وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أن الحكومة الحالية لم يسبق لها أن ناقشت الموضوع

وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي

محمد بنعبد القادر، وزير العدل
الرباط -المغرب اليوم

كشف محمد بنعبد القادر، وزير العدل، موقفه من "بلوكاج" مشروع القانون الجنائي، المعروض على أنظار مجلس النواب منذ أربع سنوات كاملة؛ وهو المشروع الذي يثير جدلا واسعا بين الفرق النيابية المنتمية إلى الأغلبية الحكومية.بنعبد القادر قال، في جوابه عن سؤال حول "أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي" تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الحالية لم يسبق لها أن ناقشت موضوع مشروع القانون الجنائي، وبالتالي "لا يمكن لوزير العدل أن يذهب باسمها إلى لجنة العدل والتشريع ويقبل التعديلات أو يرفضها".

وأوضح المسؤول الحكومي، في جوابه، أن "استكمال المسطرة التشريعية بالنسبة لمشروع القانون الجنائي يقتضي أن يتوصل وزير العدل بدعوة للحضور إلى لجنة العدل والتشريع؛ لكن ما يقرره هو ملزم للحكومة، والحال أن الأخيرة لم يسبق لها نهائيا أن ناقشت المشروع منذ تأسيسها في الخامس من أبريل 2017".وزير العدل أكد أن الحكومة الحالية من حقها أن تُحاط علماً بمشروع القانون الجنائي، الذي أعده المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الأسبق، مردفاً: "من حق الحكومة الحالية أن تعرف محتوياته لتتخذ القرار المناسب لاستكمال مسطرة التشريع".

ويرى بنعبد القادر أن التأخر في مثل هذه المشاريع الكبرى مسألة عادية، "لأن الأمر يتعلق بقانون غير عادي، وهناك قوانين جنائية تطلبت نقاشات لمدة 30 سنة بسبب عدم التوافق بشأنها".وخلص المصدر ذاته إلى أن "القوانين الجنائية هي أداة معيارية أساسية في الضبط الاجتماعي التي تمكن الدولة من ردع الجريمة والحفاظ على النظام العام وكل ما له علاقة بالحريات والحقوق الأساسية، لذلك لها حساسية بالغة تمس الكثير من شراح المجتمع، وشيء طبيعي أن يأخذ المشرع وقته الكافي في التوافقات اللازمة".

ويختتم مجلس النواب، مساء اليوم، دورته الخريفية، دون الحسم في مشروع القانون الجنائي، على الرغم من وضع مكونات المجلس تعديلاتها عليه.ولم يتمكن زعماء الأغلبية، في اجتماع سابق، من إيجاد مخرج لأزمة مشروع القانون الجنائي، ويرتقب أن يعقد التحالف الحكومي اجتماعاً ثانياً لبحث الجدل القائم بشأن هذا المشروع.التوضيحات الرسمية التي قدمها وزير العدل من شأنها أن تُثير غضب حزب العدالة والتنمية الرافض لإدخال تعديلات على مشروع القانون الجنائي، الذي أعده المصطفى الرميد عندما كان وزيرا للعدل والحريات.

ويرفض "البيجيدي" التفاوض أو إعادة مشروع القانون الجنائي إلى نقطة الصفر، إذ أبلغت قيادة "البيجيدي" رسميا فريقها بالبرلمان رفضها للتعديلات التي جاءت بها الأغلبية، معلنة أنها تتشبث بما جاء في مشروع الحكومة السابقة ورفضها لأي تراجع حول المقتضيات التي تضمنها مشروع القانون الجنائي، خصوصا المادة المتعلقة بالإثراء غير المشروع.

وقد يهمك أيضا" :

الاتحاد الأوربي يموّل برنامجًا للبحث العلمي في ظاهرة "الإجرام" في سجون المملكة

7585-سجينا-يحفظون-القرآن-وثلث-المؤسسات-السجنية-تتوفر-على-مساجد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

الراقصة والسيناريست

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

انتشار رياضة التزلج بشكل كبير في صحراء السعودية

GMT 21:37 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فيصل فجر يؤكد أن الإقصاء من كأس إفريقيا مؤلم

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 22:40 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الحزام" يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»

GMT 12:16 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

افتتاح "زعبيل هاوس السيف" من جميرا في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya