علماء يُعلنون دخول الأرض إلى عصر الإنسان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يُركز على اختبارات القنابل الهيدروجينية

علماء يُعلنون دخول الأرض إلى "عصر الإنسان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يُعلنون دخول الأرض إلى

دخول الأرض إلى "عصر الإنسان
لندن- المغرب اليوم

أفاد فريق من العلماء بأنَّ الأرض تدخل عصرًا جيولوجيًا جديدًا يسمى "الأنثروبوسين"، وهذا المصطلح يعني "عصر الإنسان" ، وقد تأخرت الموافقة عليه سنوات عديدة.

ويعمل العلماء الآن على تحديد متى بدأ وما هي أفضل ميزة جيولوجية، تصف بداية العصر الجديد، حيث يكشف "عصر الإنسان" كيف أثر البشر على كوكب الأرض.

ويمكن أن يتضمن البحث عما يسمى بـ "الطفرة الذهبية" للعصر، اختبارات القنابل الهيدروجينية في الخمسينات، أو زيادة حرق الوقود الأحفوري.

وترأس البروفيسور جان زالاسيفيتش من جامعة "Leicester"، لجنة الخبراء في هذا الموضوع، الذي حصل على أول تصويت رسمي له هذا الأسبوع.

ويمكن القول إن نتيجة التصويت وقبول المصطلح أمر غير مفاجئ، حيث حصل المصطلح الجديد على تصويت غير رسمي في عام 2016 في المؤتمر الجيولوجي الدولي في "كيب تاون".

وقال البروفيسور زالاسيفيتش "يعمل الأنثروبوسين كوحدة جيولوجية للوقت والعملية والطبقات. إنها مميزة للغاية".

وسيناقش الخبراء الإجراءات الإضافية المطلوبة من أجل العثور على ما أُعلن عنه باعتباره "الطفرة الذهبية"، وهو مؤشر واضح للأنثروبوسين في السجل الجيولوجي.

اقرأ  أيضًا:

علماء يرصدون انفجارًا مغناطيسيًا هائلًا على سطح الشمس

ويُطلق على العلامة الواضحة هذه، التي يبحث عنها العلماء، اسم قسم ونقطة الحدود العالمية (GSSP)، حيث أن مستقبل الأنثروبزسين يتوقف على اكتشافه.

وستقوم مجموعة العمل الأنثروبوسينية (ANG)، المكونة من 34 عضوًا، بوضع اقتراح لتقديم المصطلح إلى اللجنة الدولية "Stratigraphy" في عام 2021، والتي تشرف على المخطط الزمني الجيولوجي الرسمي.

وستكون هناك حاجة إلى تصويت آخر لإعادة كتابة التاريخ والاعتراف رسميًا بالعصر الحديث و"عصر الإنسان"، المعروف باسم الأنثروبوسين.

وأشار العلماء إلى الفترة التي تبدأ من عام 1950، باسم "التسارع الكبير" بسبب الانفجار الحاصل في العوامل المختلفة المرتبطة بالبشر.

ويركز التفسير الرئيسي على اختبارات القنابل الهيدروجينية في الخمسينات من القرن الماضي، التي ستوفر أفضل علامة لولادة عصر الأنثروبوسين.

ويشير آخرون إلى أنَّ أفضل علامة على تأثير النشاط البشري في العالم، ستكون بقايا الوقود الأحفوري أو البلاستيك أو الأسمدة، كما يعد الاحتباس الحراري الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، أحد الجناة الرئيسيين ، ولكن لا يُسمح لمجموعة العمل بأخذ أي من التدابير هذه في الاعتبار، ما لم تظهر في السجل الجيولوجي.

ويُقال إن الدجاج الآن أكثر انتشارًا على الأرض من أي نوع آخر من الطيور، بسبب صناعة تربية الحيوانات. ويُعتقد أن البشر يتناولون 65 مليار دجاجة سنويًا، وقد تشكل بقايا هذا الاستهلاك المذهل أفضل دليل على عصر الأنثروبوسين.

يُذكر ان تبني كلمة "ألأنثروبوسين"، التي اقترحها بول كروتسن (الحائز جائزة نوبل في الكيمياء) للمرة الولى عام 2002، من قبل دعاة حماية البيئة باعتبارها صرخة كبيرة ضد "Big Oil".

قد يهمك أيضًا:

عالِم جزائري يكشف عن مساعٍ لإطلاق مركبة فضائية

"سبيس إكس" تطلق 60 قمرًا صناعيًا لتزويد الأرض بإنترنت فائق السرعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُعلنون دخول الأرض إلى عصر الإنسان علماء يُعلنون دخول الأرض إلى عصر الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"

GMT 07:48 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

بث فيلم "حب وخيانة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 08:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"سناب شات" تطلق ميزة جديدة لعرض المزيد من المعلومات

GMT 04:44 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تصدر مجموعتها "ديوان الورد"

GMT 14:16 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تييري هنري يسعى إلى ضم سيسك فابريغاس إلى موناكو

GMT 23:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حقيقة إقالة مدير المستشفى العسكري في الرباط

GMT 03:23 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة تنجب طفلة دون علمها بأنها حامل في إسكتلندا

GMT 19:34 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل فيديو يُوثق شجار عنيفة بين أستاذ وتلميذة

GMT 09:28 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

ديكورات حمامات عصرية تشعركِ بالراحة والجمال
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya