، مبيّنة أن هناك مجموعة من الفنانيين نجحوا في ذلك بسبب امتلاكم ذكاءً فنيًا مثل أحمد أدم الذي قدم القرموطي في التسعينات من خلال مسلسل "سر الأرض" وعاد ليقدمها بعد 10 سنوات من خلال فيلم "معلش إحنا بنتبهدل" وأخيرا في فيلمه الجديد .

وتحدثت النجمة صفية العمري قائلة هناك نجاحات فنية يقدمها الفنان في حياته ويرتبط الجمهور بها ولا يوجد مانع في تقديم هذه الشخصية عدة مرات من قبل الفنان طالما أنه يستطيع تطويرها وهذا يحتاج إلى جلسات عمل مكثفة مع عدد من المؤلفين للوقوف على المتغيرات التي تلحق بالشخصية.

وأشار المؤلف نادر صلاح الدين أنه يرى أن تكرار الشخصية سلاح ذو حدين للفنان إذا كان لا يتسم بالذكاء وبالتالي عليه أن يقدم ما هو جديد على الشخصية التي يكررها في الأداء، موضحا أن الفنان أحمد آدم والفنان مصطفى خاطر نجحا في ذلك فكلاهما تناولا شخصيتان وواكباهما في العصر القائم من أحداث.

أما الكاتب مجدي صابر فيرى أن تكرار الممثل لشخصيات قام بها هو بحث عن نجاحات الماضي واستسهال من قبل شركات الإنتاج لذلك من الضروري عمل أعمال جديدة وابتكار شخصيات جديدة، مبرزًا أن هناك عددا من النجوم عرض عليهم تكرار عدة شخصيات ولم يفعلا حفاظا على تاريخهم. وتحدث الناقد فتحي العشري قائلا إن هذا يعتبر إفلاس فني بخاصة أن تكرار أداء الشخصية لا يأتي إلا بعد سنوات وهذا يدل على أن الفنان يقوم بأداء الشخصية التي نجح بها مع الجمهور بسبب عدم ثقته في تقديم شيء مهم لمحبيه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya