اتصال يشرح الخطاب

اتصال يشرح الخطاب!

المغرب اليوم -

اتصال يشرح الخطاب

بقلم : سليمان جودة

أحسَّ الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بأن الخطاب الذى جاءنى منه ونشرته فى هذا المكان، أمس الأول، لم يكن بالوضوح الذى يريده، فاتصل بعدها يضع الخطاب فى إطار أوضح!

قال، فى اتصاله، إن الدولة ترغب فى مساعدة كل المصدرين، وإنها تفعل ذلك عن رغبة فى بقاء كل وحدة منتجة باباً مفتوحاً للرزق، لأن هذه الوحدة المنتجة جزء من الجسد الاقتصادى لنا، ولأن بقاءها مفتوحة يعنى استيعاب عمالة لا نريد لأى فرد فيها أن يتعطل، ولأن التصدير يجلب العُملة الصعبة إلى بلدنا، ويعرض منتجاتنا فى أسواق العالم حيث يجب أن نحضر بقوة وأن ننافس!

كانت الدولة كما فهمت من الرجل تصرف دعم الصادرات بانتظام إلى ٢٠١٢، فتوقف الصرف من بعدها تقريباً، وتراكمت المستحقات إلى أن صارت ٢٦ مليار جنيه فى ٣٠ يونيو ٢٠١٩!

وفيما بعد هذا التاريخ بدأ صرف المستحقات، إلى أن فاجأتنا كورونا مع بداية السنة، ووجدت الدولة نفسها أمام تحديات اقتصادية كثيرة كان عليها أن تتصدى لها كلها، وأن تتعامل معها بالتوازى، وألا تهمل ملفاً لحساب ملف آخر!

ولكن ما تم رصده فى الميزانية الحالية، وفى السابقة، لم يكن كافياً للوفاء بسداد المستحقات المتأخرة، وكانت الحكومة حريصة على الصرف، حتى تتوفر السيولة لكل مصدر، وحتى يظل مصنعه يعمل، وحتى لا يستغنى عن العمالة التى يستوعبها نشاطه!.. وكان الحل هو حصول الوزارة على قرض بفائدة على ثلاث سنوات لسداد كامل المتأخرات، ثم كان لا بد من خصم ١٥٪‏ من كل مستحقات متأخرة، ليس على سبيل الرغبة فى الخصم فى حد ذاته، ولكن على سبيل تقاسم عبء فوائد القرض بينى كوزارة مقترضة، وبين المصدر كصاحب مستحقات!.. وقد استفادت ١٥٨٠ شركة من هذه المبادرة!

والمبادرة اختيارية كما يعرف كل مستفيد منها، وفى إمكان كل من لا يريد الاشتراك فيها أن ينتظر ليصرف مستحقاته كاملةً فيما بعد.. فالهدف هو توفير سيولة فورية، ومساعدة المصدرين قدر المستطاع، وتحفيز الصادرات قدر ما هو ممكن!

هذا هو موجز ما سمعته من وزير المالية، وهذا هو ما أشكره عليه، كما شكرته من قبل على الخطاب، راجياً منه أن يمد يده إلى كل مصدّر جاد، وألا يتأخر فى بذل ما يستطيعه لدعم الصادرات، لعلنا ننافس فى الأسواق من حولنا كما يتعين أن تكون المنافسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصال يشرح الخطاب اتصال يشرح الخطاب



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Xiaomi" تدخل عالم صناعة السيارات!

GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

رونالدو يحن إلى مدريد ويستقبل بيريز بالأحضان

GMT 03:51 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

"بيتزاهت" تعلن عن حاجتها لشغل وظائف جديدة

GMT 17:39 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

آرون رامزي يرغب في الانضمام إلى يوفينتوس

GMT 22:11 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الحموشي يفرج عن حركة ترقيات واسعة في صفوف مسؤولين أمنيين

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 04:20 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أفضل 5 عطور مميزة بنكهة الفواكه لصيف 2018

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

كود PIN بدل كلمة المرور لتأمين أجهزة ويندوز

GMT 08:01 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

Marc Jacobs Mod Noir يمثل أفضل العطور للمرأة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya