رواندا التى ترى النهر

رواندا التى ترى النهر!

المغرب اليوم -

رواندا التى ترى النهر

بقلم : سليمان جودة

أشعر بأن الإثيوبى تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، جزء من اللعبة فى ملف كورونا عالميًا.. ورغم أن هناك شواهد كثيرة على ما أقول، فإن الشاهد الأهم هو وقوف منظمته من مقرها فى جنيڤ السويسرية ضد كل لقاح جرى الحديث عنه ضد الڤيروس، وبالذات اللقاح الروسى الذى تتحدث العاصمة موسكو عن أنه وصل إلى مراحله الأخيرة!

إلا اللقاح الأمريكى الألمانى، الذى تم الإعلان عنه قبل ثلاثة أيام، والذى صادف ترحيبًا من المنظمة، على غير عادتها مع كل اللقاحات السابقة دون استثناء!

ولابد أن كل مراجعة لموقفها من اللقاحات السابقة على مدى هذا العام كله سوف تكشف عن هذه المفارقة، وسوف تترك وراءها الكثير من علامات الاستفهام!.. ولكن هذا لا ينفى طبعًا أن نسترشد ببعض ما صدر عن المنظمة حول هذا الڤيروس، الذى أرهق العالم كما لم يرهقه شىء من قبل!

ومن بين ما قالته جاء حديثها عن الدول التى حققت نجاحًا أكثر من غيرها فى التعامل مع كورونا، وقد ذكرت هى أربع دول على وجه التحديد: كوريا الجنوبية، تايلاند، نيوزيلندا، رواندا.. وهذه الأخيرة تظل الأقرب إلينا نحن هنا لأنها إحدى دول القارة السمراء أولًا، ولأنها دولة من 11 يضمها معنا حوض النيل ثانيًا!

والحقيقة أن مصر أحرزت نجاحًا هى الأخرى فى الموضوع، ولكن يبدو أن المنظمة لها معايير مختلفة فى مدى النجاح من عدمه، تمامًا كما كان الاتحاد الأوروبى يعتقد فى معايير محددة عندما قرر فى الصيف السماح لرعايا دول عربية بدخول الدول الأعضاء فيه وعدم السماح لدول عربية أخرى!

ولأن رواندا هى الأقرب إلينا، فربما يكون من المناسب أن ننظر فى تجربتها وأن نستفيد منها، وكذلك فى تجربتها التى قامت بها فى عاصمتها كيجالى.. فالحديث عنها منذ فترة يتكلم عن أنها العاصمة الإفريقية الأكثر جاذبية ونظافة ونظامًا!

ليس هذا وفقط، ولكنها من الدول الأعلى تحقيقًا لمعدلات نمو عالية ولافتة.. ومن حسن الحظ أن علاقتنا بها ممتازة، وأن الخطوط بيننا وبينها مفتوحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواندا التى ترى النهر رواندا التى ترى النهر



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:06 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح الدين بصير شبح أسود لحراس المرمى

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya