مشعل في الـ«سي إن إن»

مشعل في الـ«سي إن إن»!

المغرب اليوم -

مشعل في الـ«سي إن إن»

عماد الدين أديب
الحوار الذي أدلى به السيد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى الإعلامية الشهيرة كريستيان أمانيور في قناة «سي إن إن» في رأيي هو من أهم اللقاءات الصحافية التي أدلى بها مسؤول فلسطيني لوسيلة إعلامية. ماذا قال «أبو الوليد» في هذا الحوار؟ 1 - استعداد حماس لقبول مبدأ عدم اللجوء إلى «العنف» أو المقاومة في حسم الصراع مع إسرائيل. 2 - قبول مبدأ التسوية السياسية عبر التفاوض مع إسرائيل. 3 - قبول خالد مشعل دولة فلسطينية على حدود 1967، بمعنى أن حماس لا ترى أن فلسطين هي دولة حدودها من النهر إلى البحر، وأنها يجب أن تعود كاملة وإلا أصبح ذلك خيانة تاريخية سياسية، وقرارا من فرض الجهاد الشرعي. هذا الموقف الذي تبناه «أبو الوليد» كاشف لرؤية جديدة ونقلة كبرى في الكثير من الثوابت التاريخية التي تتبناها حماس. ولكن لاحظ - دائما - النص الأصلي والعربي لهذا الحوار وليس الترجمة الإنجليزية، وسوف تكتشف أن خالد مشعل يضع عبارات مهمة، مثل «لو قامت إسرائيل بإعادة»، أو «إذا كان سلاما عادلا». إذن، كل تصورات حماس في هذه المقابلة مشروطة بوجود طرف رئيسي (هو إسرائيل) راغب وقادر على التفاوض حول حقوق عادلة للشعب الفلسطيني، وأيضا على وجود رعاية دولية لمثل هذا المشروع. أخطر ما جاء في كلام مشعل هو إصراره على حق الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات في العودة إلى بيوتهم وأراضيهم التي اغتصبت. وأكد مشعل أن هناك معايير مزدوجة وظالمة في هذا العالم تعطي يهود العالم حق الاستيطان في إسرائيل دون أن يكون قد زارها هو أو والده أو جده أو جد جده، بينما الفلسطيني الذي فقد منزله منذ سنوات ليس له حق العودة!! «حق العودة» هو المبدأ أو الصخرة التي يمكن أن تنكسر عندها أي أحلام أو أوهام للسلام التفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. «حق العودة» هو الملف الأخطر من ملف القدس القابلة لتسوية ما ظهرت بشكل واضح في «ورقة كلينتون» التي برزت في الأسابيع الأخيرة في مفاوضات واشنطن قبل نهاية فترة رئاسته الثانية. من دون «حق العودة»، يسقط حق التفكير أو حق الإدلاء بتصريحات حول السلام!! نقلاً عن "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل في الـ«سي إن إن» مشعل في الـ«سي إن إن»



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 09:24 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

الاعلام العربي نحو مزيد من الانحدار

GMT 08:10 2017 السبت ,11 آذار/ مارس

زين العراقي يصور "كشخه" بفي عمان

GMT 01:37 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تضيف الألوان إلى الفرو في أحدث صيحات 2018

GMT 04:51 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الطالب يزور قسم الولادة بمستشفى "طنجة"

GMT 18:30 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 04:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

نجمات رمضان 2019 يتألَّقن بصبغة شعر أسود
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya