آنية فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

امتدت سلطتها إلى المناطق المسكونة من جبل بشري وحدود دمشق

"آنية" فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مدخل أحد الآثار في دومة الجندل
دمشق - المغرب اليوم

«قيدار» مملكة عربية قديمة تُعد من أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية ظهرت خلال الألف الأولى قبل الميلاد وعاصمتها «ادوماتو» بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، امتد نفوذها حتى الحدود الغربية لبابل، وامتدت سلطتها إلى المناطق المسكونة من جبل بشري وحدود دمشق، وعثر على آنية فضية نقش عليها اسم قينو بن جشم ملك قيدار في مدينة بيت أتوم تدل على امتداد نفوذ المملكة إلى شرقي مصر في نهاية القرن الخامس قبل الميلاد.

أصل التسمية
وقال الباحث بالآثار عبدالإله الفارس إن مملكة قيدار عرفت عبر التاريخ القديم بأنها من أهم المناطق العريقة ذات التاريخ الطويل والحضارة الكبرى، حيث ظهرت في العهد الآشوري القديم، إذ تبين ذلك النصوص الآشورية المكتوبة عن دومة الجندل والتي ترجع إلى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، وذكرت دومة الجندل أو دومة الجوف في هذه النصوص باسم أدوماتو أو ادمو، كما ذكر أنها كانت ضمن ممتلكات قبيلة قيدار العربية، ومشتق اسم دومة من اسم دوماء بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، ونسبت إلى الجندل، لأن حصنها مارد شيد من الجندل أي الصخر، وأشارت الوثائق التاريخية إلى أن دومة الجندل تعرضت في القرن الثالث الميلادي للغزو من قبيلة مملكة زنوبيا ولكن بفضل قوة وشدة تحصنها وقلعتها الشهيرة لم تستطع الملكة زنوبيا اقتحامها، وفي العام التاسع الهجري بعث الرسول صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى دومة الجندل وتم فتحها وأسر حاكمها كيدار بن عبدالملك وأرسل إلى المدينة وأسلم هناك.

إقرا ايضًا:

إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

آثار المملكة
وأضاف الفارس أن قيدار مجموعة قبائل عربية كانت تنتشر في بادية الشام والعراق وشمال الجزيرة العربية منذ القرن السابع قبل الميلاد، ومن آثارها قلعة مارد في مدينة دومة الجندل وهي من أقدم وأهم القلاع التاريخية في المملكة، وتسمى أيضا حصن مارد، وتم بناء قلعة مارد على مكان مرتفع لتطل على مدينة دومة الجندل القديمة، وتتباين المعلومات حول موعد بناء القلعة ما بين الألف الثانية والثالثة قبل الميلاد، وفيها من الآثار مسجد عمر بن الخطاب الذي يوجد في وسط دومة الجندل القديمة ويعتبر من أقدم وأهم المساجد الأثرية في المملكة، ويمثل بناؤه تاريخ استمرار مخطط بناء المساجد في الإسلام، وقد تم بناء المسجد من الحجر القديم، ومن الآثار أيضا سوق دومة الجندل، الذي يعد من أقدم الأسواق في التاريخ العربي، وكان من عادة القبائل وتحديدا في القرن الخامس الميلادي أن يتجمعوا في دومة الجندل من أول يوم لشهر ربيع الآول وحتى آخره للقيام بالتجارة من بيع وشراء.

قد يهمك أيضًا:

علاوي يكشف عن التقدم المهم في ملف إدراج بابل الأثرية على لائحة "اليونسكو"

معماريّون بريطانيّون يصمّمون مبنى رائعًا على غرار حدائق بابل المعلّقة 

المصدر :

Wakalat | وكالات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آنية فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية آنية فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya