المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع انتشار البلطجة والرقص ومشاهد الاغتصاب والعنف

المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول

المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول
القاهرة - المغرب اليوم

مما لاشك فيه أن هناك كثيرون يحاولون النهوض بمستوى الفن المصري ما بين السينما والدراما والمسرح، ولكن من هم أكثر منهم هم من يبحثون عن كسب الأموال وتحقيق الأرباح من وراء هذا الفن الذي من المفترض أنه نقل صورة عن الواقع للجمهور، وبالتالي فهم ليسوا صناع سينما أو دراما بل الهادمون لها واللذين يقفون حائلا بيننا وبين النهوض للوصول لمستويات الفن الغربي الذي تقوم عليه اقتصاديات دول،

كما أن الدولة لا تتدخل في هذه الأمور وتترك الأمر ليُصبح عشوائي، وهذا الأمر جعل سينما المقاولات تدخل على الدراما وتحاول تدميرها،

فبعد أن كان يذهب الجمهور للسينما ويختار ما يناسبه أصبح ضيوف البيوت المصرية من المنتجين ليس إلا مُجرد "مقاولين" وهذا خطر كبير يُهدد الصناعة والأخلاق في الوقت نفسه، ولهذا تستعرض "مصر اليوم" لكم التفاصيل كاملة مع بعض آراء النقاد في الأمر:
 
بداية سينما المقاولات التي دخلت على الدراما من بعض المنتجين اللذين لم يهتمون بالقصص التي يقدمونها على غرار ممدوح شاهين، الذي يُقدم أعمال كثيرة يُثار حولها المشاكل مع عدم سداد مستحقات الأبطال، فلقد قدم مسلسل "الحرباية" في رمضان الماضي وأحتوى على مشاهد عنف ورقص وإثارة، الأمر الذي لم يكن موجودًا في الدراما من قبل، إلى جانب بعض مشاهد الاغتصاب في الأعمال الدرامية والمسلسلات السريعة التي لا ترتقي للمشاهدة ويتم تنفيذها بميزانيات ضئيلة على غرار "عيان في ميت" الذي قدمه بيومي فؤاد في رمضان الماضي، وكذلك الأمر بالنسبة لمسلسلات كثيرة من بينها "يوميات زوجة مفروسة" وغيرها من الأعمال.
 
أن ولم يقتصر الأمر على دراما رمضان فقط بل هناك هجوم شديد من المنتجين على تقديم أعمال درامية خارج السباق الرمضاني، فهناك تسعة أعمال يجري تصويرها من بينها ما هو جيد ويؤشر للإقدام على مشاهدته وهناك عكس ذلك والحكم على هذه الأعمال لن يكون إلا بعد المشاهدة كي نكون عادلين.
 
هذا وتوجهنا للحصول على تحليل بعض صناع الفن لاستطلاع آرائهم في تحول الدراما لمهنة مقاولات بعدما انتشر هذا الأمر في السينما، حيث يقول الناقد طارق الشناوي إن "هناك الكثير من الأعمال الدرامية التي تم تقديمها في الفترة الأخيرة لا ترتقي أن تدخل البيوت المصرية، وهناك أعمال بها إسفاف كبير للغاية"، وأضاف أن: "الأهم من ذلك هو اعتماد بعض المنتجين على الأسماء الفنية التي يضعونها في أعمال فنية ويتاجرون بها دون الاهتمام بالسيناريو، كما أن جرأة السينما بدأت تنتقل للدراما دون الوضع في الاعتبار أن هذه الأعمال معروضة ضمن شهر كريم وهو رمضان".
 
أما المخرج عمر عبد العزيز، فيقول: "هناك غياب واضح للأعمال التاريخية والدينية من دراما رمضان على الرغم من أهدافها توعوية ومن الضروري وجودها، وبالتالي فالمنتج يستجيب لأوضاع السوق ولا يُقدم هذه النوعية من الأعمال ويسير وراء الموجة بحثا عن الكسب المادي وليس أكثر، وهذا كله يعتبر مقاولات وليست صناعة".
 
أما الناقدة خيرية البشلاوي فقد أكدت أن أكثر ما يستفزها ويجعلها تشعر بتحول الدراما لمقاولات وليست صناعة هي الأجور الضخمة التي يحصل عليها النجوم والتي تتخطى الملايين، مُشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من الضروري إعادة النظر في هذه الأمور وعدم ترك المنتجين يُقدمون ما يحلو لهم من أعمال وقصص، ولكننا نفتقد زمن التأليف الرائع لأسامة أنور عكاشة الذي قام بتأريخ تاريخ مصر للجمهور في أعماله هو وغيره من المؤلفين ومن بينهم محفوظ عبد الرحمن وغيرهم.
 
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:06 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

إهتمامات الصحف السعودية الصادرة الأحد

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 08:18 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سعر الليرة التركية مقابل الدينار العراقي الأثنين

GMT 07:24 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

انخفاض أسعار النفط متأثرة بارتفاع إنتاج أوبك

GMT 14:49 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

"بادن بادن" منتجع صحي طبيعي للملوك والأمراء

GMT 19:16 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

أشهر شيخة في المغرب تتعرض لحادث سير خطير

GMT 04:12 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تحتفل بعيد ميلاد عمرو يوسف بطريقة رومانسية

GMT 14:28 2012 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حتى Ray Charles يا موسيقار الأجيال ؟!

GMT 18:02 2016 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

زبائن للأكفان!
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya