لا تفاهم سعودى  إيرانى يعنى لا استقرار ولا تسوية

لا تفاهم سعودى - إيرانى: يعنى لا استقرار ولا تسوية!

المغرب اليوم -

لا تفاهم سعودى  إيرانى يعنى لا استقرار ولا تسوية

بقلم - عماد الدين أديب

كل قرار رئيسى له علاقة بحسم التسويات فى الصراعات الحالية فى المنطقة مرتبط بـ«توقيت وثمن وشروط» بين الأطراف الفاعلة المؤثرة.

فى العراق لا بد من اتفاق بين «طهران» و«واشنطن» حتى تستطيع حكومة «عبدالمهدى» إدارة شئون البلاد.

وفى العراق أيضاً لا بد من تفاهم إيرانى - تركى - أمريكى حول وضع كردستان ومستقبل الأكراد، تحدث بعدها محاولة لتسويقه فى «بغداد وأربيل».

وفى سوريا لا بد من عدة مستويات للتفاهم كلها منفصلة ومتصلة فى آن واحد، وكلها قطع صغيرة مترابطة يمكن تحديدها على النحو التالى:

1- تفاهم أمريكى - روسى على تقسيم مناطق النفوذ فى المنطقة وأولها سوريا.

2- تفاهم روسى - إيرانى حول قبول «طهران» بخروج القوات الإيرانية المقاتلة مقابل ضمان روسيا للمصالح الإيرانية.

3- تفاهم روسى - إسرائيلى، وهذا هو التفاهم الأهم على الإطلاق لأنه مرتبط بمستقبل نظام الرئيس بشار الأسد وبأمن سوريا ومستقبل التسوية السياسية، وخروج القوات الأجنبية، وأولها القوات الإيرانية والقوى الحليفة لها، ومستقبل قوات المعارضة، ومكافحة «داعش» و«القاعدة» وأخواتهما.

4- بعد تفاهم روسيا مع الأمريكيين والإيرانيين والإسرائيليين سوف نفرض حلها بشكل مباشر مع الحكم فى «دمشق».

5- تفاهم أمريكى - تركى حول مستقبل الأوضاع فى شرق الفرات وتحجيم الدور العسكرى التركى والسيطرة على طموحات التوسع التركية فى سوريا والعراق.

ونأتى إلى التفاهم الدولى والإقليمى حول لبنان.

وهنا تقول إن هناك 5 أمور لا بد من حسمها قبل حسم الشكل النهائى للخارطة السياسية اللبنانية.

1- تفاهم أمريكى - روسى.

2- صفقة أمريكية - إيرانية.

3- حوار سعودى - إيرانى يشمل تفاهمات شاملة حول اليمن وسوريا والعراق ولبنان.

4- مصالحة خليجية مع نظام الأسد.

5- رضاء إسرائيلى عن كل ما سبق.

ذلك كله، يعكس، ويا للأسف الشديد، ضعف دور اللاعب المحلى العربى، وأن قوى المنطقة فى مجملها محدودة التأثير بلا حول ولا قوة فى تسوية النزاعات والصراعات التى تعانى منها.

كل الأمور معلقة بالكبار فى العالم، أو بثلاثى: إيران، تركيا، إسرائيل بعدما غاب أى مشروع عربى وتركنا أمورنا المصيرية نهباً للفراغ الذى تم ملؤه بقوى شريرة غير عربية ليست حريصة علينا بل متآمرة وساعية إلى تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تفاهم سعودى  إيرانى يعنى لا استقرار ولا تسوية لا تفاهم سعودى  إيرانى يعنى لا استقرار ولا تسوية



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:06 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح الدين بصير شبح أسود لحراس المرمى

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya