المشير خليفة حفتر يُعلن أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

عقب مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس

المشير خليفة حفتر يُعلن أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المشير خليفة حفتر يُعلن أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم

خليفة حفتر
طرابلس - المغرب اليوم

أعلن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، الجمعة، أن المعركة اليوم أصبحت حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم.وتأتي كلمة حفتر عقب مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك في تحرك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثار ردود فعل منددة ومستاءة على الصعيدين العربي والدولي.وقال حفتر في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي إنه حان وقت "المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة ونحمل السلاح رجالا ونساء عسكريون ومدنيون".

وتابع: "تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدي الشعب الليبي وقواته المسلحة والعالم بعد أن استنفذ الإرهاب منذ الرابع من أبريل كل طاقاته وتلقى من الضربات الموجعة ما أفقده غالبية مقاتليه وعتاده".وطالب حفتر الشعب التركي بأن ينتفض في وجه أردوغان الذي وصفه بـ"السلطان العثماني المعتوه"، والوقوف في وجه مخططاته التوسعية.كما أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في كلمة للشعب الليبي اليوم الجمعة، النفير العام في البلاد لمواجهة مستعمر غاشم، في إشارة إلى تركيا.

وقال في كلمته: "اليوم نعلن المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة ونحمل السلاح رجالا ونساء عسكريون ومدنيون ونستعد بكل ما أتينا من قوة لندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا. أرضنا عصية على هذا المعتوه الطامع في خيراتنا الحالم بالوصاية علينا".وأضاف أن المعركة الحاسمة في طرابلس تشارف على النصر، وأن المعركة ستصبح في مواجهة مستعمر غاشم.

وشدد حفتر على أن "الجيش سينتصر على من باعوا الشرف وفقدوا الرجولة وتفاخروا بالتنازل عن الوطن لمن نكل بأجدادنا قرونا مريرة متناسين تاريخنا المجيد في الكفاح والجهاد ضد المستعمرين".وصرح بأن الخونة هرولوا لأسيادهم ليقبلوا أيديهم ويستجدونهم الإغاثة والنجدة من هول ما أحاط بهم من كل جانب بعد أن شاهدوا بأم أعينهم طلائع القوات المسلحة تتقدم لتدك أوكارهم في قلب العاصمة طرابلس.

وتابع قائلا إن تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدى الشعب الليبي وقواته المسلحة بعد أن استنزف الإرهاب منذ الرابع من أبريل كل طاقاته، مشيرا إلى أن "معركة طرابلس" أشرفت على النهاية بتحقيق النصر المبين.وأعلن أن "المعركة اليوم لم تعد من أجل تحرير العاصمة فقط، بل اشتد سعيرها لتصبح حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم يرى في ليبيا إرثا تاريخيا وأرضا بلا شعب، ويحلم باستعادة إمبراطورية بناها أجداده بطوب من الفقر والجهل والتخلف والغطرسة والطغيان وقهر أمة العرب ونهب ثرواتها".

وتابع أن "العدو يحشد قواته اليوم لغزو ليبيا واحتلال أرضنا واستعباد شعبنا من جديد وقد وجد من الخونة من يوقع معه اتفاقية الخنوع والذل والعار بلا سند شعبي أو دستوري أو أخلاقي لاستباحة أرضنا وسمائنا".وأشار إلى أن العدو أعلن الحرب وجاهر بالعداء وقرر غزو ليبيا، مؤكدا أن "الجيش الليبي" له بالمرصاد.

واختتم كلمته بالقول: "على الشعب التركي الصديق الذي تربطنا به أواصر الأخوة في الإسلام أن ينتفض في وجه هذا المغامر المعتوه الذي يدفع بجيشه إلى الهلاك ويشعل الفتنة بين المسلمين وشعوب المنطقة بأسرها إرضاء لنزواته".

قد يهمك ايضًا : 

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير خليفة حفتر يُعلن أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم المشير خليفة حفتر يُعلن أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Xiaomi" تدخل عالم صناعة السيارات!

GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

رونالدو يحن إلى مدريد ويستقبل بيريز بالأحضان

GMT 03:51 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

"بيتزاهت" تعلن عن حاجتها لشغل وظائف جديدة

GMT 17:39 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

آرون رامزي يرغب في الانضمام إلى يوفينتوس

GMT 22:11 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الحموشي يفرج عن حركة ترقيات واسعة في صفوف مسؤولين أمنيين

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 04:20 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أفضل 5 عطور مميزة بنكهة الفواكه لصيف 2018

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

كود PIN بدل كلمة المرور لتأمين أجهزة ويندوز

GMT 08:01 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

Marc Jacobs Mod Noir يمثل أفضل العطور للمرأة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya