ستاندرز آند بورز تُخفِّض مصارف لبنانية إلى درجة التعثّر الافتراضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتوالى الأخبار السيئة المرتبطة بتقويم الوضع المالي في بيروت

"ستاندرز آند بورز" تُخفِّض مصارف لبنانية إلى درجة "التعثّر الافتراضي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ستاندرز آند بورز
بيروت - المغرب اليوم

تتوالى الأخبار السيئة المرتبطة بتقويم الوضع المالي والاقتصادي في لبنان، وخفضت وكالة "ستاندرز آند بورز" 3 مصارف لبنانية إلى درجة "التعثّر الافتراضي"، ووضعتها في خانة "الأعلى خطرا" في العالم. اعتبرت وكالة التصنيف العالمية "ستاندرد آند بورز" أنّ تعميم مصرف لبنان الذي طلب من المصارف تسديد 50 في المائة من الفوائد المستحقة على الودائع المقوّمة بالدولار الأميركي بالعملة المحلية، هو خطوة تضاف إلى عدد من التدابير الحديثة التي تقيّد وصول المودعين إلى أموالهم، مما يضع مصارف لبنان في خانة التعثر (restricted default).

وعمدت "ستاندرد آند بورز" إلى خفض تصنيفها الائتماني الطويل الأجل لبنك عودة وبنك لبنان والمهجر وبنك البحر المتوسط إلى «SD» (تعثر افتراضي) من «CCC»، الذي خُفضت إليه في 14 تشرين الثاني الماضي. وفي الوقت نفسه، خفضت الوكالة التصنيف الائتماني القصير الأجل للمصدر لبنك عودة و«Bankmed» إلى «SD» من «C» سابقاً.

وأشارت إلى أنّ تعميم البنك المركزي الذي يقضي بتسديد نصف الفوائد المستحقة على الدولار الأميركي بالليرة اللبنانية، مخالف لشروط الاتفاقيات التعاقدية الأصلية، وهو أحدث تدبير ضمن سلسلة التدابير الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي وجمعية المصارف في لبنان، منها فرض قيود على عمليات السحب من الودائع بالدولار الأميركي، الحد من تحويل الأموال إلى الخارج، ووضع حدّ للتحويل النقدي من الليرة اللبنانية إلى الدولار بالسعر الرسمي.

وأوضحت "ستاندرد آند بورز" أنها خفضت تصنيفها إلى تعثّر افتراضي «SD» لأنها تعتبر أنّ عدم قدرة الأفراد على الوصول إلى كامل ودائعهم المصرفية في الوقت المحدد، وتغيير الشروط التعاقدية الأصلية، والقيود التي تحول دون قدرتهم على تحويل أموالهم إلى الخارج هي عوامل تشكّل خطرا على المودعين من ناحية عدم استفادتهم من العقود السابقة الموقعة مع المصارف، وبالتالي هو تعثر افتراضي. وتوقعت بأن يتم تشديد القيود التي تفرضها المصارف بشكل أكبر في المستقبل مع تناقص السيولة في لبنان، مما يرفع احتمال تعرض المصارف لضغط متزايد على مراكز تمويلها في المدى القريب.

ورأت «ستاندرد آند بورز» أنّ هذه المخاطر تفاقمت بسبب عدم القدرة التنظيمية على منع تراكم الاختلالات في ميزانيات المصارف، في الماضي، سواء من ناحية التمويل أو الأصول. وعلى الرغم من أنّ الهندسات المالية الأخيرة التي قام بها البنك المركزي قد عزّزت ربحية المصارف، إلا أنها أدّت أيضاً إلى زيادة تعرّض المصارف للسندات السيادية. وفي ما رجّحت وكالة التصنيف الائتماني أن تبقى الظروف الاقتصادية متوترة في السنوات المقبلة، رجّحت عدم حصول أي تدفقات جديدة للودائع، مما قد يُبقي هيكل تمويل النظام المصرفي تحت الضغوطات. ولهذا السبب، قامت الوكالة بمراجعة تقييمها لمخاطر صناعة القطاع المصرفي اللبناني ضمن مؤشر Banking Industry Country Risk Assessment (BICRA) إلى «10» من «8»، في مقياس «1» إلى «10» حيث تشير درجة «10» إلى أعلى خطر، في حين يبقى النظام المصرفي اللبناني مصنفاً ضمن مجموعة «بيكرا» 10 وكذلك الأمر بالنسبة للمخاطر الاقتصادية.

قد يهمك أيضًا : 

ارتفاع الطلب على سندات اليوروبوند اللبنانية خلال الأسبوع الماضي
"بنك عودة" يعرض الوضع الراهن في سوق سندات اليورو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاندرز آند بورز تُخفِّض مصارف لبنانية إلى درجة التعثّر الافتراضي ستاندرز آند بورز تُخفِّض مصارف لبنانية إلى درجة التعثّر الافتراضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya