منطق الإخوان فى الصراع

منطق الإخوان فى الصراع؟

المغرب اليوم -

منطق الإخوان فى الصراع

عماد الدين أديب
كيف ترى جماعة الإخوان مستقبلها السياسى بعد عزل الرئيس وإسقاط الإعلان الدستورى واختيار رئيس مؤقت وتشكيل حكومة جديدة، وإسقاط مجلس الشورى والقبض على قيادات رئيسية فى الجماعة؟ من الواضح أن الرؤية تعتمد على 4 مبادئ: أولاً: رفض كل ما تم من إجراءات رفضاً تاماً. ثانياً: الاعتماد على تسخين الأوضاع فى الداخل ومحاولة استمالة القوى الدولية. ثالثا: رفض التعاون أو الحوار مع مؤسسات النظام الجديد وتعطيل أى جهود لعودة الاستقرار أو تطبيع شكل الحياة عقب النظام الجديد. رابعاً: استخدام التظاهر والاحتجاج إلى حد العصيان المدنى فى المدن والمحافظات، والعمليات الأمنية فى سيناء كوسيلة ضغط. ويقوم منطق الإخوان على أن ما حدث انقلاب وليس ثورة وأن الشرعية هى حكم الدكتور مرسى وفيما عدا ذلك باطل باطل باطل. ويصبح شعار عودة الرئيس الشرعى للحكم، هو المطلب الضاغط داخلياً وخارجياً بصرف النظر عن المتغيرات التى تمت فى هيكل النظام، وبالرغم من الدعم الإقليمى المتمثل فى 12 مليار دولار للاقتصاد المصرى. ويظهر كل ذلك بقوة وبوضوح فى تصريحات الدكتور محمد البلتاجى القيادى المعروف بالجماعة لشبكة بلومبيرج التليفزيونية: إن الجماعة تريد من خلال تظاهراتها أن ترسل رسالة مفادها أنه فى حال عودة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى إلى رئاسة البلاد وإعادة الدستور وعودة مجلس الشورى فإن جماعة الإخوان سوف توافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وسوف تعفو عن كل من قاموا بالانقلاب. هنا أرجو من الجميع قراءة كلام الدكتور البلتاجى وطرح السؤال العظيم: هل كلام البلتاجى هو تعبير عن قناعة حقيقية وقراءة واقعية للوضع الراهن أم أن هذا تصريح لتحسين شروط التفاوض حينما يجلس الإخوان فى مرحلة ما مع النظام الجديد؟! الإجابة ليست محسومة عندى لكنها فى الحالتين لا تقرأ الواقع قراءة صحيحة لأنها تتجاهل وضعا سياسيا ودستوريا تغير وتتجاهل نشوء مراكز قانونية جديدة ومغايرة لما سبق. وجاء فى كلام الدكتور البلتاجى أن هناك حوارات متبادلة غير مباشرة مع وسطاء وسفراء مع الجيش. إلى أين ينتهى هذا الحوار؟ وهل ما زلنا فى مرحلة قيام كل طرف باستعراض قوته قبل التفاوض؟ ويأتى أخطر سؤال: هل الصدام الدموى حتمى؟ نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق الإخوان فى الصراع منطق الإخوان فى الصراع



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya