لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم

لُعبة إلكترونية تُسمّى "كارثة تشرنوبيل" تُعيد مَشاهد الفاجعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لُعبة إلكترونية تُسمّى

لُعبة إلكترونية تُسمّى "كارثة تشرنوبيل" تُعيد مَشاهد الفاجعة
كييف - المغرب اليوم

استعادت بلدة أوكرانية، هجرها سكانها بعد كارثة تشرنوبيل النووية، مظاهر الحياة من جديد بسبب لعبة إلكترونية قد لا تبدو أمرا ممتعا للكثيرين، لكنها جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم منذ إصدارها في أكتوبر، ففي لعبة "أيزوتوبيوم.. تشرنوبيل"، يقود اللاعبون دبابات في بلدة بريبيات التي تقع قرب تشرنوبيل وأصبحت مدينة أشباح بعد الكارثة، ويقضي اللاعبون على منافسيهم أثناء البحث عن مصادر للطاقة تدعى أيزوتوبيوم ويجمعون النقاط كلما وجدوا بعض هذه المصادر، وفكرة اللعبة مأخوذة من الكارثة النووية التي وقعت في مدينة تشرنوبيل بشمال أوكرانيا، وحلت ذكراها الثالثة والثلاثين، الجمعة، كما أنها مستوحاة من فيلم الخيال العلمي "أفاتار" الذي صدر عام 2009.

ويظن اللاعبون الجدد أنهم دخلوا عالما افتراضيا، لكنهم في حقيقة الأمر يتحكمون بإنسان آلي حقيقي مزود بكاميرا وكمبيوتر ويتحرك في أنحاء نموذج مصغر للبلدة يضم أهم وأدق تفاصيلها.
وقال سيرغي بسكريستنوف، الذي شارك في تصميم اللعبة "خلال الدقائق الخمس أو العشر الأولى، لا يدرك كثيرون ممن يلعبون لعبتنا أنها ليست خيالا... يرسلون رسائل إلينا تقول: "لديكم بنية رائعة ورسوم جيدة وتصميمكم جيد، أحسنتم. لديكم نظام تشغيل رائع".

وأضاف بسكريستنوف، الذي كان يتحدث من ميدان مدينة بريبيات وسط النموذج المصغر للمدينة "يرد الناس عندها: "هذا ليس نظام تشغيل، إنه حقيقة" ويجد اللاعب صعوبة في تصديق الأمر".

اقرأ أيضًا:

اتهامات لـ"فيسبوك" بانتهاك قوانين الخصوصية في كندا

وولد بسكريستنوف في كييف، وكان عمره 12 عاما عند حدوث الكارثة 26 أبريل/ نيسان 1986 بسبب إجراء تجربة فاشلة في مفاعل نووي بأوكرانيا، عندما كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي، مما أدى لانبعاث سحب من مواد نووية انتشرت عبر مساحات واسعة في أوروبا ودفع أكثر من 50 ألف شخص للفرار، كما أصيب عدد غير محدد من العمال بالتسمم في عمليات التنظيف.

واستخدم بسكريستنوف وشريكه أليكسي فاتييف خرائط "غوغل" ومئات الصور من منطقة تشرنوبيل لإعادة المعالم الرئيسية في بريبيات للحياة بما في ذلك مبان سكنية وفندق وقاعة حفلات ومتنزه واستاد.

وتبلغ تكلفة دخول هذه الأجواء الكارثية تسعة دولارات في الساعة، لكن لا يمكن سوى لعشرين شخصا اللعب بشكل متزامن.

 

قد يهمك أيضًا:

"هواوي" تطلق هاتفها الجديد "هونور آي 10" المتطور

"سامسونغ" تكشف عن هاتفين جديدين بمواصفات متطورة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya