محكمة المدققين الأوروبية تنتقد المساعدات المالية المقدّمة إلى المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح تقديمه قيمة مضافة محدودة لم تتجاوز دعم الإصلاحات في البلاد

محكمة المدققين الأوروبية تنتقد المساعدات المالية المقدّمة إلى المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة المدققين الأوروبية تنتقد المساعدات المالية المقدّمة إلى المملكة المغربية

محكمة المدققين الأوروبية تنتقد ضعف نتائج الدعم المالي للمغرب
الرباط - المغرب اليوم

أجرت محكمة المدققين الأوروبية (European Court of Auditors) تقييما للمساعدات المالية التي قدمت من خزينة الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المغربية من 2014 إلى 2018، وخلصت إلى أن هذا الدعم قدم قيمة مضافة محدودة لم تتجاوز دعم الإصلاحات في البلاد. وقام التقرير، الذي صدر عن محكمة المدققين الأوروبية، وهي مؤسسة رسمية تابعة للاتحاد الأوروبي، بتقييم للمجالات التي يقوم الأوروبيون بدعمها في المغرب، وأكد أن "دعم مجالات مختلفة للإستراتيجيات الوطنية في المملكة ربما أضعفت من تأثير هذا الدعم"، وفق ما خلص إليه مراجعو الحسابات.

وأوضح التقرير، المعنون بـ"دعم الاتحاد الأوروبي للمغرب.. محدودية النتائج إلى حد الآن"، أن برامج الدعم الموجهة إلى المغرب تعوقها نقاط ضعف؛ من بينها طريقة تصميمها وتنفيذها ورصدها، وكذلك في مرحلة تقييم النتائج.

وأشار التقرير ذاته إلى أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للمساعدات الإنمائية للمغرب، موردا أنه في الفترة 2014-2020، تمت برمجة 104 مليارات يورو من المساعدات إلى المغرب، بشكل أساسي في القطاعات الثلاثة ذات الأولوية وهي الخدمات الاجتماعية وسيادة القانون والتنمية المستدامة.

وبحلول نهاية 2018، يورد التقرير الأوروبي الرسمي، بلغت قيمة عقود الدعم الموقعة مع المغرب ما مجموعه 562 مليون يورو، تم دفع ما يقرب من 206 ملايين يورو في إطار دعم الميزانية، والتي هدفت إلى تعزيز الإصلاحات وأهداف التنمية المستدامة؛ وهو ما يشكل نسبة 75 في المائة من مجموع الإنفاق السنوي للاتحاد الأوروبي الموجه إلى المغرب.

وأجرت هيئة التدقيق تقييما للدعم الذي وجهه الاتحاد الأوروبي إلى المغرب من 2014 إلى 2018، للوقوف على مدى فعالية هذا الدعم وهل حقق الأهداف المرجوة منه، خصوصا في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية والعدالة وتنمية القطاع الخاص.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إعداد التقرير إن "الميزانية التي خصصها الاتحاد الأوروبي لم تقدم دعما كافيا للإصلاحات في البلاد والتقدم في التحديات الرئيسية كان محدودا"، داعيا إلى تركيز الدعم على عدد أقل من القطاعات وتعزيز الحوار السياسي مع المغرب.

ووصف التقرير المغرب بالشريك القوي للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن المملكة هي خامس أكبر اقتصاد إفريقي مهم للأوروبيين، وفي المقابل قال التقرير إن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأكثر أهمية بالنسبة للمغرب، والذي يمثل 65 في المائة من صادراته و57 في المائة من وارداته.

ويتلقى المغرب دعما إنمائيا من الاتحاد الأوروبي هو الأكثر في شمال إفريقيا، باستثناء تونس التي تعتبر أكبر مستفيد من المساعدات التنموية للاتحاد الأوروبي. وفي يونيو الماضي، دخل المغرب في مرحلة تفكير من أجل تقييم الشراكة الإستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وإعادة مراجعتها. كما تتوخى الخطوة غير الرسمية وضع خارطة طريق جديدة للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بناء على الإنجازات المتراكمة خلال الخمسين سنة الماضية.

قد يهمك أيضًا : 

موغريني وهان يؤكدان دعم الاتحاد الأوروبي لعملية الاصلاح الجارية في المغرب
موغيريني تؤكد للمبعوث الأممي إلى سوريا دعم الاتحاد الأوروبي لعملية جنيف

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة المدققين الأوروبية تنتقد المساعدات المالية المقدّمة إلى المملكة المغربية محكمة المدققين الأوروبية تنتقد المساعدات المالية المقدّمة إلى المملكة المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya