استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حشد كبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يشكل الذكاء الصناعي منطلقًا نحو تحقيق أجيال نابغة وعلماء يقودون دفة التغيير

استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حشد كبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حشد كبير

المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا
دبي - المغرب اليوم

أكّد وزراء من المتحدثين الرسميين خلال المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في الجلسات الرئيسة، أن دولة الإمارات اختارت المستقبل، وهي الأكثر قدرة على التغيير، ضمن إطار زمني متسارع، تشكل فيه التكنولوجيا والذكاء الصناعي والعلوم الحديثة والابتكار منطلقًا نحو تحقيق أجيال نابغة، وعلماء يقودون دفة هذا التغيير، مشيرين إلى أننا نمتلك ثروة وطنية، تتمثل بقيادة تستبق الحدث بالتخطيط والرؤية المستقبلية الواضحة.

وواصل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، المنعقد في دبي فستيفال آرينا، فعاليات يومه الثالث، ضمن شهر الإمارات للابتكار، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستمر حتى الأحد، وشهد حضورًا لافتًا وإقبالًا من الطلبة وعناصر المجتمع، للتعرف إلى الكنز المعرفي الذي يختزله رواد العلم ومسؤولون رفيعو المستوى في مجالات حيوية، حيث استعرضوا تجاربهم وخبراتهم الثرية، ليلهموا الحضور ويرسموا إطارًا عامًا للأجيال حول كيفية السير قدمًا في مشوار حياتهم العلمي والعملي.

وشهد فعاليات اليوم الثالث، حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وجميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، وسارة بنت يوسف الأميري وزير دولة للعلوم المتقدمة، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الصناعي، ومسعود شريف الرئيس التنفيذي لشركة ياه سات، بحضور عدد كبير من الطلبة، ونخبة من خبراء التعليم محليًا وعالميًا.

واستهل المهرجان أولى فعالياته الرئيسة بكلمة لسارة اﻷميري، بعنوان "أهمية العلم"، استعرضت خلالها تجربتها، وقدمت من خلالها مضامين مهمة محفزة واسترشادية للطلبة، لوضوح الرؤية المستقبلية لديهم. وأكدت في كلمتها، أن التغيير في الوظائف المستقبلية، بات أمرًا حتميًا ولا مفر منه، في ظل تسارع اﻷحداث وتطور العلم والتكنولوجيا، وهو ما يحتم علينا الاستعداد للمستقبل برؤية عصرية. وقالت إن الإمارات دولة مستقبل، واختارت الولوج إليه بالتخطيط المسبق، وهي تؤمن بأهمية وضرورة التغيير، موضحة أن مئوية الإمارات خطوة لتحقيق هدف استراتيجي وطني، وهو أن نكون اﻷفضل عالمياً.

ووجّهت حديثها للطلبة، داعية إياهم لتحديد هدف أمامهم، عبر تتبع مسارات تقدمهم، من خلال انتقاء التخصصات العلمية المستقبلية والمطلوبة، التي يعول عليها في بناء اقتصاد معرفي مستدام. ولفتت إلى أننا في اﻹمارات، نمتلك ثروة وطنية، تتمثل في قيادتنا التي تصنع الحدث بالتخطيط والرؤية المستقبلية الواضحة، وعلينا الاستفادة من الفرص المتاحة عبر التطور والتعلم المستمر.

واعتبرت أن هندسة البرمجيات، من التخصصات الحيوية التي أثرت مسيرتها الوظيفية، كون هذا التخصص يعد لغة العصر، وأساس العديد من التحولات والتطورات العلمية، ومرتكزاً نحو التقدم العلمي والابتكار. وشددت على ضرورة اﻷخذ بالمعرفة العالمية والبناء عليها، مؤكدة إننا في الإمارات، بعون الله، ثم بهمة أبناء الوطن، قادرون على منافسة دول رائدة في العلوم والتكنولوجيا، عبر إنتاج التكنولوجيا والمعرفة وتصديرها للخارج.

وتحدث عمر بن سلطان العلماء في الجلسة الثانية بعنوان "الذكاء الصناعي ومستقبل الإمارات"، حيث تطرق إلى أهمية الذكاء الصناعي، وما يجب على اﻷجيال العمل به لتسلك طريق النجاح وتصبح قيادات وعلماء ومبتكرين في المستقبل القريب. وقال إن التخطيط للمستقبل، أول خطوات النجاح، وقيادتنا الرشيدة الملهمة، مكنت أجيال المستقبل، عبر استباق المشهد بخطط نوعية، كفيلة بإحداث الفارق في مشوار حياتهم، وفي وضع حجر اﻷساس لدولة عصرية.

وبيّن أن العلم في تطور متسارع، وسيسهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية، حيث إن بدايات التطور كانت فكرة ونظرية، ثم تطبيق وابتكار، أحدث تحولاً نوعياً في حياتنا، لافتاً إلى اختراع بشري شكل الفارق، وهو الكهرباء. وأشار عمر بن سلطان العلماء، إلى أن الذكاء الاصطناعي هو اﻵن في بدايات تطوره، وسيكون مستقبله واعدًا، لما سيحدثه من تغييرات إيجابية، إذ إنه أصبح جزءًا من حياتنا اليومية، نستخدمه في أشياء وتفاصيل عديدة.

ووجّه حديثه للطلبة قائلاً "أنتم اليوم جزء من ثورة صناعية جديدة، علينا في اﻹمارات أن نبني عليها ونطورها، ولديكم الفرصة واﻹمكانية لذلك، وتمتلكون المستقبل من خلال مهاراتكم وقدراتكم، فأنتم نواة مخترعي وعلماء المستقبل".

ورأى أن المخترع من أكثر الناس الذين يتركون أثرًا إيجابيًا في حياة البشرية، لذا، فإن فهم التحديات والفرص وما بين أيدينا من تكنولوجيا وتقنيات وكيفية التعامل معها، مطلب مهم، ويجب عدم الاكتفاء بذلك، بل قيادة هذا التطور والاستمرار والعمل والبناء عليه. وأكّد أنه لم يعد ضمن رؤية اﻹمارات، أن نظل مستخدمين للتكنولوجيا فقط، بل علينا خوض غمار التحدي، وأن نصنع التقنية ونصدرها للخارج، حتى نضمن ريادتنا وتفوقنا وتبوؤ مكانة مرموقة عالمياً.

وذهب إلى الدور الكبير لطلبة العلم في تحقيق أجندة دولة الإمارات، لافتًا إلى أن كل فرد فينا، لديه الطاقة والشغف لكي يبدع ويبتكر، ويترك بصمة مؤثرة في المجتمع. وخلص عمر بن سلطان العلماء، إلى أن حكومة اﻹمارات، تتمثل مهمتها في تحقيق البيئة المحفزة، وتمكين أبناء الدولة من مهارات العصر، وهذا أمر يتجسد ملياً على أرض الواقع، وفي المقابل، على طلبتنا اﻷخذ بالمعارف والعلوم، والتعرف إلى بحور الذكاء الصناعي، فالبحث وشغف المعرفة، يعدان المدخل للتطور

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حشد كبير استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حشد كبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز

GMT 23:45 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكيم زياش يفكر في الاعتزال دوليًا بسبب هيرفي رونار

GMT 00:50 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم مسعد تلبي رغبات المرأة العصرية بأزياء مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya