لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يعاني من مرحلة جمود جديدة رغم مناقشة تعديلاته

لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي

مجلس النواب المغربي
الرباط -المغرب اليوم

بعد المخاض العسير الذي عرفه وضع التعديلات المتعلقة بمشروع القانون الجنائي، دخل هذا النص مرحلة جمود جديدة وبالرغم من مرور أزيد من أسبوع على وضع الفرق البرلمانية لتعديلاتها على النص المذكور، إلا أن لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب لم تبرمج  حتى اليوم أي اجتماع لمناقشة هذه التعديلات والبت فيها.وتنص المادة 182 من النظام الداخلي لمجلس النواب تنص على أنه بعد انتهاء مناقشة النصوص المعروضة على اللجان الدائمة، “يحدد مكتب اللجنة موعد الجلسة الموالية لتقديم التعديلات كتابة وفي نسخ بعدد أعضاء اللجنة، وتوزع في الجلسة ذاتها”، وذلك على أن تجتمع اللجنة بعد أربع وعشرين ساعة على الأقل للنظر في التعديلات.

إلى ذلك، تنص المادة 183 من النظام نفسه على أنه يتعين على اللجان النظر في النصوص المعروضة عليها في أجل أقصاه ستون يوما من تاريخ الإحالة، لتكون جاهزة لعرضها على الجلسة العامة.وفي حالة “انصرام الأجل المحدد دون إتمام الدراسة، يرفع رئيس اللجنة تقريرا إلى مكتب المجلس يشعره بأسباب التأخير، ويقترح الأجل الذي يراه مناسبا لإنهاء الدراسة، على أن لا يتجاوز ثلاثين يوما، وبناء عليه يقرر مكتب المجلس أجلا جديدا للبت في النص المعروض” وبعد انصرام الأجل جديد دون إتمام الدراسة، “يعرض الأمر على ندوة الرؤساء، التي تكون نتائج أعمالها موضوع مداولات المكتب وتعرض خلاصتها على المجلس في جلسة عامة، للبت في الموضوع ومآلاته”.

وقد عاش مشروع تعديل القانون الجنائي حالة من “البلوكاج” في مجلس النواب منذ سنة 2016. ومن أبرز نقط الخلاف بين الأغلبية في النص هي المضامين المتعلقة بالإثراء غير المشروع، والذي تم تغيير عقوبته من السجن والغرامة في مسودة النص، إلى الغرامة فقط في النسخة التي يتدارسها البرلمان حاليا، وهو ما كان محط خلافات كبيرة، وهو ما انضاف إلى جدل اشتعل حول العلاقات الجنسية الرضائية، والتي تقدم بشأنها النائب عن فدرالية اليسار عمر بلافريج بتعديلات أعادت فتح النقاش حول الحريات الفردية في المجلس.

قد يهمك أيضًأ : 

الجواهري يؤكد أن توقيت تسوية المغاربة الطوعية للممتلكات والأموال مناسبًا

إدريس الكرواي يؤكد أن أفريقيا في حاجة إلى حلم جديد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي العقيلي تستخدم قماش "الموريه" في أزياء الخريف

GMT 08:24 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المهن التمثيلية يحسم "حالة عادل إمام" بدعاء

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 17:28 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

على عشقي يؤكد أن سلاحف منطقة الباحة الأندر عالميًا

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 20:22 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مشعوذ مغربي يوهم النساء بقدرته على طرد الجن بواسطة "الجنس"

GMT 17:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسطول سيارات "الفرعون" محمد صلاح
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya