لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تتضمن النظريات حول صياغة السياسة الداخلية لبلدان المنطقة

لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط

النزاعات المسلحة
الرباط -المغرب اليوم

صدر للخبير في الشأن الاستراتيجي محمد عصام لعروسي كتاب "النزاعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: دينامية التحولات الجيوسياسية"، الذي يعالج موضوعا شديد التركيب والتعقيد في الوقت نفسه، خاصة أن المنطقة موضوع البحث تواجه بشكل غير مسبوق العديد من المتغيرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية، بالخصوص في مرحلة ما عرف بالربيع العربي، ما يعني تغييرا ممنهجا للمنظومة السياسية والأمنية الممتدة على طول منطقة البحث.

واعتمد الكتاب، وفق تقديمه، على عدد لا بأس به من النظريات حول العلاقات الدولية ودور المؤسسات العسكرية في صياغة السياسة الداخلية لبلدان المنطقة، وتأثير الصراعات المسلحة ودورها في إضعاف الأمن وتغيير الخرائط وحقائق الديموغرافية، وتأخير فرص التنمية المستدامة التي لا استقامة للمجتمعات بدونها.

كما يكشف الكتاب العديد من الجوانب الداخلية والخارجية المساهمة في إدارة الصراعات المسلحة في المنطقة، على اعتبار أن هناك علاقة عضوية بين بلدان المنطقة ساهمت في انتشار الاضطرابات والنزاعات من بلد إلى آخر في ما يشبه العدوى وفقا لنظرية الدومينو.

ويقف الكاتب، أيضا، على تشابه هذه الدول من خلال معاناتها من أزمات بنيوية خانقة، ومن إرث ثقيل لأنظمة سياسية تواجه أزمة شرعية وفشلا في تقديم بدائل تنموية ناجحة، كما يقف على ما أصاب المنظومة الجيوسياسية العربية من خلل وتغييرات وما نتج عن ذلك من تكريس للسلطوية والتبعية للخارج، ومحاولة معرفة الخلل الذي يبقى السبب الأساسي لتراجع الشعوب العربية عن ركب التنمية والتقدم.

إجمالا، يقول الكاتب: "ما يميز الصراعات المسلحة الحالية هو الانتقال إلى مستوى آخر من الحالة الصراعية، يمزج بشكل غير مسبوق بين الفاعلين غير الدوليين والقوى الخارجية، ويتميز بعدم ثبات التحالفات واستقرارها، وبانتشار الجماعات الإرهابية والقتال العابر للحدود الوطنية والصراعات القائمة على أساس الفروقات الاثنية، القبلية والجماعات الدينية المتطرفة. والمحصلة النهائية تكمن في تغيير نمط الصراعات الداخلية والصراعات الحدودية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

واعتبر الكاتب في مؤلفه أن الإستراتيجيات العسكرية المتنافسة واصلت إنزالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال المساعدة على تفجير الأوضاع الداخلية وتفريخ المزيد من النزاعات المسلحة، والحروب الأهلية، وخلق بؤر التوتر في مختلف أرجاء الوطن العربي بحثا عن التموقع مجددا كلاعبين دوليين وإقليميين في المنطقة، والحرص على رسم معالمها المستقبلية عبر منطق المواجهة والتنافس تارة ومنطق التحالفات تارة أخرى.

وقد يهمك أيضا" :

المفكر المغربي أومليل يحرز جائزة كويتية رفيعة في مجال العلوم الاقتصادية والاجتماعية لعام 2019

شغف القراءة يجمع المغرب بالسويد في معرض الكتاب الدولي في الدار البيضاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"

GMT 07:48 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

بث فيلم "حب وخيانة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 08:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"سناب شات" تطلق ميزة جديدة لعرض المزيد من المعلومات

GMT 04:44 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تصدر مجموعتها "ديوان الورد"

GMT 14:16 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تييري هنري يسعى إلى ضم سيسك فابريغاس إلى موناكو

GMT 23:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حقيقة إقالة مدير المستشفى العسكري في الرباط

GMT 03:23 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة تنجب طفلة دون علمها بأنها حامل في إسكتلندا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya