البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

في مُؤشّر جديد على تعمّق الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي

البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير

تولسي غابارد
واشنطن - رولا عيسى

أعلنت البرلمانية تولسي غابارد إحدى مرشحات الرئاسة للحزب الديمقراطي، رفع قضية ضد وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، بتهم التشهير، في مؤشر آخر على تعمق الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي.

ووصفت وزيرة الخارجية السابقة المرشحة الديمقراطية غابارد، بأنها مكسب روسي، وهو الأمر الذي دفع المرشحة غابارد إلى رفع دعوى تشهير يوم الأربعاء أمام محكمة أميركية في نيويورك.

وقال محامو غابارد إن تصريحات كلينتون "شوهت" سمعة غابارد "السياسية والشخصية"، معتبرين غابارد بأنها موظفة مدنية أميركية مخلصة كرست حياتها لحماية سلامة جميع الأميركيين.

ولا تزال حملة غابارد الرئاسية تكتسب زخماً، لكنها تعتقد أن سمعتها السياسية والشخصية قد تلطخت وترشيحها تضرر عمداً بسبب تصريحات كلينتون الخبيثة والمزيفة"، وفقاً لما أورده موقع "ذا هيل" The Hill الأميركية.

وأحالت حملة غابارد جميع الأسئلة المتعلقة بالدعوى إلى محاميها في القضية. ورداً على الدعوى القضائية، قال المتحدث باسم كلينتون، نيك ميريل: "هذا أمر سخيف".

كانت هيلاري كلينتون قالت في أكتوبر الماضي إنها تعتقد بأن الجمهوريين "يعدون" مرشحاً رئاسياً ديمقراطياً كمرشح ثالث. كما وصفت المرشحة غابارد بأنها المفضلة لدى الروس ولديهم مجموعة من المواقع والروبوتات وطرق أخرى لدعمها حتى الآن. ولم تذكر اسم غابارد، لكن كان من الواضح أنها كانت تتحدث عن غابارد.

وتزعم الدعوى أن كلينتون "سياسية متوحشة وتسعى إلى الانتقام"، كما تأكد على أَن تصريحات كلينتون الزائفة جاءت كمحاولة متعمدة لعرقلة حملة تولسي الرئاسية". ويدعي محامو غابارد أن "تصريحات كلينتون أضرت بغابارد والناخبين و"الديمقراطية الأميركية".

تأتي هذه القضية لضمان أن تسود الحقيقة ولضمان محاسبة النخب السياسية في هذا البلد على المحاولات المتعمدة لتشويه الحقيقة في خضم انتخابات رئاسية حاسمة"، وغابارد هي مرشحة ديمقراطية منذ فترة طويلة لترشيح الحزب.

وأصبحت هدفا للنقد من كل من الديمقراطيين والجمهوريين بسبب وجهات نظرها السياسية، وهي ناقدة للتدخل العسكري الأميركي في سوريا، وترفض انتقاد رئيس النظام السوري بشار الأسد، رغم جرائم الحرب المشتبه بتورطه فيها. وقابلت الأسد خلال رحلة لها إلى سوريا في عام 2017.

 

قد يهمك ايضا
مرشحة محتملة لرئاسة الولايات المتحدة تصف أردوغان بـ"المتطرف الإسلامي"
مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية تتهم كلينتون بالفساد وتصفها بـ"ملكة الحروب"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 03:08 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

توقعات بارتفاع دورة الإنتاج بنسبة4.1في المائة

GMT 08:16 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي كساب تتغلب على مشكلة القصر بالكعب العالي

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

بحث يكشف فعالية الأسبرين السائل في علاج سرطان المخ

GMT 01:13 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تزور الباندا جوجو في حديقة حيوان الصين

GMT 22:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرباط تحتضن ندوة حول التحولات الطارئة في سوق الطاقة

GMT 12:46 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المواصفات التي يتميز بها برج الجدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya