تحذير من محاولات تركية  قطرية لـ تخريب السلام في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الوفاق" تسعى لاستثناء تعاونها مع أنقرة من "اتفاق جنيف"

تحذير من محاولات تركية - قطرية لـ "تخريب السلام" في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير من محاولات تركية - قطرية لـ

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني
طرابلس - ليبيا اليوم

أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس رفضه اتفاقية أمنية مفاجئة مع قطر، أبرمتها حكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، وفي غضون ذلك سعت أطراف داخل ترويكا هذه الحكومة للحصول على استثناء لاتفاقيتها المثيرة للجدل مع تركيا منذ العام الماضي، بشأن التعاون العسكري والأمني، من «اتفاق جنيف»، الذي أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة مؤخرا.

وبدا أمس أن التدخل القطري - التركي المشترك لتعطيل «اتفاق جنيف» هو أكثر ما يثير مخاوف المشير حفتر، الذي قال في بيان أصدره اللواء أحمد المسماري، الناطق باسمه، إن «ما قامت به دولة قطر، التي تعتبر أكبر داعم للإرهاب من استخدام لعملائها في ليبيا اليوم من توقيع ما سمته باتفاقيات أمنية، يعتبر خرقا لمخرجات حوار جنيف (5+5)، ومحاولة خبيثة لتقويض ما اتفق عليه ضباط الجيش الليبي في جنيف من وقف لإطلاق النار، ووقف التصعيد، وإنهاء التدخل الأجنبي الهدام في الشأن الليبي».

وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق قد أعلنت أمس توقيع اتفاقية مفاجئة مع قطر، تتعلق بمكافحة الإرهاب والمخدرات وغسل الأموال، تزامنا مع اجتماع أمير قطر مع فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة الوفاق، وزميله وزير الخارجية محمد سيالة، إثر زيارة لم يسبق الإعلان عنها إلى الدوحة لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا. وفي سياق ذلك، وزعت «عملية بركان الغضب»، التي تشنها قوات حكومة «الوفاق»، صورا لما سمته بتواصل تقديم الدعم التدريبي لقواتها ضمن اتفاقية التدريب العسكري والتعاون مع تركيا.

وفي رفض ضمني لـ«اتفاق جنيف»، قال المجلس الأعلى للدولة من مقره في العاصمة طرابلس: «إنه اتفاق بين سلطة شرعية وقوة متمردة». في إشارة إلى قوات الجيش الوطني، التي اتهمها بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، قبل أن يعتبر أن هذا الاتفاق «لا يعني بأي شكل من الأشكال اعترافا صريحا، أو ضمنيا بشرعية القوة المعتدية». مبرزا هذا الاتفاق «لا يشمل ما أبرمته حكومة الوفاق من اتفاقات شرعية مع الدولة التركية، كما لا يسقط هذا الاتفاق الجرائم المرتكبة خلال فترة العدوان على العاصمة».

بدوره، أكد صلاح النمروش، وزير الدفاع بحكومة الوفاق، على «تعزيز التعاون المشترك مع الحليف التركي، واستمرار برامج التدريب التي تلقاها، وسيتلقاها المنتسبون في معاهد التدريب، التابعة لوزارة الدفاع، وتوقيع الاتفاق المبدئي (5+5) لا يشمل اتفاقية التعاون العسكري مع تركيا».

وقال النمروش في تصريحات مفاجئة مساء أول من أمس إن «التعاون (مع تركيا) في مجالات التدريب الأمني والعسكري لقواتنا لا علاقة له من قريب أو بعيد بكل اتفاقيات وقف إطلاق النار». مبرزا أن اتفاقيات التدريب الأمني والعسكري «يجب أن يتم التركيز عليها اليوم أكثر من أي وقت مضى، خاصة إذا ما تم الالتزام بوقف إطلاق النار وإحلال السلام في ليبيا». مشددا على «استمرار اتفاقيات التدريب لبناء قوات عسكرية، قادرة على مواجهة الإرهاب وحماية الحدود».

في المقابل، أكدت وزارة الدفاع «موقفها المشروط» من الاتفاق المبدئي بين أطراف اللجنة العسكرية (5+ 5)، الذي أشرفت عليه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مشيرة إلى أن «قواتها ملتزمة بالهدنة التي يرعاها المجتمع الدولي، لكن حفتر مستمر حتى الآن في عمليات التحشيد وإقامة التحصينات والمعسكرات ونقل المرتزقة».

في غضون ذلك، رحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، كما جدد المطالبة بمغادرة جميع القوات الأجنبية من البلاد.وكتب بومبيو على حسابه على موقع تويتر: «نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، ونشيد بالقادة الليبيين لكونهم وضعوا مصلحة بلادهم أولا».موضحا أنه يتوجب على جميع الأطراف «الالتزام بهذا الاتفاق، وعلى جميع القوات الأجنبية مغادرة ليبيا».وجاءت هذه التغريدة بعد أن أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن طرفي الصراع في ليبيا قد وقعا اتفاقا لوقف إطلاق النار.

من جهة أخرى، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الانتهاء الشامل للإغلاقات في جميع الحقول والموانئ الليبية، اعتبارا من أمس، وذلك بعد رفع حالة «القوة القاهرة» عن حقل الفيل، آخر حقل نفطي جنوب غربي ليبيا، بعد إغلاق استمر لنحو 10 أشهر.وقال بيان المؤسسة إنه تم منح تعليمات لمشغل شركة مليتة المسؤولة عن تشغيل الحقل بمباشرة الإنتاج، وعودة الخام تدريجيا إلى معدلاته الطبيعية خلال الأيام القادمة.

ونقل عن مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة، قوله: «لقد فهم الليبيون أن الحصار كان سلبيا للغاية على حياتهم اليومية، وهم يدعمون بقوة عودة الإنتاج على أسس صحيحة».وتعني «القوة القاهرة» تعليقا مؤقتا للعمل لمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية بسبب أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

المشير خليفة حفتر يُعلن أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم
الجيش الليبي يُدمِّر أسلحة تركية وقطرية في طرابلس وخليفة حفتر يجتمع

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من محاولات تركية  قطرية لـ تخريب السلام في ليبيا تحذير من محاولات تركية  قطرية لـ تخريب السلام في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya