منتدى افتراضي يناقش التعلم والقياس الذكي في الإمارات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

منتدى افتراضي يناقش التعلم والقياس الذكي في الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتدى افتراضي يناقش التعلم والقياس الذكي في الإمارات

حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الاماراتي
دبي - ليبيا اليوم

شهد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أمس، المنتدى الافتراضي الأول لمجلس طلبة المدرسة الإماراتية لقطاع العمليات المدرسية، والذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور فوزية غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية، وعدد من القيادات التربوية بجانب جمع من ممثلي مجالس الطلبة على الصعيد المدرسي والنطاق والقطاع، ويهدف المنتدى إلى تفعيل دور الأطر الطلابية في المدرسة الإماراتية واطلاعهم كذلك على جهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى استدامة العملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة.

وناقش المنتدى خدمات العملية التعليمية في الوقت الراهن ومنها سياسة تطبيق التعلم الذكي، وكذلك سياسة القياس الذكي ولائحة إدارة السلوك الطلابي عن بعد وتضمن طرح أسئلة من قبل الطلبة على الحضور.

وأشاد الحمادي بما يتحلى به الطلبة من إحساس كبير بالمسؤولية ووعي بأهمية بذل قصارى جهدهم لاكتساب المزيد من العلوم والمهارات والمعارف التي يتلقونها عبر منظومة التعلم الذكي التي طبقتها الوزارة مع بداية الأزمة الراهنة، مشيراً معاليه إلى زيادة نسبة حضور الطلبة للحصص الدراسية عن بعد مقارنة بالدوام التقليدي. وأكد معاليه خلال حديثه للطلبة أن وزارة التربية والتعليم تضع مصلحة الطالب في مقدمة أولوياتها وتعمل عبر ما تتخذه من قرارات ومن توجيهات على مراعاة استدامة العملية التعليمية مع التأكيد على أهمية جودة مخرجات المدرسة الإماراتية التي أثبتت بفضل تكاتف جهود مختلف مكوناتها قدرتها على تجاوز الصعاب وتحويل التحديات لفرص تعزز من مكتسبات التعليم الإماراتي.

وقال، في معرض ردّه على أسئلة الطلبة،: إن وزارة التربية والتعليم تعمل على تنسيق جهودها وسياساتها مع مختلف المؤسسات المعنية بالشأن التعليمي، سواء داخل الدولة أو خارجها بما يضمن للطلبة وخاصة طلبة المرحلة الثانوية الانتقال لمرحلة الدراسة الجامعية بكل كفاءة وسلاسة عبر إتاحة مساقات جامعية متخصصة لطلبة تلك المرحلة لتهيئتهم للولوج للجامعات وهم على دراية بمتطلباتها وقادرون على التأقلم مع حيثياتها، سواء الجامعات الوطنية داخل الدولة أو في الخارج، مؤكدا أهمية تعاون الطلبة في هذه المرحلة من عمر مسيرتهم التربوية للوقوف على كافة احتياجاتهم ومتطلباته، لا سيما المتعلقة منها بالدعم الفني أو الأكاديمي.

ولفت إلى أن سياسة القياس الذكي التي اعتمدتها الوزارة مؤخرا كاستجابة لمنظومة التعلم الذكي جاءت لتحاكي مستويات الطلبة على اختلاف قدراتهم. مشددا معاليه على أهمية اتخاذ كافة التدابير الفنية لإنجاح هذه المنظومة، سواء من قبل الطلبة أو الوزارة.

قد يهمك أيضًا :

البحث العلمي تعلن قبول مقترحات لمشروعات مصرية صينية في مجالات الهندسة وعلوم الحياة

إطلاق خدمة وميض الإلكترونية بتجارة عين شمس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى افتراضي يناقش التعلم والقياس الذكي في الإمارات منتدى افتراضي يناقش التعلم والقياس الذكي في الإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:19 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "المامونية" الشهير في "مراكش" المغربية يُغلق أبوابه

GMT 07:42 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

العروض الخارجية تحول بين الرجاء الرياضي ومروان هدهودي

GMT 03:02 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح فوائد حجر اليشم في التأمل والسلام الداخلي

GMT 09:45 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نشر وثيقة رسمية لمحضر إعدام صدام حسين بعد مرور 12 عامًا

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرَّف على مميزات "Renegade" المعدلة من "jeep"

GMT 15:57 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

مقتل شخص في حادثة سيرة خطيرة ضواحي الصويرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya