الأمم المتحدة تتبنى قرارا مغربيًا حول تعزيز الحوار بين الأديان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نظرا لما تتمتع به المملكة كفاعل في مد جسور التسامح

الأمم المتحدة تتبنى قرارا مغربيًا حول تعزيز الحوار بين الأديان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تتبنى قرارا مغربيًا حول تعزيز الحوار بين الأديان

الأمم المتحدة تتبنى قرارا مغربيًا حول تعزيز الحوار بين الأديان
الرباط – المغرب اليوم

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، أمس الخميس، قرارا قدمه المغرب حول تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة خطابات الكراهية.
ويعكس تبني هذا القرار بتوافق وتأييد تسعين بلدا، يمثلون كافة المجموعات الإقليمية ومختلف الحساسيات الدينية والثقافية والعقائدية، المصداقية التي تتمتع بها المملكة في الساحة الدولية ودورها كداعم للحوار والاعتدال.
كما يؤكد هذا القرار المكانة التي يتمتع بها المغرب كفاعل في مد جسور التسامح والتعايش بين الأمم والجماعات، ويجسد تقدير وتملك رسالة السلام واحترام الأديان والتنوع الثقافي التي يحمل المغرب لواءها ويدافع عنها في جميع المحافل.

إقرأ أيضا:

الخارجية الأميركية تبرز جهود المغرب لتعزيز التسامح والحوار بين الأديان
ويتزامن هذا التوافق الأممي حول القرار المغربي والاحتفال، في غضون الأيام القليلة المقبلة، بالذكرى العشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، إذ يحظى الدور الريادي للعاهل المغربي في مجال تعزيز الحو ار بين الأديان والاعتدال واحترام الآخر باعتراف كبير وتقدير بالغ على الصعيد الدولي.
كما يأتي اعتماده في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرانسيس للمملكة في مارس الماضي، والتي تميزت بالتوقيع على نداء القدس الشريف الرامي إلى الحفاظ على هوية هذه المدينة المقدسة، والذي تم التأكيد فيه، بالخصوص، على التعايش بين الأديان وعلى ضرورة محاربة التطرف والتعصب.
وأكد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمر هلال، خلال تقديم نص القرار أمام الجمعية العامة، أن الهدف منه هو تحسيس المنتظم الدولي بمخاطر الخطابات المغذية للكراهية.
وأبرز أن القرار يشجع المجتمع الدولي على إطلاق مبادرات كفيلة بالإسهام في تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات.
وأكد الدبلوماسي المغربي أن عالم اليوم يمر بفترة مضطربة تتميز بتنامي خطابات الكراهية التي تتعارض مع قيم السلام والتسامح والتعايش.
وأشار إلى أن “التطرف الديني والسياسي ينتهك الحق في حرية التعبير ويقوض قيم التعايش واحترام الآخر والتسامح، ويتبنى الخطابات الداعية إلى الكراهية بجميع أشكالها”، مبرزا أن هدفه في نهاية المطاف هو “التحريض على الإقصاء وبث الفرقة داخل المجتمعات وتأجيج النزاعات وإذكاء الإرهاب والفوضى”.

قد يهمك أيضا:

"الخارجية" الأميركية تبرز جهود المغرب لتعزيز التسامح والحوار بين الأديان

جورج شحاتة يثني على ريادة المغرب في ضمان التعايش بين الأديان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تتبنى قرارا مغربيًا حول تعزيز الحوار بين الأديان الأمم المتحدة تتبنى قرارا مغربيًا حول تعزيز الحوار بين الأديان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 03:17 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية في "مانيلا" عاصمة الفيلبيين

GMT 23:36 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"بوضوح" يستضيف "شارموفرز" و"منيب باند" في حوار فني ممتع

GMT 01:18 2014 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

"فسيفساء الرُّكام" ابتكار مصري

GMT 04:15 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على "الزومبا" رقص رياضي

GMT 13:54 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

لوحة ألوان طلاء الأظافر لربيع وصيف 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya