تعيينات المصالح والمُقربين تثير أزمة داخل البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشادات داخل اجتماعات الأحزاب واتهامات طالت حكيم بنشماش

"تعيينات المصالح والمُقربين" تثير أزمة داخل البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تشابك بالأيدي داخل البرلمان المغربي
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت كواليس اجتماعات حزب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية في الرباط، عن مشادات وانتقادات حادة قبيل انعقاد الجلسة العمومية للإعلان عن تشكيل الفرق والمجموعة النيابية وأعضاء الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، إذ أطلق برلمانييون اتهامات لمسؤولي أحزابهم بالوساطة في اختيار أعضاء الغرفة الأولى ووجود "مصالح خاصة" وعدم إعطاء فرصة للأكفاء.

وعبّر عدد من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة علانية على حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم مما أسموه بـ"تعيينات المصالح والمقربين"، في الوقت الذي تسربت أخبار تؤكد غضب أُطر حزبية من اختيار البرلمانيين الذين سيمثلون الحزب بهياكل الغرفة الأولى، فيما تم إقصاء أسماء معينة، وصلت إلى حد الحديث عن دخول أحد البرلمانيين في شنآن مع الأمين العام للحزب حكيم بنشماش وصل إلى حد العنف بعد اتهامه بإقصائه من لائحة التعيينات، حسب ما يتم تداوله.

 يأتي ذلك عقب اختيار كل من محمد أبودرار، رئيسا لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ومحمد التويمي بنجلون، نائبا ثانيا لرئيس مجلس النواب، وحياة المشفوع، نائبة ثامنة لرئيس مجلس النواب ومحمد اشرورو، محاسبا لمكتب مجلس النواب؛ وتوفيق الميموني، رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب؛ ومولاي هشام المهاجري، رئيسا للجنة الداخلية بمجلس النواب، عقب تفويض  للأمين العام قرار اختيار رئيس الفريق النيابي وأعضاء الفريق بمكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان.

وشهد اجتماع فريق الحركة الشعبية بالغرفة الأولى للبرلمان المغربي، تبادل الاتهامات بين البرلمانيين الحركيين، إثر توجيه انتقادات قوية بانتقاء أسماء معينة دون أخرى لتمثيل الحزب داخل هياكل مجلس النواب، حيث انفجر البرلماني مصطفى المخنتر عن الحركة الشعبية، في وجه وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين، منتقدًا استمراره في منصبه السابق "رغم أنه مغضوب عليه من طرف جهات عليا" بحسب قول المخنتر.

وذكّر البرلماني المخنتر، الوزير السابق خلال هجومه الحاد بالإعفاء الملكي بعد ثبوت مسؤوليته السياسية والإدارية المباشرة فيما عرف بـ" فضيحة عشب الملعب التابع للمركب الرياضي مولاي عبد الله في الرباط"، الأمر الذي لم يستصغه الوزير السابق.

 يشار إلى أن البرلماني محمد أبودرار عن حزب الأصالة والمعاصرة حاول الرد على تدالو أخبار سبّه للوزير بعد توليه منصب رئيس فريق البام بمجلس النواب، عبر تدوينة له على حسابه الرسمي بالفيس بوك، قائلاً "إن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، وأن لقاء اليوم الذي حضره، كان وديا وسادته حرية التعبير والاحترام المتبادل".

يذكر أن عددًا من النشطاء المغاربة عبروا عن آسفهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من استمرار حدوث ممارسات بالبرلمان المغربي تسيئ  للعمل السياسي أمام المواطنين، مؤكدين أن بعض السياسيين لم يستوعب رسائل وتعليمات الملك محمد السادس الذي وجه انتقادًا لاذعًا للطبقة السياسية المغربية، في خطابه بمناسبة ذكرى عيد العرش، مؤكّدًا أنه لم يعد يثق في الطبقة السياسية وممارستها لمسؤوليتها تجاه المواطنين، لأنها حينما يتعلق الأمر بالإنجازات تسارع إلى الترويج لها والتهافت على الإعلام، دون تفعيل على أرض الواقع، منتقدا بلغة غاضبة الأحزاب السياسية المغربية، قبل أن يوضح تفهّمه لفقدان ثقة المواطنين في المسؤولين السياسيين بقوله "بعض الفاعلين أفسدوا السياسة"، متسائلاً "إذا كان الملك لا يثق في هؤلاء فماذا عن الشعب أقول لهؤلاء كفى؟".

قد يهمك ايضا :

شبيبة حزب "الحركة الشعبية" تعقد مؤتمرها الوطني الأسبوع المقبل

حزب الحركة الشعبية يُصدر تعليقًا مثيرًا على "الزلزال الملكي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعيينات المصالح والمُقربين تثير أزمة داخل البرلمان المغربي تعيينات المصالح والمُقربين تثير أزمة داخل البرلمان المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya