انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا

برلين ـ وكالات

مدرسة عبر الانترنيت، فكرة قد لا تكون جديدة، لكن ربط مدارس حقيقية بمدرسة افتراضية بمدينة أيسن بألمانيا قد يقلص المسافة التربوية بين الشعوب.انطلق العمل بأول مدرسة افتراضية فى ألمانيا يوم الخميس ۲۲ نوفمبر/ تشرين ثان. ومن المقرر أن يبدأ الطلبة فى مدارس الجزر السبعة الواقعة أمام سواحل ولاية ساكسونيا السفلى على الفور فى تلقى الدروس التعليمية عبر الانترنت والفيديو كونفرس من داخل ألمانيا. وأشاد برند ألتهوسمان وزير الثقافة فى ولاية ساكسونيا السفلى بهذه التجربة قائلاً: "إن التعلم والتعليم فى آن واحد عبر مسافات بعيدة تجربة فريدة من نوعها فى ألمانيا". انطلق المشروع التجريبى فى مدرسة ثانوية داخلية فى مدينة ايسنس.يتم ربط المدارس الصغيرة فى الجزر السبعة بالتعليم المتبع فى المدارس الداخلية بالاستعانة بتقنيات الاتصال الحديثة، وذلك دون أن يُضطر الطلبة إلى مغادرة فصولهم البعيدة. تلقَى المواد التى لا يحصل عليها الطالب بشكل كاف فى هذه الجزر السبع مثل اللغة الفرنسية اهتماماً خاصاً حتى ترتفع جودتها التعليمية. وفى المقابل ينبغى أيضاً تسهيل عملية الانتقال إلى المدارس الثانوية المتاحة فقط خارج هذه الجزر.عبّرت مديرة المدرسة الثانوية الداخلية عن أهمية المشروع قائلة: "إن الاستعانة بالمدرسة الافتراضية يمكن أن تنجح فى التغلب ليس فقط على المسافة البعيدة جغرافياً وإنما إيضاً على المسافة التربوية. المشروع يعنى تعزيز المعروض من المادة التعليمية فى الجزر. ويشاركها الرأى محافظ جزيرة لانجيوس، حيث قال أن التبادل المباشر يؤدى إلى تضاؤل فكرة أن هذه الجزر مجرد جزر حدودية، وذلك حتى تكون شريكة فى هذا النظام على قدم المساواة. ثم أضاف أنه لا ينبغى أن يؤدى مشروع المدرسة الافتراضية إلى اقتصار هذه الجزر على التعليم الأساسى فقط.استبعد ألتهوسمان هذه المخاوف، لأن المدرسة الافتراضية ليست بديلة عن الشكل التعليمى التقليدى، وإنما هى إضافة من أجل تحسين جودة التعليم. وفى تصوره يمكن فى المستقبل التوسع فى هذا النظام ليطبق على التلاميذ المرضَى لفترة طويلة. ۱۲٠٠ تلميذ يرقدون حالياً فى مستشفيات ألمانيا، ولذا يمكن الاستعانة بنظام المدرسة الافتراضية ليتسنى للتلميذ من داخل المستشفى متابعة الدروس عبر الانترنت وتعويض ما فاته من دروس.يحاكى هذا المشروع برامج مشابهة فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا وفنلندا. سوف يستمر المشروع حتى عام ۲٠۱٥ بصورة مبدئية. وأوضح ألتهوسمان أن تكاليف التجهيزات التقنية الأولية بلغت ۲٠٠ ألف يورو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya