غياب التوافق بين الأغلبية داخل البرلمان المغربي يؤجل تعديلات القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب فشلها في التوصل إلى تعديلات مشتركة حول النص

غياب التوافق بين الأغلبية داخل البرلمان المغربي يؤجل "تعديلات" القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب التوافق بين الأغلبية داخل البرلمان المغربي يؤجل

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

بعد أن كان من المقرر إيداع تعديلات الفرق البرلمانية على مشروع القانون الجنائي، نهاية الأسبوع الماضي، لفتح الباب أمام تمرير النص بداية الدورة التشريعية، يواجه النص تأجيلات جديدة.

ووفق ما أفادت مصادر برلمانية، فإن التأجيل جاء بطلب من فرق الأغلبية، بسبب فشلها في التوصل إلى تعديلات مشتركة حول النص.

وحسب المصادر ذاتها، فإن فريقي التجمع الدستوري والاتحاد الاشتراكي كانا المدافعين عن التأجيل، عقب الفشل في تجاوز وجهات النظر المتباينة حول بعض مقتضيات النص، والذي عمر في الغرفة الأولى للبرلمان منذ الولاية الحكومية السابقة.

أقرا ايضا:

فريق التجمع الدستوري في مجلس النواب يستجوب العثماني بشأن تنمية إقليم "سيدي إفني"​

ولعل أبرز نقط الخلاف في النص هي المضامين المتعلقة بالإثراء غير المشروع، والذي تم تغيير عقوبته من السجن والغرامة في مسودة النص، إلى الغرامة فقط في النسخة التي يتدارسها البرلمان حاليا، وهو ما كان محط خلافات كبيرة، وسببا لتلويح مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بتقديم استقالته من الحكومة في حال استمر "بلوكاج" النص بسبب هذه المقتضيات، حسب ما جاء على لسانه خلال يوم دراسي نظمه فريق العدالة والتنمية حول المشروع قبل شهور.

وينص مشروع القانون الجنائي على أنه "يعد مرتكبا لجريمة الإثراء غير المشروع، ويعاقب بغرامة من 100000 إلى 1000000 درهم كل شخص ملزم بالتصريح الاجباري بالممتلكات طبقا للتشريع الجاري به العمل ثبت بعد توليه للوظيفة أو المهمة أن ذمته المالية، أو ذمة أولاده  القاصرين الخاضعين للتصريح عرفت زيادة كبيرة وغير مبررة انطلاقا من التصريح الذي أودعه المعني بالامر بعد صدور هذا القانون، مقارنة مع مصادر دخله المشروعة، ولم يدل بما يثبت المصدر المشروع لتلك الزيادة".

ولعل من أبرز النقط التي تثير الانتباه في النص المضامين المتعلقة بالاجهاض، والتي توسع حالات إباحته، ليكون مسموحا به  في حالات الاغتصاب، وزنا المحارم، والتشوهات الخلقية، ووجود خطر على صحة الأم.

ومن ضمن مسجدات النص إقرار عقوبات ضمنها الغرامة اليومية، والتي تتمثل في مبلغ مالي عوض المدة الحبسية المحكومة بها، ويتراوح بين مائة وألفي درهم، على أن لا تتجاوز العقوبة سنتين، وهو ما ينضاف إلى تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير عقابية أو تأهيلية بديلة يلتزم المحكوم عليه بتنفيذها في أجل لا يتجاوز خمس سنوات.

كما تتضمن هذه العقوبات البديلة للعقوبات الحبسية التي لا تتجاوز سنتين ممارسة نشاط مهني محدد، أو الإقامة بمكان محدد والالتزام بعدم مغادرته في اوقات معينة، علاوة على فرض رقابة معينة في مواعيد محددة يتوجه فيها المحكوم للمؤسسة السجنية أو مراكز الشرطة أو الدرك.

علاوة على ذلك، سيتم تعويض بعض العقوبات الحبسية التي لا تتجاوز سنتين بفرض تعويض واصلاح الضرر الناتج عن الجريمة، أو العمل للمنفعة العامة غير مؤدى عنه لفائدة شخص اعتباري عام أو جمعية ذات المنفعة العمومية لمدة 40 ساعة أو 600 ساعة.

قد يهمك ايضا:

الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التوافق بين الأغلبية داخل البرلمان المغربي يؤجل تعديلات القانون الجنائي غياب التوافق بين الأغلبية داخل البرلمان المغربي يؤجل تعديلات القانون الجنائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya