لو يفعلها الصندوق

لو يفعلها الصندوق!

المغرب اليوم -

لو يفعلها الصندوق

بقلم : سليمان جودة

دعا اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، وأمين عام صندوق تحيا مصر، إلى لقاء فى قلعة صلاح الدين، كان هو الأول من نوعه فى موضوعه!

وهو الأول من نوعه لأن الحاضرين سمعوا مسؤول موسوعة جينيس للأرقام القياسية يعلن أن الصندوق دخل الموسوعة لثالث مرة.. كانت الأولى عندما أطلق أكبر قافلة مساعدات للتبرع بالدواجن.. والثانية كانت أكبر قافلة مساعدات للتبرع بالصناديق الغذائية.. والثالثة كانت أكبر قافلة من الشاحنات التى تحمل المساعدات إلى الأُسر الأكثر احتياجاً!.. القافلة ضمت ٤٨٠ شاحنة فتفوقت على قافلة هولندية كانت هى الأكبر فى السابق عندما أطلقت ٤١٦ شاحنة!

وكانت وزارة السياحة والآثار شريكة فى الدعوة إلى اللقاء داخل القلعة العتيقة، وكأن الدكتور خالد العنانى أرادها شاهداً على ما سوف يقال!

ومن جانبى، كنت متحمساً لفكرة الصندوق منذ أطلقها السيد الرئيس، وكنت دائم الدعوة إلى ضرورة الإعلان أولاً بأول عما يدخل خزانته من تبرعات، وعما يقوم به من أعمال، لعل الرأى العام يظل طرفاً فى الموضوع!

وقد أطلق الصندوق الكثير من المبادرات المقدرة، ومنها مثلاً مبادرة تستهدف إخضاع تلاميذ المرحلة الابتدائية لكشف العيون، وصرف مليون نظارة لمليون تلميذ من ضعاف البصر.. فما أجمل أن تمد يداً إلى صغير يعانى ضعفاً فى نور عينيه!.. وهذه مجرد مبادرة من عشرات غيرها، كانت ولاتزال تبحث عن الذين ينتظرون العون من الدولة، فتذهب إليهم وتخفف عنهم قدر المستطاع!

وإذا كان لى أن أدعو اللواء أمين إلى شىء، فإننى أدعوه إلى دخول ميدان الأعمال الباقية، وهى تشييد المدارس والمستشفيات على وجه التحديد.. إننى أتخيل الصندوق وقد وضع لنفسه برنامج عمل سنوياً، يتم من خلاله إنشاء عدد محدد من المدارس والمستشفيات، ثم يوضع عليها اسم الصندوق، مع تسمية بعضها بأسماء شهداء الجيش والشرطة!

هذا عمل يستحق تفكير الصندوق، لأنه عمل وطنى بامتياز، ولأنه عمل سوف يخاطب المستقبل بامتياز أيضاً، ولأنه انتقال من مربع يحصل فيه المحتاج على سمكة، إلى مربع آخر يتعلم فيه ابنه كيف بنفسه يصطاد السمك!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو يفعلها الصندوق لو يفعلها الصندوق



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في جريمة قتل أجنبيتيْن في إقليم الحوز

GMT 16:47 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة التركية تستعين بـ عفريت خاشقجى لإيجاد جثته
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya