نزهة بوشارب تُؤكّد أن محمد السادس يُولي عناية خاصة لتراث المغرب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تُشكّل المدن العتيقة والقصور والقصبات أحد مُكوّناته الرئيسية

نزهة بوشارب تُؤكّد أن محمد السادس يُولي عناية خاصة لتراث المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة بوشارب تُؤكّد أن محمد السادس يُولي عناية خاصة لتراث المغرب

نزهة بوشارب
الرباط - المغرب اليوم

كشفت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس "يولي عناية خاصة لتثمين مختلف مكونات التراث المادي واللامادي للمملكة، والذي تشكل المدن العتيقة والقصور والقصبات أحد مكوناته الرئيسية".

وأبرزت بوشارب، في كلمة لها خلال ترؤسها للقاء حول موضوع "برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب.. أية مساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟" على هامش أشغال المنتدى العالمي للعمران المنعقد بأبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، الأهمية التي تكتسيها هذه الأنسجة كرافعة للتنمية المجالية، "خصوصا أن المغرب يعيش اليوم مجموعة من التحولات تروم إرساء قواعد الجهوية المتقدمة وكذا بلورة نموذج تنموي جديد غايته التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية بكل أبعادها مع الحرص على التقائية السياسات العمومية وأنسنتها".

وأكدت الوزيرة المغربية، خلال المنتدى ذاته الذي انطلقت أشغاله يوم 08 فبراير الجاري وستستمر إلى غاية الـ13 من الشهر ذاته تحت شعار "مدن الفرص–ربط الثقافة بالابتكار"، أن برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات الذي يتم تنفيذه بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب "يعتبر تجربة نموذجية رائدة من حيث اندماجية أهدافها وتشاركية مقاربتها المرسومة من حيث انخراطها بشكل كلي في أهداف التنمية المستدامة".

وكشفت بوشارب أن حضور فعاليات هذا المنتدى العالمي "يشكل مناسبة لاقتسام هذه التجربة مع مختلف الفاعلين المعنيين بمختلف الجوانب المتعلقة بتثمين هذا الموروث الوطني والعالمي في أفق إغناء هذه التجربة، خصوصا أن الوزارة اليوم بصدد بلورة إستراتيجية مندمجة للتثمين المستدام للقصور والقصبات في أفق سنة 2025 وفق مقاربة تشاركية وبناء على تقييم موضوعي للتجارب السابقة في هذا المجال.

بعد ذلك، تم تقديم فيلم مؤسساتي، ثم عرض حول النتائج المتعلقة بتنفيذ هذا البرنامج وكذا الآفاق المستقبلية لعمليات تثمين القصور والقصبات والبناء بالطين بصفة عامة.

يذكر أن اللقاء خلص إلى أن تثمين القصور والقصبات والرفع من جاذبية مجالاتها "يستدعي مقاربة شمولية تهم المجال الواحي الذي يعتبر الامتداد الطبيعي لها، إذ لا يمكن عزل هذه الأنسجة عن محيطها الذي يشكل مجال توسع أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية. وبالتالي، فإن النظرة الاستشرافية تستلزم شمولية المقاربة والمعالجة".

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

البترول يهبط واحد بالمائة بسبب زيادة مخزونات الوقود الأميركية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة بوشارب تُؤكّد أن محمد السادس يُولي عناية خاصة لتراث المغرب نزهة بوشارب تُؤكّد أن محمد السادس يُولي عناية خاصة لتراث المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 18:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النادي القنيطري يحدد موعد جمعه العام نهاية الشهر الجاري

GMT 10:04 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

شاطئ كابوتاش ذو الرمال البيضاء في أنطاليا التركية

GMT 09:36 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليدي غاغا تتألق في اللون الوردي أثناء ترويج ألبومها "جوان"

GMT 16:15 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"نايل فاميلي" تعرض مسلسل "رياح الشرق" بعد خوضه سلسلة قضايا

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جبل الأولداغ في تركيا من أفضل الأماكن لممارسة رياضة التزلج

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها

GMT 14:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المستشارة البرلمانية فاطمة أيت موسى

GMT 11:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

"سيشيل" لؤلؤة المحيط الهندي تضم 115 جزيرة من الجرانيت والمرجان

GMT 09:04 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ريجيس دوبريه ينصح في كتابه الأخير نجله بألا يتبع مساره
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya