علماء الآثار يكتشفون نفقًا سريًّا أسفل هرم قديم في المكسيك
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يُعتقد بأنه تمّ تخصيصه لممارسة طقوس ترتبط بـ"العالم السّفلي"

علماء الآثار يكتشفون نفقًا سريًّا أسفل هرم قديم في المكسيك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء الآثار يكتشفون نفقًا سريًّا أسفل هرم قديم في المكسيك

هرم القمر
مكسيكوسيتي ـ منى المصري

اكتشف علماء الآثار نفقا سريا وتجويفا أسفل هرم قديم في المكسيك، يعتقد بأنه تم تخصيصه لممارسة طقوس ترتبط بـ"العالم السفلي" في عصر التولتيك، وعثر على هذه الاكتشافات المذهلة في موقع تيوتيهواكان الأثري في شمال شرق مكسيكو سيتي بالمكسيك.

ويعرف هرم القمر بأنه ثاني أكبر هرم في المكسيك بعد هرم الشمس، ويعتقد أنه كان موجودا قبل عام 200 ميلادي، ويرجع اكتشاف النفق والغرفة (التجويف) إلى دراسة أولية باستخدام الموصلية الكهربائية التي أجريت حول هرم القمر في 2017.

ويعتقد بأن مدينة تيوتيهواكان تأسست في نحو عام 100 قبل الميلاد، وأنشأها التولتيك قبل وصول الأزتيك، ووردت تفاصيل عن هذا الاكتشاف في بيان صادر عن محققي المعهد القومي للأنثروبولوجيا والتاريخ.

وقالت فيرونيكا أورتيغا، مديرة مشروع المحافظة على ساحة "بلازا دي لا لونا"، وهي الساحة المركزية في المنطقة الأثرية، إن التحقيق يركز على الطقوس المرتبطة بـ"العالم السفلي".

وأضافت أن التحقيق في التجويف الذي يعتقد بأنه تم استخدامه كغرفة، سيسمح لهم بتحديد الروابط التي توصل هذه المدينة القديمة بمناطق أخرى من أميركا الوسطى، حيث تتشارك حضارات كثيرة في ثقافة مماثلة.

وأضافت أورتيغا قائلة إن "ما وجد في الداخل يمكن أن يساعد في كشف العلاقات التي كانت بين هذه المدينة القديمة ومناطق أخرى من أميركا الوسطى".

وتعد الموصلية الكهربائية شكلا من أشكال المسح الجيوفيزيائي الذي يساعد على خلق صورة للتطبيقات تحت السطحية، وتستخدم هذه التقنية الاختلافات في الإمكانات الكهربائية لتحديد المواد تحت السطحية.

ويقع التجويف الذي يعتقد العلماء بأنه كان مخصصا للطقوس، في نحو 8 أمتار أسفل الهرم ويبلغ قطره 15 مترا، ويقع النفق السري باتجاه الجنوب من ساحة "بلازا دي لا لونا"، والذي يعتقد العلماء بأن له مدخلا آخر من الشرق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الآثار يكتشفون نفقًا سريًّا أسفل هرم قديم في المكسيك علماء الآثار يكتشفون نفقًا سريًّا أسفل هرم قديم في المكسيك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 11:07 2015 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

السطو على محل تجاري في شارع بلجيكا طنجة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya