باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التكنولوجيا الجديدة توفّر المفتاح المطلوب لمساعدة الصُم على السمع بشكل جيّد

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر

الطباعة ثلاثية الأبعاد
واشنطن ـ يوسف مكي

توفر التكنولوجيا الثورية للطباعة ثلاثية الأبعاد، المفتاح لمساعدة الصم على السمع، دون الحاجة إلى العون السمعي، ويمكن للخبراء الآن تدشين قطع غيار للعظام الهشة، المعروفة باسم العظيمات، التي تنقل الموجات الصوتية الخارجية نحو العصب القوقعي، ويأمل الباحثون بإمكانية هذه الأجهزة الشخصية أن تجعل قريبًا العون السمعي شيئًا من الماضي، ورفع الباحثون في جامعة ميريلاند في بالتيمور هذا الفكرة للنقاش، والتي يستخدم فيها التصوير المقطعي المحوسب من لأذن المريض لبناء أعضاء اصطناعية بالطباعة ثلاثية الأبعاد.  

ويخلّق الجراحون حاليًا هذه الأعضاء الاصطناعية في غرفة العمليات، لكنهم غالبًا ما يفشلون لأنها لا تخرج مناسبة بشكل صحي، وباستخدام التصوير المقطعي المحوسب، تمكن الفريق من إجراء قياسات مفصلة لأذن الفرد الداخلية واستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد قياسية لبناء عظام تخليقية للسمع. باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور جيفري هيرش، إنّ "العظيمات هياكل صغيرة جدًا، والسبب الوحيد لاحتمال تحصل الجراحة على نسبة الفشل العالية يعتقد أنه عائدٌ إلى القياس غير الصحيح للأجزاء التعويضية، إذا أمكنك تصميم جهازًا تعويضيًا مناسب بشكل أكثر دقة، يجب أن يكون الإجراء ذا معدل أعلى من النجاح"، ويعمل السمع من خلال انتقال الاهتزازات من العالم الخارجي إلى طبلة الأذن وإلى القوقعة - الجهاز الحسي للسمع، الأذن تفعل ذلك من خلال 3 عظمات صغيرة في الأذن الوسطى المعروفة باسم العظيمات.

وأزال الباحثون العظيمات من ثلاث جثث، وقاموا بالتصوير المقطعي المحوسب للحصول على قياسات محددة، ثم استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نسخ متماثلة لتحل محل العظام التي أزالوها، الأجزاء التعويضية مصنوعة من الراتنج الذي يتصلب عندما يتعرض إلى أشعة الليزر فوق البنفسجية، وكان الجراحون الأربعة جزءًا من دراسة عمياء حيث قاموا بإدخال كافة الأجزاء التعويضية في كل أذنٍ وسطى، مع عدم وجود فكرة عن أي جثة وقع عليها التصميم تخرج فيها الأجزاء التعويضية ملائمة، وطلب منهم أن يطابقوا كل جزء تعويضي بمصدره الصحيح، دون أي معرفة سابقة، وكانوا قادرين على مطابقة نموذج الجزء التعويضي بشكل صحيح. باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز

GMT 23:45 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكيم زياش يفكر في الاعتزال دوليًا بسبب هيرفي رونار

GMT 00:50 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم مسعد تلبي رغبات المرأة العصرية بأزياء مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya