الحقاوي تؤكّد أنّ مشاكل السيدات والأطفال في معبر سبتة ليست سهلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنّ ما يحدث "وصمة عار على جبيننا" ويحتاج إلى استراتيجية

الحقاوي تؤكّد أنّ مشاكل السيدات والأطفال في معبر سبتة "ليست سهلة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحقاوي تؤكّد أنّ مشاكل السيدات والأطفال في معبر سبتة

الحقاوي تؤكّد أنّ مشاكل السيدات والأطفال في معبر سبتة "ليست سهلة"
الرباط – المغرب اليوم

اعتبرت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن، أن موضوع الوضعية الصعبة للنساء والأطفال في معبر سبتة، ليس بالسهل حله، موضحة أنه يتجاوز الحلول المؤقتة ويهم سيادة البلاد، وأضافت أن “المشاكل التي يعاني منها معبر سبتة يتداخل فيه ما هو سياسي واجتماعي واقتصادي. وما يزيد الأمر تعقيدا، هو أنه يتعلق بمدينتين محتلتين (هما سبتة ومليلية)”.
وحمّل البرلمانيون مسؤولية ما يقع في معبر سبتة على الحكومة، إذ أكدوا أن اللجنة قامت بدورها من خلال نقل الحقيقة، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها إزاء “مافيات” التهريب، وهو ما ردت عليه الحقاوي، التي كانت تتحدث خلال لقاء بلجنة الخارجية بمجلس النواب، مساء أول أمس، أن وزارتها واعية بالمشاكل التي تعانيها النساء، لكنها لا تستطيع حل هذه المشاكل لوحدها، مشددة على أنه يجب إعداد رؤية استراتيجية تعالج جميع المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة، مشيرة إلى أن ما يحدث في المعبر هو “وصمة عار على جبيننا”.
وبحسب التقرير، الذي يعرض للمرة الثانية، فإن التهريب في المعبر هو تهريب منظم، تستفيد منه “المافيات” التي تُشغِّل هؤلاء النسوة، حيث أكد البرلمانيون أن الدولة مسؤولة عن حماية حقوق النساء الممتهنات لهذا النوع من العمل في المعبر، من خلال توفير مستوصفات قريبة وأماكن تحميهن من حر الصيف وبرد الشتاء، ومراحيض ومعاقبة كل من يستهدفهن بالسب والشتم.

إقرأ أيضا:

وزيرة الأسرة المغربية تُحمل المشروبات الكحولية مسؤولية العنف ضد المرأة في المملكة
وفي هذا الشأن، اعتبر أنس الدكالي، وزير الصحة، أن المستوصفات موجودة في أقرب مكان للمعبر، مشددا على أنه لا يجب بناء مستشفيات جديدة بالقرب من المعبر، بل إنهاء تلك الوضعية، موضحا أنه ببناء مستشفيات جديدة وتوفير الظروف، نكرس ذلك الوضع غير الإنساني الذي تعيشه تلك النسوة.
من جهة أخرى، كشف أعضاء اللجنة الاستطلاعية أن النساء الممتهنات للتهريب المعيشي أفدن أنهن يستعملن الحفاظات لقضاء حاجتهن، خوفا من ضياع فرصة الدخول إلى المعبر. وسجل التقرير “مبيت ممتهنات التهريب المعيشي في فضاء غير ملائم، ليومين، لا يحفظ لهن كرامتهن مع تعرضهن لشتى أنواع السب والمعاملة السيئة من طرف الأمن”، كما سجلوا وجود فتيات يرغبن في العبور لامتهان أشياء أخرى لم يفصحن عن طبيعتها”. وسجلت اللجنة وجود شكايات حول العنف اللفظي وسوء المعاملة، من رجال الأمن والجمارك.
وعن الوضعية الاجتماعية للنساء اللواتي يمتهن التهريب، كشف التقرير عن أن أغلب الممتهنات للتهريب ينحدرن من أسر فقيرة، وتحدث عن وجود نحو 3500 امرأة تمتهن التهريب المعيشي، ونحو 200 طفل قاصر.
المهمة الاستطلاعية كشفت، أيضا، عن وجود “بعض السيارات في ملكية رجال الجمارك والأمن، والتي يقدر عددها بنحو 200 سيارة، يدخلون دون انتظار وبشكل مباشر، ويستفيدون من امتياز المرور المباشر”، الأمر الذي “يطرح سؤالا حول حجم الخسائر الكبيرة التي تتكبدها خزينة الدولة، وعن الجهة التي تقف وراء التهريب”، يقول معدو التقرير.
وبخصوص الأجرة التي تتقاضاها هؤلاء النسوة، صرحت نساء ممتهنات للتهريب المعيشي بالمعبر، أنهن 
يجهلن محتوى السلع التي يهربونها لصالح مهربين كبار مقابل ما بين 100 و200 درهم.

قد يهمك أيضا:

وزيرة الأسرة المغربية تُحمل المشروبات الكحولية مسؤولية العنف ضد المرأة في المملكة

وزيرة الأسرة المغربية تُعلن محاربتها للعنف ضد المرأة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقاوي تؤكّد أنّ مشاكل السيدات والأطفال في معبر سبتة ليست سهلة الحقاوي تؤكّد أنّ مشاكل السيدات والأطفال في معبر سبتة ليست سهلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya