المغرب يرفعُ درجة التأهب أمام خطر تسلّل جهاديين من السّاحل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد سقوط خلية إرهابية هدفها تنفيذ هجمات ضد المصالح المغربية

المغرب يرفعُ درجة التأهب أمام خطر تسلّل "جهاديين" من السّاحل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يرفعُ درجة التأهب أمام خطر تسلّل

لحظة الهجوم علي الخلية الإرهابية
الرباط - المغرب اليوم

أظْهرت أولى تفاصيل سقوط الخلية الإرهابية، التي كانت في مرحلة الاسْتعداد لتنفيذ هجمات ضدّ المصالح المغربية والمنشآت الحيوية، سواء داخل الدار البيضاء أو المساحات المائية المحيطة بها، أنّ الموقوفين حصلوا على الأسلحة النّارية واللوجستيكية عن طريق منطقة السّاحل الأفريقي، التي باتت تمثّل مرتعاً خصباً للجماعات المتطرّفة والمسلحة التي تدعمُ الإرهاب.

ولعلّ المتتبّع لمسار تفكيك الخلايا الإرهابية في المملكة سيصلُ إلى خلاصة تمثّل خيطاً ناظماً بين كل العمليات الأمنية التي تستهدفُ الجماعات المتطرّفة، حيث إنّ معظم الموقوفين يكونون على ارتباط بجماعات تنشط في منطقة السّاحل؛ كما هو الشّأن لأعضاء خلية "شمهروش" الذين قرّروا، بعد العملية الإرهابية التي نفذوها، السّفر إلى الجنوب للالتحاق بالجماعات المتطرّفة في الساحل.

وكشفت المصالح الأمنية المغربية أنّ "الأسلحة النّارية، التي تمّ حجزها مؤخراً، دخلت عن طريق منطقة الساحل"، لافتةً إلى أن "الأسلحة المحجوزة لدى هؤلاء الأشخاص حصلوا عليها عبر الساحل، عن طريق شخص يحتمل أنه من جنسية سورية؛ لكن الأبحاث ما زالت جارية للتأكد من الهوية".

وكانت دراسات أمنية قامت بها مؤسسة "بروجيكت سيفت"، حول ولوج الإرهابيين إلى التجارة غير الشرعية للأسلحة النارية، والتي نشرها المعهد الفلاماني للسلام، أكّدت أنّ "منطقة الساحل والصحراء شهدت أحداثا عنيفة تورطت فيها كل من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وجبهة البوليساريو وأنصار الدين خلال الفترة ما بين 2010 – 2016".

وينطلق صبري الحو، الباحث في الشأن الأمني والقانون الدولي، من هذه التقارير ليؤكّد على "العلاقة بين الجماعات الإرهابية التي تنشطُ في الساحل بجماعة البوليساريو الانفصالية، واستفادة الأخيرة من مصادر تمويل كبيرة والسّلاح".

وأوضح الحو، في تصريح لـ"هسبريس"، "أنّ المغرب يمثّل محط اهتمام الجماعات المتطرّفة والقاعدة على الخصوص"، مبرزاً أن "هذا الاهتمام مستمر ومُركز ويحظى بأهمية إستراتيجية لدى القاعدة والجماعات الإرهابية، وأنّ هذا التفكيك يعطي إشارة ورسائل إلى أنّ المغرب أصبحَ محل اهتمام متزايد للجماعات المتطرّفة".

وينطلقُ الباحث في القانون الدّولي عند عدد الخلايا المفكّكة ليؤكّد تربّص التنظيمات الإرهابية باستقرار المغرب، والتي باتت تستخدمُ آليات هجومية جديدة تستهدفُ المنشآت الحيوية والإستراتيجية، ويشير إلى أنّ "الخلايا التي يفكّكها المغرب باستمرار تُظهر أنّ الأخير يتبعُ إستراتيجية استباقية لا تنتظر وقوع الحدث الإرهابي".

ويشرح الحو أنه "بعد مقتل البغدادي، ستكون هناك فقرة فراغ، وفي هذه الفترة تنشط الجماعات المتطرفة". وأضاف "المغرب ليس بمنأى عن هذه التهديدات، وهناك مؤشر قوي هو عدد الخلايا التي يفككها المغرب"، مورداً أنّ "الخطر محتمل وداهم؛ حتى أن طبيعة بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية تفيد بأنّ الخطر شديد ووقعه سيكون شديد الألم".

 

قد يهمك ايضا
الخيام يؤكد أن تفكيك الخلية الإرهابية أشرف عليها الحموشي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يرفعُ درجة التأهب أمام خطر تسلّل جهاديين من السّاحل المغرب يرفعُ درجة التأهب أمام خطر تسلّل جهاديين من السّاحل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya