يأس جماعة الإخوان

يأس جماعة الإخوان

المغرب اليوم -

يأس جماعة الإخوان

عماد الدين أديب
لم تستطع أى دولة فى العالم، ولم يستطع أى نظام أمنى قديم أو معاصر، منع جهات العنف والإرهاب من القيام بأى محاولات للاغتيال أو التفجير أو إثارة الفوضى. لا توجد بوليصة تأمين مضمونة من الممكن أن يقدمها أى جهاز أمنى مهما بلغت كفاءته فى أى دولة من دول العالم المعاصرة ضد تكرار القيام بأى عمل إجرامى. هنا يبرز السؤال: ما المؤشر الذى يمكن على أساسه قياس مدى كفاءة الأمن وحجم استقرار البلاد؟ أهم شىء فى المؤشر هو الآتى: 1- توقف أو انخفاض معدل العنف الجماعى المتسع على أماكن متعددة فى البلاد ويضم أعدادا كبرى من الأفراد. 2- انفصال رأس التنظيم عن جسده وعن قواعده الشعبية بشكل يجعل إدارة تنظيمات العنف بلا عقل مدبر ولا إدارة مخططة. 3- عدم وضوح البوصلة السياسية لقيادة التنظيم المؤقتة التى تولت مقاليد الأمور عقب القبض على أكثر من 85٪ من القيادات العليا لجماعة الإخوان. 4- تجفيف منابع التمويل المادى، وإغلاق منافذ السلاح وكشف مخازن الذخيرة وتعطيل معسكرات التدريب. 5- فضح الصورة الذهنية الكاذبة حول سلمية وعدالة مطالب قيادات تنظيم الإخوان. ولأن ذلك كله قد تحقق بالفعل من خلال فرض حالة طوارئ حديدية وحظر تجول صارم ونشاط أمنى كفء فإن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قد حدثت، والمؤكد أنه سوف تتم محاولات أخرى ضد أهداف مختلفة لإثارة القلاقل والاضطراب فى البلاد. هذه العمليات، وهذا النوع من التصعيد الذى بدأ باستهداف وزير الداخلية هو إعلان رسمى من قبل جماعة الإخوان لفشل النشاط الجماعى للتنظيم فى التظاهر السلمى أو حتى فى العنف الجماعى. نحن الآن فى بداية مرحلة العنف والإرهاب الفردى اليائس المضطرب الذى يسعى إلى إحداث أثر نفسى موجع بعدما ضربت قيادة التنظيم وانفصل الرأس عن الجسد. لقد فشلت الجماعة وبقوة وبغباء! نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يأس جماعة الإخوان يأس جماعة الإخوان



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya