الأميرة للا حسناء تشارك في احتفالية بالدولة العلوية بلوس أنجلوس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جرى عزف النشيدين الوطنيين للمملكة المغربية وأميركا

الأميرة للا حسناء تشارك في احتفالية بالدولة العلوية بلوس أنجلوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميرة للا حسناء تشارك في احتفالية بالدولة العلوية بلوس أنجلوس

الأميرة للا حسناء
لوس أنجلوس - المغرب اليوم

ترأست الأميرة للا حسناء حفل عشاء يحتفي بالدولة العلوية في لوس أنجلس، باعتبارها "دولة تسامح"، نظمته الطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم".

ولدى وصول الأميرة إلى مكان الحفل، بحي "بيفرلي هيلز"، تقدمت للسلام عليها سفيرة المغرب في واشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير المتجول سيرج بيرديغو، وأعضاء لجنة تنظيم الحفل، ثم جرى عزف النشيدين الوطنيين للمملكة المغربية وللولايات المتحدة الأمريكية.

عقب ذلك، قام عمدة لوس أنجلس السابق، نطونيو فيارايغوسا، بتلاوة إعلان "إقرار 19 نوفمبر/ تشرين الثاني يوم المغرب بلوس أنجلس"، اعترافا بالالتزام الملكي بترسيخ قيم التسامح والسلام، قبل تسليمه نص هذا الإعلان إلى الأميرة للا حسناء.

اقرا ايضًا:

الأميرة للا حسناء تلتقي سفيرة المغرب بواشنطن وعدد من القادة أثناء الحفل

إثر ذلك قامت الأميرة للا حسناء، باسم الملك محمد السادس، بتوشيح رجل الأعمال موريس مارسيانو بوسام العرش من درجة قائد، وجاك ريموخ، وهو رجل أعمال أيضا، وسيدني شريكي، الرئيس المؤسس لطائفة "إم هابانيم"، والحاخام جوشوا بيتون، الزعيم الروحي للطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم"، بوسام العرش من درجة ضابط.

وموريس مارسيانو رجل أعمال مرموق. انضم، عقب تقاعده سنة 2012، إلى مجلس إدارة متحف الفن المعاصر. وأسس السيد جاك ريموخ، وهو من مواليد مدينة فاس، إحدى أكبر شركات المنتجات الجلدية في العالم، حيث يعد أحد أبرز الفاعلين الرائدين في هذا القطاع.

ومن جانبه، تابع سيدني شيريكي، الذي رأى النور بمدينة الدار البيضاء، دراسته بالمدرسة الصناعية والتجارية، وفي سنة 1948 هاجر إلى الولايات المتحدة حيث عمل في هيأة المهندسين، وشق بذلك مسارا مهنيا مرموقا طيلة 40 عاما تقلد خلالها العديد من مناصب المسؤولية في مناطق مختلفة من العالم.

أما سيدني شريكي، وهو أحد مؤسسي الطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم" سنة 1974، شاعر وكاتب سبق أن ألف كتابا حول المغرب. بينما يقيم الحاخام جوشوا بيتان، وهو من مواليد مدينة وزان، في لوس أنجلس منذ أزيد من 45 عاما، وهو محاضر يتحدث أربع لغات بطلاقة. ويجمع بين رؤية سفاردية / مغربية متأصلة وبين معرفة عميقة بواقع وتحديات المجتمع الحديث.

وفي تصريحات عقب مراسم تسليم الأوسمة، عبر الموشحون عن عميق تأثرهم واعتزازهم البالغ بهذا التوشيح من الملك، معربين عن عميق امتنانهم وعرفانهم لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، لدوره الحاسم في حماية الطائفة اليهودية بالمغرب، والحفاظ على التراث اليهودي المغربي وتعزيز التسامح والعيش المشترك.

إثر ذلك، قدم للأميرة للا حسناء "الكتاب الذهبي"، وهو إصدار يضم مجموعة شهادات للطائفة اليهودية المغربية التي تحافظ على التراث المغربي بالولايات المتحدة، وكذا قرار لمجلسي النواب والشيوخ بولاية كاليفورنيا، يعترف بلملك محمد السادس وأمته كرواد للتسامح ومناهضة معاداة السامية في شمال إفريقيا.

وترأست للا حسناء، عقب ذلك، حفل العشاء الذي يحتفي بالدولة العلوية باعتبارها "دولة تسامح". وتميز هذا الحفل بفقرات موسيقية قدمها الفنانون أمين الدبي وميشيل أبيخزر وموش لوك ومحمد باجدوب.

وتابعت الأميرة للا حسناء، بعد ذلك، تلاوة إبداعات شعرية لسيندي شريكي، وكلمة لألبرت إيفراح، رئيس الطائفة اليهودية السفاردية "هابانيم"، ودافيد سويسا، ناشر صحيفة "لوس أنجلس دجويش جورنال"، الذين أكدوا على اعتزازهم بموروثهم المغربي وتعلقهم الشديد ببلدهم الأصل المغرب، معربين عن تقديرهم واحترامهم لشخص الملك محمد السادس لرؤيته وقيادته على الساحة الدولية من أجل السلام والتسامح والحوار بين الأديان.

قد يهمك ايضًا:

 في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة للا حسناء تشارك في احتفالية بالدولة العلوية بلوس أنجلوس الأميرة للا حسناء تشارك في احتفالية بالدولة العلوية بلوس أنجلوس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya