احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمةالتستّر على جرائم حرب أمام الجنايات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد كشف أدلة أن الدولة غطّت على قتل مدنيين في العراق وأفغانستان

احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمة"التستّر على جرائم حرب" أمام "الجنايات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمة

الحكومة البريطانية والجيش متهمان بالتستر على جرائم حرب في العراق وافغانستان
لندن - المغرب اليوم

تتزايد الاحتمالات بخصوص فتح محكمة الجنايات الدولية أول تحقيق لها بشأن الجيش البريطاني في أعقاب بث برنامج  عن ارتكاب الجيش ما وصفه بجرائم حرب.

ووجد برنامج "بانورما"، في تلفزيون "بي بي سي"، أدلة على أن الدولة غطت على قتل مدنيين بأيدي قوات بريطانية في العراق وأفغانستان.

وقالت المحكمة إنها تنظر بجدية إلى ما توصل إليه البرنامج. ولكن وزارة الدفاع البريطانية قالت إن تلك الادعاءات لا أساس لها.

وأضافت الوزارة أنها تعاونت بالكامل مع المحكمة، ولا ترى أن هناك مبررا لتدخل المحكمة من جديد في الأمر.

وسيكون التحقيق الرسمي للمحكمة، التي يوجد مقرها في لاهاي بهولندا، هو أول إجراء تتخذه ضد مواطنين بريطانيين بسبب جرائم حرب.

وقالت المحكمة إنها ستقيّم بحيادية ما توصلت إليه بي بي سي، وقد تفتح قضية تاريخية إذا اعتقدت أن الحكومة تحمي الجنود من الملاحقة القضائية.

وكانت المحكمة قد توصلت في السابق إلى وجود أدلة ذات مصداقية على أن قوات بريطانية ارتكبت جرائم حرب في العراق.

وتتضمن معظم تلك الحالات ادعاءات بإساءة معاملة معتقلين.

وأشهر تلك القضايا المعروفة قضية بهاء موسى، الذي كان عامل فندق في البصرة، وتوفي بعد تعذيبه وضربه على أيدي قوات بريطانية في عام 2003. وأدت قضيته إلى بدء تحقيق علني، وإلى الإدانة الوحيدة لجندي بريطاني بجرائم حرب في العراق.

ولكن برنامج بانوراما، بالتعاون مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، كشف معلومات جديدة عن حالات قتل قيل إنها حدثت في مركز اعتقال بريطاني.

ويقول محققون من فريق الادعاءات التاريخية في العراق، وهو الفريق الذي حقق في جرائم حرب قيل إن قوات بريطانية ارتكبتها خلال احتلال العراق، إنهم وجدوا أدلة على انتهاكات واسعة النطاق حدثت في قاعدة بريطانية في البصرة قبل ثلاثة أشهر من قتل بهاء موسى.

وحدثت تلك الحالات في معسكر ستيفن، الذي كانت تديره بلاك ووتش، والكتيبة الثالثة، والفوج الملكي الاسكتلندي. وحقق الفريق في وفاة رجلين، ماتا خلال أسبوعين متتاليين في شهر مايو/أيار 2003. وأقرت وزارة الدفاع البريطانية بأنهما كانا مدنيين بريئين.

وجمع الفريق شهادات من جنود بريطانيين، وموظفين في الجيش، وصفت كيف عذب الرجلان قبل العثور عليهما ميتين، وقد ربطت رأساهما بكيسين من البلاستيك.

وقرر الادعاء العسكري البريطاني هذا الصيف عدم محاكمة أي شخص في قتل الرجلين.

وقال رئيس الادعاء العام السابق، اللورد ماكدونالد، حينما عرضت عليه أدلة بانوراما، إنه يعتقد أنه "من المذهل" أنه لم توجه تهمة لأي جندي.

وأضاف: "أعتقد أن النتيجة بدأت تصبح جلية، وأنه من المحتمل جدا أن الرجلين تعرضا لاعتداءات جسدية قبل وفاتهما".

وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الأحد لبي بي سي إنه "نُظر في جميع الادعاءات التي توفرت عليها أدلة".

وقالت وزارة الدفاع إن العمليات العسكرية تسير طبقا للقانون، وهناك تحقيق مكثف في الادعاءات.

وقال متحدث باسم الوزارة لبي بي سي إن: "التحقيقات والقرارات الخاصة بالمحاكمة مستقلة عن وزارة الدفاع، وتنظر فيها بدقة جهة خارجية، كما تستعين الوزارة بمن يعطيها الاستشارات القانونية المطلوبة".

واضاف المتحدث: "بعد تمحيص دقيق للحالات المشار إليها، قررت هيئة خدمة الادعاء المستقلة ألا تحاكم أحدا".

وقال: "أحلنا ادعاءات بي بي سي إلى الشرطة وإلى هيئة الادعاء، وهي لا تزال منفتحة لبحثها".

 

قد يهمك ايضا
الخلافات تزداد بشأن مصير البريطانيَّيْن الداعشيَّيْن اللذين اعتقلا في شرق سورية
محكمة الجنايات الدولية تقضي بالسجن المؤبد لزعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كارادجيتش

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمةالتستّر على جرائم حرب أمام الجنايات احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمةالتستّر على جرائم حرب أمام الجنايات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 08:34 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تخصيص 27 مليار لترميم ملاعب مدينة القنيطرة

GMT 16:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العقرب

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميرة أحمدي تُصمِّم مجموعة مِن وحدات الديكور للمنزل

GMT 06:46 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

طرح هاتف نوكيا "3310" بإصدار حديث خلال معرض MWC

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

من "لكزس" إلى "سوبارو" سيارات يابانية يترقبها السوق في 2021
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya