دراسة تكشف اهتمام الفراعنة بأشعار الحب وقصص العشاق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حرصوا على تعليمها لأبنائهم في المدارس

دراسة تكشف اهتمام "الفراعنة" بأشعار الحب وقصص العشاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف اهتمام

الفراعنة علموا أولادهم الحب والرومانسية
القاهرة ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة مصرية أن قدماء المصريين عرفوا أشعار الحب وقصص العشاق وعلموها لأبنائهم في المدارس. وقالت دراسة للمؤرخ والباحث المصري فرنسيس أمين إن الحب احتل مكانة كبيرة في وجدان الفراعنة وكان جزءًا من ثقافتهم، فدرسوا قصائد المحبين مبكرًا في المدراس، وكانت الربة "حتحور" التي كُرٍسَ معبد "دندرة" لعبادتها هي ربة الحب وراعية المحبين، وهي سيدة الحب، والذهب والفيروز، وكان معبدها الذي بُني في عزلة لطيفة قرب الصحراء، على بُعٌدِ 60 كم شمال ، بمثابة رمز للحب والزواج.

  أقرأ أيضًا : دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالهدايا والزهور

 وتشير الدراسة، التي صدرت الثلاثاء (12 شباط/ فبراير) بمناسبة احتفالات العالم بعيد الحب، إلى ملحمة الحب العظيمة التي جمعت بين "ايزيس" و"أوزيريس"، وقصص الحب الملكية التي جمعت بين "نفرتاري"، والملك "رمسيس"، وبين " تي " والملك "امنحتب" الثالث، الذي أهدى لمحبوبته "تي" بحيرة كاملة، ومركبًا مطليًا بالذهب، ودفن والديها "يويا وتويا" في مقابر الملوك في غرب الأقصر.

 ولفتت الدارسة إلى أن أوراق البردي وقطع الأوستراكا، تسجل الكثير من قصص العشق وقصائد العشاق في مصر القديمة، وأن هناك بريدات مشهورة مثل بردية هاريس، التي عثر عليها في معبد "الرامسيوم" غبر مدينة الأقصر، وبردية "شيفتر بيتي"، وبرديات متحف تورينو في إيطاليا، تسجل الكثير من قصائد الحب، ونصوص العشق، والعشاق , وطبقًا للدراسة، هناك نصوص مشهورة من أغاني " العازف على الهارب "، وجميعها نصوص في الحب والعشق والهوى. ويروى فرنسيس أمين، في دراسته، كيف كانت الفتيات يتحدثن في قصائد ونصوص أدبية مدهشة عن الحبيب، وكيف يتحدث الفتيان عن المحبوبة فيما كتبوه من نصوص أدبية عاطفية.

 وأشارت الدراسة إلى أن شجرة "الجميزة" كانت من رموز الحب في مصر القديمة، إذ كانت بظلالها الوارفة، وجذوعها الكبيرة والمتعددة والمجوفة، بمثابة ملاذ للعشاق يلتقون في ظلاله ووسط جذوعه وتجويفاته , وعاشت العديد من النصوص الأدبية التي تركها قدماء المصريين، منذ آلاف السنين وحتى اليوم، حيث كتبوا الحكايات، والتراتيل، والنصوص الأسطورية وقصص الرحلات والمغامرات، بجانب حكايات المحبين وأشعار العشق وحكايات خرافية فائقة الخيال.

 وقد يهمك أيضاً :

دراسة تؤكّد أن قدماء المصريين عرفوا تبني الأطفال

دراسة عملية تثبت أن قدماء المصريين كانوا الأوائل في تربية الصقور

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف اهتمام الفراعنة بأشعار الحب وقصص العشاق دراسة تكشف اهتمام الفراعنة بأشعار الحب وقصص العشاق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya