الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اختتم مسيرته بمذكراته التي حملت اسم "الكتابة والحياة" في 2017

الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض

الباحث والأديب العراقي علي الشوك
بغداد - المغرب اليوم

توفي الباحث والأديب العراقي علي الشوك، الذي يعد أحد أبرز أعلام الثقافة العراقية، في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ90، خاتمًا رحلته مع "الكتابة والحياة"، وهو عنوان مذكراته الأخيرة التي صدرت عام 2017.

سطع نجم الشوك في الوسط الثقافي العراقي منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن ابن بغداد الذي ترك وراءه العديد من الأبحاث الفكرية، انطلقت شهرته في العالم العربي مع كتاب "الأطروحة الفنطازية"، الصادر عام 1970، وقد اعتُقل في العراق خلال الخمسينيات، إلا أن تجربة الاعتقال هذه لم تضعف عزيمته "الإبداعية".

ترك مؤلفات عدة منها "كيمياء الكلمات وأسرار الموسيقى"، "الأوبرا والكلب"، و"مثلث متساوي الساقين" و"فتاة من طراز خاص"، ورواية "فرس البراري"، بالإضافة إلى مقالاته الصحافية الكثيرة.

اقرا ايضا :وزارة الثقافة تعلن عن جردها للآثار لإحصاء المعالم ذات القيمة التراثية

من الهندسة إلى الرياضيات

ولد الشوك في جانب الكرخ من العاصمة العراقية بغداد، ودرس الهندسة المعمارية في البداية في بيروت عام 1947، ثم قرر الانتقال إلى الرياضيات التي غيرت حياته بعد أن صار مدرسًا لها لمدة عشرين عامًا في العراق، وتسببت ميوله اليسارية بهجرته خارج العراق عام 1979، نحو براغ عاصمة دولة التشيك، ومن ثم بودابست، حيث عمل مع منظمة التحرير الفلسطينية وأنجز عددًا من الكتب التي ساعدته في الانتقال إلى لندن عام 1995، ليستمر في الكتابة من هناك.

اضطر الشوك للهجرة إلى المنفى عام 1979، ليواصل الكتابة في موضوعاته الثقافية الوفيرة الحافلة بالإبداع، تاركًا للعراقيين إرثًا ثقافيًا غنيًا، ويعتبر كاتبا عراقيا متنوعا، عصيا على الحصر والتصنيف، فقد كانت الكتابة بالنسبة له تمس كلّ شيء في الحياة، فكان الراحل روائيًا، وعالم رياضيات، وباحثا في الموسيقى والميثولوجيا أيضًا.
الموت يغيب علي الشوك.. صاحب "الكتابة والحياة" يستسلم
بعد صراع طويل مع المرض، توفي الباحث والأديب العراقي #علي_الشوك، الذي يعد أحد أبرز أعلام الثقافة العراقية، في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، عن عمر ناهز الـ90، خاتماً رحلته مع "الكتابة والحياة"، وهو عنوان مذكراته الأخيرة التي صدرت عام 2017.

سطع نجم الشوك في الوسط الثقافي العراقي منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن ابن بغداد الذي ترك وراءه العديد من الأبحاث الفكرية، انطلقت شهرته في العالم العربي مع كتاب "الأطروحة الفنطازية"، الصادر عام 1970.

اعتقل في العراق خلال الخمسينيات، إلا أن تجربة الاعتقال هذه لم تضعف عزيمته "الإبداعية".

ترك عدة مؤلفات منها "كيمياء الكلمات وأسرار الموسيقى"، "الأوبرا والكلب"، و"مثلث متساوي الساقين" و"فتاة من طراز خاص"، ورواية "فرس البراري"، بالإضافة إلى مقالاته الصحافية الكثيرة.

من الهندسة إلى الرياضيات
ولد الشوك في جانب الكرخ من العاصمة العراقية بغداد، ودرس الهندسة المعمارية في البداية في بيروت عام 1947، ثم قرر الانتقال إلى الرياضيات التي غيرت حياته بعد أن صار مدرساً لها لمدة عشرين عاماً في العراق.
تسببت ميوله اليسارية بهجرته خارج العراق عام 1979، نحو براغ عاصمة دولة التشيك، ومن ثم بودابست، حيث عمل مع منظمة التحرير الفلسطينية وأنجز عدداً من الكتب التي ساعدته في الانتقال إلى لندن عام 1995، ليستمر في الكتابة من هناك.

اضطر الشوك للهجرة إلى المنفى عام 1979، ليواصل الكتابة في موضوعاته الثقافية الوفيرة الحافلة بالإبداع، تاركاً للعراقيين إرثاً ثقافياً غنياً.

يعتبر الشوك، كاتبا عراقيا متنوعا، عصيا على الحصر والتصنيف، فقد كانت الكتابة بالنسبة له تمس كلّ شيء في الحياة.

فهذا الكاتب والمفكر، كان روائياً، وعالم رياضيات، وباحثا في الموسيقى والميثولوجيا أيضاً!

قد يهمك ايضا :الأعرج يطالب الصحف الإلكترونية بمراعاة القانون

افتتاح النسخة الـ40 من المعرض العام للفنون التشكيلية في القاهرة

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون

GMT 04:55 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مُميّزة لتركيب الزجاج المعشّق داخل منزلك

GMT 02:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب مُبتكرة لدمج المرايا في ديكور منزلك بطريقة مثالية

GMT 23:39 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "نيسان سنترا" تقدم عرضًا جديدًا لعملائها الجدد

GMT 13:18 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

مقتل طفل تحت عجلات شاحنة في مدينة مراكش

GMT 04:12 2018 الأحد ,12 آب / أغسطس

شريف رمزي يكشف عن أحب الأدوار إلى قلبه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya