البيئة الإماراتية تنهي المرحلة الأولى من مشروع أشجار نخيل التمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البيئة الإماراتية تنهي المرحلة الأولى من مشروع أشجار نخيل التمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيئة الإماراتية تنهي المرحلة الأولى من مشروع أشجار نخيل التمر

مشروع تعريف أشجار نخيل التمر عن طريق البصمة الوراثية
دبي ـ وام

أنهى فريق عمل وزارة البيئة والمياه مرحلة جمع العينات النباتية التي تعد المرحلة الأولى من مشروع تعريف أشجار نخيل التمر عن طريق البصمة الوراثية.
وجمع فريق الوزارة بالتعاون مع فريق عمل جامعة الإمارات العينات من ثلاثة مراكز تابعة للوزارة هي محطة الحمرانية للأبحاث الزراعية بجانب مركزي تجارب دبا و الذيد شملت/ 165 / عينة نباتية من أمهات نخيل التمر لسنة 2014.
ويتضمن مشروع تعريف أشجار نخيل التمر عن طريق البصمة الوراثية ثلاث مراحل تشمل جمع العينات النباتية واستخلاص وإكثار المادة الوراثية " دي ان ايه " و تحليل البيانات ورسم السلسلة الوراثية مع تحديد رقم الجين في قاعدة البيانات العالمية.
وجمعت خلال المرحلة الأولى / 30 / صنفا من أمهات نخيل التمر من محطة الحمرانية للأبحاث الزراعية إضافة إلى/ 20 / صنفا من أمهات نخيل التمر من محطة تجارب دبا وخمسة أصناف من أمهات نخيل التمر من محطة الذيد وإرسال العينات إلى جامعة الإمارات تمهيدا للبدء بالمرحلة الثانية من المشروع وهي استخلاص المادة الوراثية.
يذكر أنه تم توقيع عقد الاستشارات الفنية المشتركة بشأن مشروع تعريف أشجار نخيل التمر عن طريق البصمة الوراثية مع جامعة الإمارات العام الماضي وبحضور كل من سعادة المهندس سيف محمد الشرع الوكيل المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية في وزارة البيئة والمياه والبروفيسور سهام الدين كلداري مساعد نائب مدير جامعة الإمارات لشؤون البحث العملي والدراسات العليا إضافة إلى أعضاء فريق العمل من الجانبين.
وقال سعادة المهندس سيف الشرع إن دولة الإمارات تعتبر من أكبر المنتجين للتمور في العالم ويوجد بالامارات ما يقارب / 160 / صنفا تزرع في مختلف مناطق الدولة ومن المهم في إطار برامجنا للمحافظة على أشجار النخيل وإنتاج التمور أن نوفر أشكال الدعم كافة للمحافظة على الأصول الوراثية لأشجار نخيل التمر وتعريفها وتصنيفها وإنشاء قاعدة بيانات مرجعية تضم أنواع النخيل في الدولة وكذلك تحديد مدى تنوع أشجار نخيل التمر وتوثيقها.
وأضاف أن تقنية البصمة الوراثية التي تعتمد على الحمض النووي تعد من أدق الطرق للتأكد من الثبات الوراثي للنباتات كما أنها الطريقة المتبعة عالميا للتأكد من القرابة الوراثية في كل الكائنات الحية.
وأشار أن المشروع سيسهم في تعزيز المساهمة الاقتصادية لزراعة النخيل وإنتاج التمور والصناعات المرتبطة به في الناتج المحلي من خلال تحسين نوعية المنتج وتعزيز قيمته الاقتصادية.
ولفت الشرع إلى أن مشروع تعريف أشجار نخيل التمر عن طريق البصمة الوراثية سيعود على دولة الإمارات بفوائد عديدة يأتي على رأسها تحديد هوية الأصناف الأصلية والتى تكيفت مع الظروف المناخية السائدة في دولة الإمارات مما يتيح المحافظة على هذه الأصول وعدم فقدانها بالإضافة إلى تسجيل الترميز الجيني لكل صنف في قاعدة البيانات الدولية ورفع قدرات الكوادر البشرية العاملة بالوزارة وتأهيلهم للدراسات العليا في المجالات ذات العلاقة بأشجار النخيل.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه أطلقت مبادرة " نخيلنا " التي تستهدف مكافحة آفات أشجار النخيل وفق مبادئ الإدارة المتكاملة لمكافحة هذه الآفات وذلك بهدف تعزيز المساهمة الاقتصادية لزراعة النخيل وإنتاج التمور والصناعات المرتبطة بأشجار النخيل في الناتج المحلي..بجانب تعزيز دورها في تنويع مصادر الدخل للمزارعين ورفع العائد الاقتصادي..وذلك من خلال تحسين نوعية المنتج وجودته و تحديث قواعد البيانات حول واقع زراعة النخيل والمحافظة على المكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة الإماراتية تنهي المرحلة الأولى من مشروع أشجار نخيل التمر البيئة الإماراتية تنهي المرحلة الأولى من مشروع أشجار نخيل التمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya